المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



سبحان الهادي  
  
1898   06:21 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص51.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2020 3035
التاريخ: 19-11-2017 2950
التاريخ: 2-10-2017 1703
التاريخ: 16-11-2017 1894

ورد في كتاب (الحيوان) للجاحظ : ان طاعوناً جارفاً جاء في البصرة على أهل دار، فلم يشكّ أهل تلك المحلّة أنه لم يبقَ في الدار صغير ولا كبير .

وقد كان فيها صبي يرضع ويحبو ولا يقوم على رجليه ، فعمد من بقي من المطعونين من أهل تلك المحلة الى باب تلك الدار فسدوه.

فلما كان بعد ذلك بأشهر تجوّل فيها بعض ورثة القوم ، ففتح الباب. فلما أفضى الى باحة الدار ، فراعه ذلك.

فلم يلبث ان أقبلت كلبة ، فلما رآها الصبي حبا إليها (1)، فأمكَنتْه من أطبائها (2) فمصّها.. فظنّوا أن الصبي لما بقي في الدار وصار منسياً واشتدّ جوعه ، ورأى جِراء الكلبة تستقي من أطبائها ، حبا اليها ، فعطفت عليه ، فلما سقته مرة أدامت ذلك له ، وأدام هو الطلب , والذي ألهم هذا المولد مصّ إبهامه ساعة يولد ، ولم يعرف كيف الارتضاع ، هو الذي هداه الى الارتضاع من أطباء الكلبة! (3).

________________

(1) أي زحف.

(2) أطبائها : جمع طبْي: وهو الثدي.

(3) منهاج الصِّباغة : للتستري ، ج1، ص339 ؛ عن كتاب الحيوان : للجاحظ ، ج2، ص155، بتصرف.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.