أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3235
التاريخ: 16-12-2014
3365
التاريخ: 16-12-2014
3226
التاريخ: 16-12-2014
3586
|
بأسناد معتبر عن عبدالله بن الحسن بن الحسن، قال : قال أبو الحسن (عليه السلام) : لم سميت فاطمة فاطمة ؟.
قلت : فرقا بينه وبين الاسماء؟ قال : ان ذلك لمن الاسماء، ولكن الاسم الذي سميت به ان الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه، فعلم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يتزوج في الاحياء، وانهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله، فلما ولدت فاطمة (عليه السلام) سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها، وجعل في ولدها فقطعهم عما طمعوا، فبهذا سميت فاطمة لانها فطمت طمعهم، ومعنى فطمت قطعت.
وعن الباقر والصادق (عليهما السلام)، قال : لما ولدت فاطمة (عليها السلام) اوحى الله عز وجل الى ملك فانطق به لسان محمد (صلى الله عليه واله) فسماها فاطمة، ثم قال : اني فطمتك بالعلم، وفطمتك عن الطمث.
ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم، وعن الطمث، في الميثاق.
وقد وردت احاديث متكاثرة وروايات متواترة من طرق الخاصة، والعامة عن النبي (صلى الله عليه واله) ان السبب في تسميتها (عليها السلام) فاطمة أنها فطمت هي وشيعتها من النار، وفي بعضها : لأن الله(عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.
وفي (العلل) و(معاني الأخبار) بأسناد معتبر عن علي (عليه السلام) : ان النبي (صلى الله عليه واله) سُئل ما البتول، فانا سمعناك يا رسول الله تقول : ان مريم بتول، وفاطمة بتول؟
فقال (صلى الله عليه واله) : البتول التي لم تر حمرة قط، أي لم تحض، فان الحيض مكروه في بنات الانبياء، وفي رواية اخرى عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال لعائشة : يا حميرا، ان فاطمة ليست كنساء الادميين لا تعتل كما تعتلن.
وروى الصدوق في (العلل) بأسناد معتبر عن محمد بن مسلم، قال : سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول : لفاطمة وقفة على باب جهنم، فاذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن او كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه الى النار، فتقرأ فاطمة (عليها السلام) بين عينيه محبا، فتقول : الهي وسيدي، سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدت الحق، وانت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة، اني سيمتك فاطمة وفطمت بك من احبك وتولاك واحب ذريتك وتولاتهم، من النار، ووعدي الحق، وانا لا اخلف الميعاد، انما امرت بعبدي هذا الى النار، لتشفعي فيه، فأشفعك، وليتبين ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف، موقفك مني ومكانك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة.
وفي (العلل) و(معاني الأخبار) بأسناد معتبر عن علي (عليه السلام) : ان النبي (صلى الله عليه واله) سُئل ما البتول، فانا سمعناك يا رسول الله تقول : ان مريم بتول، وفاطمة بتول؟
فقال (صلى الله عليه واله) : البتول التي لم تر حمرة قط، أي لم تحض، فان الحيض مكروه في بنات الانبياء، وفي رواية اخرى عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال لعائشة : يا حميرا، ان فاطمة ليست كنساء الادميين لا تعتل كما تعتلن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|