أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
2476
التاريخ: 6-12-2017
2588
التاريخ: 10-10-2017
2651
التاريخ: 12-10-2017
2585
|
لمّا رأى الإمام (عليه السّلام) أنّه لا أمل في الإصلاح وجمع الكلمة عبّأ أصحابه وتهيّأ للحرب العامة ، وفعل معاوية مثل ذلك ، وبدأ الهجوم العام ، وبذلك فقد استعرت نار الحرب واشتدّ أوارها ، وقد خيّم الذعر والفزع على كلا الجيشين ، وقد انكشفت ميمنة الإمام وتضعضع قلب جيشه إلاّ أنصار ربيعة قد ثبتت في الميدان ، وأخذت على عاتقها أن تقوم بحماية الإمام ونصرة الحقّ .
وقد استشهد في المعركة بطل الإسلام المجاهد العظيم عمّار بن ياسر ، وقد حزن عليه الإمام كأشدّ ما يكون الحزن ، وكذلك استشهد غيره من أعلام الإسلام وكان لفقدهم أثر كبير في انهيار الجيش العراقي .
وبدا الانكسار في جيش ابن هند وكاد أصحابه يبلغون فسطاطه ، وهمّ بالفرار إلاّ أنّه تذكر قول ابن الإطنابة :
أبت لي عفّتي وحياءُ نفسي ... وإقدامي على البطلِ المشيحِ
وإعطائي على المكروهِ مالي ... وأخذي الحمدَ بالثمنِ الربيحِ
وقولي كلّما جشأت وجاشتْ ... مكانك تحمدي أو تستريحي
فردّه هذا الشعر إلى الثبات وعدم الهزيمة كما كان يتحدّث بذلك أيام العافية .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|