المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ما هو الاخلاص؟
17-2-2022
صفات الهدي
19-9-2016
حامضية الفينولات
2023-08-22
من أضيف إليهم التحريف والكتب التي أخرجت منها الأحاديث المحرفة
27-11-2014
العلم بالجزئيات يلازم التغيُّرَ في عِلْمه
15-11-2016
رقم كابا Kappa Number
21-10-2018


احتواء المعنى (المغزى Significance)  
  
1848   08:18 صباحاً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص41- 43
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2017 2859
التاريخ: 18-10-2017 905
التاريخ: 16-8-2017 2001
التاريخ: 16-8-2017 1713

 

علينا ان ننظر الآن بإيجاز الى مفهوم المغزى. قد يتصور المرء للوهلة الاولى ان المغزى هو التقبل الكلي نسبة الى نصوص معينة للتفوهات ونسبة الى نصوص محددة واكثر عمومية للجمل . ولكننا سبق ان لاحظنا ان هناك درجات للتقبل ( فوق الدرجات القواعدية ) التي رغم انها غالبا " ما توصف بدون دقة بالدلالية ، يمكن تمييزها عما يوصف

ص41

عادة باحتواء المعنى او المغزى ان بعض التفوهات قد توصف بالكفر او الفحش وبعضها يكون مقبولاً " في استعمالات لغوية معينة (الصلاة و الاساطير وقصص الجان والروايات الخيالية العلمية الخ) وغير مقبولة في اللغة اليومية. ان من غير المجدي تقريباً " محاولة تعريف المغزى بالشكل الذي تغطى فيه هذه الكلمة كل الابعاد للتقبل . لنفرض مثلا " انه رغم ان الفعل يموت die يستعمل بحرية مع اسماء الاحياء بضمنها اسماء الاشخاص باللغة الانكليزية فان هناك عرفا " مقبولا " عموما " بتحريم استعماله مع ابي او امي او اخي او اختي (اي مع الاعضاء المباشرين لعائلة الشخص ) فأننا سنعتبر جملة (مات ابي ليلة امس) ولكن ليس (مات ابوه ليلة امس) غير مقبولة . ويبدو واضحا " تماماً " ان التفسير الصحيح لعدم تقبل جملة (مات ابي ليلة أمس) يسمح لنا بالقول أولا " ان هذه الجملة ذات معنى ، حيث انها اذا وردت رغم التحريم العرفي فإنها ستفهم (ويمكن في الواقع القول بأن التحريم العرفي يعتمد على امكانية الفهم ) وأن العلاقة الدلالية ثانيا " بين (مات ابي ليلة امس ) و (مات ابوه ليلة امس) هي مشابهة للعلاقة الدلالية بين (جاء أبي ليلة امس) و (جاء ابوه ليلة امس) . وطبقا " للنحو التقليدي فأن اهمية الجمل المبنية قواعديا " بصورة صحيحة تفسر بموجب اسس عامة معينة لانسجام معاني عناصرها المكونة ، وقد يقول شخص مثلا " ان (يأكل الولد الحليب) و (يشرب الولد الخبز) ليست جملاً مهمة لان الفعل يأكل ينسجم فقط مع أسماء (كمفعول به) تدل على اجسام صلبة قابلة للاستهلاك ، وان الفعل يشرب ينسجم مع اسماء تدل على سوائل قابلة للأستهلاك (لاحظ انه بموجب هذه الفكرة فان جملة (يأكل الولد الصابون) قد تعتبر شاذة دلالياً " ويمكن اعتبارها ايضا " مقبولة اجتماعيا " بموجب اسس معينة

ص42

خارجة عن القواعد العمومية لتفسير الجمل الانكليزية ) وثمة صعوبات جمة تتعلق بمفهوم الاهمية (قد يود المرء ان يقول مثلا ان جملة (يأكل الولد الحليب) ذات معنى رغم ان الظروف التي تستخدم فيها هذه الجملة غير اعتيادية الى حد ما ) . ومع ذلك فإن التفسير التقليدي لهذا المفهوم بموجب لغة الانسجام يبدو سليما " الى حد كبير .

ص43




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.