أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 25-10-2017
![]()
التاريخ: 22-8-2017
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]() |
يُحكى ان احد الضباط الفرنسيين صادف جماعة من المسلمين في صحراء الجزائر، وكان دائماً يتساءل في نفسه : من اين يأتي هؤلاء الجزائريون بهذه الشجاعة الفائقة والجرأة الفريدة في قتال الاعداء؟
ووقف يوماً عن كثب ينظر إليهم وقد ارتدوا ألبسة الاعراب وأهل الصحراء , وعلى رؤوسهم عمائم بيضاء , وفي ارجلهم نعال مبتذلة.
وما هي الا ساعة حتى انتصبوا واقفين متوجهين الى جهة واحدة ، ينظرون الى البعيد ، وفي مقدمتهم شخص يردد مقاطع شعرية بصوتٍ عال.
وما هي الا لحظة حتى اصطفوا صفوفاً وعلى رأسهم رجل دين. ورفع هذا يديه الى أذنيه فرفعوا معه ، وانثنى راكعاً فركعوا معه ، ثم انتصب واقفاً فانتصبوا معه ، ثم هوى الى السجود فسجدوا معه. وهم على تلك الحالة لا يأتي قائدهم بحركة الا قاموا بمثلها ؛ لا يسبق واحداً واحداً , ولا يختلف احدهم عن احد.
فأوجس الضابط خيفةً مما رأى ، ويتملكه العجب كل العجب ؛ وسال عما يفعلون؟ فقيل له : إنها (الصلاة) يجمع فيها المسلمون جميعاً على مبدأ واحد ، ويتوجّهون الى قبلةٍ واحدة.
عند ذلك علم سبب هذا الايمان القوي الذي يتمتع به المسلمون ، وهذه الشجاعة والبسالة في التضحية والفداء ؛ فإن أوّل ما ترمز اليه هذه الصلاة أنها طاعة كاملة للمبدأ الذي يتمثّل في الرئيس الروحي , الذي يتبعه اصحابه بكل حركة وكل سكنة ، بدون اي امر منه او طلب!.
وعند ذلك ادرك ان هذا الدين الذي هو أُسُسُه ومبادئه لا يمكن أن يُقهَر، ولا بد انه سينتصر.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يزور عائلة الشهيد البطل النقيب حارث السوداني
|
|
|