أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2020
3035
التاريخ: 19-11-2017
2950
التاريخ: 2-10-2017
1703
التاريخ: 16-11-2017
1894
|
ورد في كتاب (الحيوان) للجاحظ : ان طاعوناً جارفاً جاء في البصرة على أهل دار، فلم يشكّ أهل تلك المحلّة أنه لم يبقَ في الدار صغير ولا كبير .
وقد كان فيها صبي يرضع ويحبو ولا يقوم على رجليه ، فعمد من بقي من المطعونين من أهل تلك المحلة الى باب تلك الدار فسدوه.
فلما كان بعد ذلك بأشهر تجوّل فيها بعض ورثة القوم ، ففتح الباب. فلما أفضى الى باحة الدار ، فراعه ذلك.
فلم يلبث ان أقبلت كلبة ، فلما رآها الصبي حبا إليها (1)، فأمكَنتْه من أطبائها (2) فمصّها.. فظنّوا أن الصبي لما بقي في الدار وصار منسياً واشتدّ جوعه ، ورأى جِراء الكلبة تستقي من أطبائها ، حبا اليها ، فعطفت عليه ، فلما سقته مرة أدامت ذلك له ، وأدام هو الطلب , والذي ألهم هذا المولد مصّ إبهامه ساعة يولد ، ولم يعرف كيف الارتضاع ، هو الذي هداه الى الارتضاع من أطباء الكلبة! (3).
________________
(1) أي زحف.
(2) أطبائها : جمع طبْي: وهو الثدي.
(3) منهاج الصِّباغة : للتستري ، ج1، ص339 ؛ عن كتاب الحيوان : للجاحظ ، ج2، ص155، بتصرف.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|