أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
2255
التاريخ: 10-10-2017
2224
التاريخ: 16-10-2017
2206
التاريخ: 12-12-2017
8665
|
أصدر الإمام (عليه السّلام) أوامره بالعفو العام عن جميع أعدائه وخصومه ، وطلبت عائشة من الإمام أن يعفو عن ابن أختها عبد الله بن الزّبير وهو من ألدّ أعدائه فعفا عنه ، وكذلك عفا عن مروان بن الحكم ، وقد توسّط في أمره الحسن والحسين (عليهما السّلام) ، وآمن الأسود والأحمر ـ على حدّ تعبير اليعقوبي ـ ، ولم ينكّل بأيّ أحد من خصومه وأعدائه .
وسرّح الإمام (عليه السّلام) عائشة وردّها إلى يثرب ، ولم يعرض لها بأيّ مكروه أو أذى ، وقد غادرت البصرة ونشرت في ربوعها الحزن والحداد والثكل ، وتصدّعت الوحدة بين المسلمين ، وشاعت بينهم الكراهية والبغضاء .
وعلى أيّ حال ، فقد وعت سيّدة النساء زينب (عليها السّلام) هذه الأحداث ، وعرفت ما تحمله الاُسر القرشيّة من العداء العارم والبغض الشديد لأبيها (عليه السّلام) ، وأنّها قد شنّت الحرب عليه كما شنّته على أخيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من قبل .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|