المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اعلان الحرب
2-5-2016
مدار الكويكبات
23-11-2016
الضرب والفحش واللعن والطعن
30-3-2022
تفسير القمي
23-02-2015
أترى لها مدبراً ؟
29-6-2017
مسؤوليات ومهام قبل ظهور صاحب الزمان
2023-03-07


‏التطور الدلالي بالتخصيص وبالتوسع  
  
773   11:09 صباحاً   التاريخ: 10-9-2017
المؤلف : د. فايز الداية
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة، النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص281
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / التطور الدلالي / ماهية التطور الدلالي /

 

‏تخصص دلالة (الفراني) بنوع من انواع الحلوى التي تصنع في الفرن ، و كان يمكن للكلمة ان تدل على كل ما يخبر في هذا الفرن . يقول الخوارزمي في (المفاتيح (1) ) " الفراني جمع فرنيّ . قال الخليل : هي خبرة غليظة مشكلة ممعنبة تشوى ثم تروى لبناً وسمناً وسكراً ، وهو منسوب الى الفرن وهو تنور ضخم يخبز فيه " .

‏ومن شواهد التوسع الدلالي عند صاحب (الزينة) كلمة (اللوح (2)) ؛ فهي دالة في الاصل على نوع من المواد التي يكتب عليها ثم عممت على سائر الوسائل الاخرى ، ثم نرى في طرف اخر انتقالاً دلالياً من الكتابة الى بناء الفن واشكال الاخشاب :

‏" فقد قال بعض اهل المعرفة : سمي اللوح الذي يكتب فيه لوْحاً ؛ لأنهم كا‏نوا يكتبون في العظام كعظم الكتف وغير ذلك . فكل عظم كتبوا فيه سمّوه لوحاً . ثم قيل لكل ما يكتب فيه من الخشب لوحاً ، لأنه نحت على تلك الهيئة .

‏واللوح العَظم . يقال : رَجل عظيم الالواح ، اذا كان كبير عظم اليدين والرجلين . وكل عظم يسمى لوحاً .

‏قال الجعدي :

‏ولوْحي ذراعين في بركة                     الى جؤجؤ رهل المنكب

‏وسميت الواح السفينة الواحاً ، لأنها نُحتت على هيئة الالواح التي يكتب فيها . قال الله عز وجل : {وحملناهُ على ذات ألواحٍ ودُسُرٍ}[القمر 54/13].

_______________

(1) مفاتيح العلوم ، الخوارزمي ٩٩ ‏.

(2) الزينة ، الرازي (2/147- ١٤٨)‏ ، وانظر كذلك في (الزينة) (٢ ‏/ ٨١ ‏- ٨٣ )‏ ، مادة (الجبّار) .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.