أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021
4537
التاريخ: 5-2-2021
3780
التاريخ: 13-2-2021
3899
التاريخ: 11-2-2021
2098
|
الشمرة Foeniculum vulgare Mill.
الفصيلة : الكرفسية Apiaceae
الاسماء المتداولة : الشمرة ، الحلوة ، الحبة الحلوة ، الشمر الحلو ، الشمر المر ، البسباس السنوت.
الاسماء الاجنبية : Eng. Fennel ، Fr. Fenouil
الوصف النباتي :
عشب عطري ، ثنائي الحول إلى معمر، طوله 0.8 – 1.5م. السوق منتصبة متفرعة صلبة مسلاء جرداء. الاوراق السفلية معلاقية مجزأة إلى فصوص رفيعة جدا خيطية الشكل ، والأوراق العلوية ذات غمد طويل وعريض. النورة خيمية مركبة ، تتألف من 5 – 10 أشعة غير متساوية الطول ، قطرها نحو 15 سم ، القناب غائب. الازهاء صفراء صغيرة خنثوية . الكأس مختزلة إلى حلقة دائرية . البتلات تلتف خارجيا . المذكر 5 أسدية . المأنث ثنائي الكرابل ، المبيض سفلي.
الثمرة اكينة مضاعفة ، صفراء مخضرة ، إهليلجية غلى اسطوانية الشكل ، يظهر على سطحها 10 أضلاع بارزة ، طولها 6-8 مم وعرضها 2-3 مم، ذات رائحة عطرية قوية عند النضج.
هناك عدة أصناف من الشعرة تولدت من النوع البري أهمها :
الشم المر : Bitter fennel) Foeniculum vulgare subsp. vulgare var. vulgare)
الشمر الحلو : Sweet fennel) Foeniculum vulgare subsp. vulgare var. dulce)
الموطن والانتشار الجغرافي :
يعد حوض البحر المتوسط وجنوبي أوروبا الموطن الاصلي للنوع ، يزرع في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا وجنوبي الارجنتين ، وآسيا في الهند والصين وايران. وتعد كل من مصر وسورية من أكثر البلدان المنتجة للشمر الحلو ذي النوعية الجيدة.
التاريخ والتراث :
الشمار والشمرة اسمان شائعان ولهما اشباه في الارامية والعبرية والآشورية. الاسم العلمي للجنس Foenicbum من اللاتينية fenum تعني علف لنعومة الاوراق. شمرة كلمة شائعة ومالوفة في بلاد الشام ( نحال 2009). أما الاسم الواصف للنوع vulgare يعني شائع.
استعمال الشمر (السنوت) منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض ، فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر على ثماره في مقابرهم ، وقد ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم " شامارن " ، ويعرف اسمه بالقبطية القديمة شمارهوت كما ورد ذكره في بردية اخرى باسم بسباس الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك الى بسباسة. زرعه الصينيون القدماء والهندوس والرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة زكية الرائحة. كان السنوت من افضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة الى مأكولات السمك والخضروات عند الاغنياء ، وكان الفقراء يأكلون اوراقه كمادة مشهية في ايام الصيام.
ذكر الطب القديم ان السنوت نوعان بري وبستاني ، ومنه صنفان نبطي ورومي ، وأشاد الاطباء العرب وغيرهم بفوائده. فقد ذكره ابن البيطار والأنطاكي وابو القاسم الغساني كمضاد للتشنج. وهاضم ، فاتح للشهية ، معزز للمعدة ، مدر للحليب ، طارد للدود ، ومساعد على التئام الجروح.
الجزء المستعمل :
الثمار، البذور، والزيت العطري المستخرج منهما.
المكونات الكيميائية:
تحوي ثمار الشمر زيتا طيارا تختلف نسبه ومكوناته تبعا للصنف والمنشأ الجغرافي ، اهم مكونات الزيت الطيار في الشمر المر Bitter fennel: أنيتول 75 - 50 trans-anethole %، فانشون 33 -12 fenchone %، استراغول 5 - 2 estragole %، ليمونين a- pinine ،% 2 limonene، الفا وبيتا فيلاندرين alpha- beta phellandrene، باراسيمين p- cymene والمدرسين myrcene.
في حين يلاحظ في زيت الشمر الحلو weet fennel ازدياد نسب الانيثول الى 80 - 90 %، الأستراجول الى 3 - 10 %، وتناقص الفانشون الى 1 - 10 %.
تحتوي بذور الشمر بنوعيها الحلو والمر على زيت طيار له تركيب زيت الثمار نفسه في الصنفين. إضافة الى آثار من الهيدروكسي كومارينات umbelliferone scopoletine، osthenol، scoparin :hydroxycoumarins. وآثار من فورانو كومارينات pyranocoumarins .bergapten، psoralen، columbianetin، xanthotoxin :furocoumarins وفلافونوئيدات. كما تحوي زيتا ثابتا 12 - 18 % يتكون من حمض البقدونس 60 petroselinic acid %، حمض الزيت.22 oleic a %، حمض الكتان الزيتي .%14 linoleic a وحمض النخل.4 palmatic a %.بالإضافة الى فيتامينات A، B.C ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع زيت الشمر الطيار بخواص منشطة للمعدة والامعاء ، مضادة للتشنج. في حالات عسر الهضم ، يتمتع مركب الأنيتول بتأثير طارد للغازات ، كما يتمتع المركبان الأنيتول والفانشون بتأثير طارد للبلغم وحال لإفرازات الطرق التنفسية المخاطية.
أثبتت الدراسات تمتع زيت الشمر الطيار بتأثير قاتل لبعض أنواع البكتيريا، ويستخدم لإيقاف الإسهال الناتج عن البكتيريا. ثبت تأثير الاستراجول المشابه لتاثير الهرمونات الأنثوية وذلك في الحث على زيادة افراز حليب المرضعات ، وكمطمث ، إضافة الى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء. يضاف زيت الشمر الحلو الى بعض الأدوية الملينة لتحسين فعاليتها وطعمها.
يستعمل مغلي مسحوق بذور الشمر شعبيا ، كفاتح للشهية ، مدر للبول ، ومسكن لمغص المعدة، ويعطى للأطفال لمساعدتهم في التخلص من الغازات وعسر الهضم ، مقشع يفيد حالات الرشح والسعال ونزلات البرد، ويستعمل العسل مع الزيت الطيار في حالات التهاب الحنجرة والسعب التنفسية والربو. يستعمل مغلي مسحوق النبات بما فيه الجذور موضعيا على شكل غراغر في حالة التهاب الفم واللثة وغسل العيون عند اصابتها بالتهاب الملتحمة (الرمد).
تستعمل اوراق الشمر الغضة لمعاجلة تسلخات الثدي والأعضاء التناسلية وذلك بوضعها فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضمادة. وتستعمل الأوراق المسلوقة بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين آلام المغص المعوي عند الأطفال .
محاذير الاستعمالات :
يجب عدم استعمال زيت الشمر المركز بنوعيه المر والحلو من قبل الحامل، ويستعمل بحذر لدى الأشخاص المصابين بقرحة الأمعاء ومرضى السكري. يسبب استخدام جرعة عالية من الزيت احتقانا وهبوطا في القلب وكذلك اختلاجات ودوخة وغثيانا وإقياء بالإضافة الى ظهور طفح جلدي ، وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
البيئة :
يفتعل الشمر الأراضي الخفيفة والخصبة جيدة التهوية والمعتدلة في درجة حموضتها pH وهو حساس للملوحة. ينمو النبات خضريا بغزارة في درجة حرارة معتدلة تتراوح بين 15 و 20 م، ويحتاج النمو الزهري والثمري الى درجة حرارة تتراوح بين 20 و25 م مصحوبة بامطار ورطوبة جوية معتدلة خلال فترات النمو والتطور يتطلب الإنتاج الثمري المرتفع طقسا خاليا من الصقيع خلال فترة النمو الحضري وحرارة معتدلة ونهارا طويلا لتشجيع النمو الزهري وحدوث العقد والإثمار.
يؤدي الجو الجاف والحار الى تكوين ثمار غير ممتلئة ، قليلة الوزن والى انخفاض نسبة الزيت فيها.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور التي تزرع في الخريف في المناطق المعتدلة وبعد انقضاء الصقيع في المناطق الباردة. تتم الزراعة على ابعاد 75X15 سم مع وضع عدة بذور في الجورة الواحدة اذا كان الهدف من الزراعة الحصول على الثمار. اما اذا كان الهدف من الزراعة الحصول على الأوراق الخضراء ، فان البذور تزرع اول في مساكب ثم
تنقل الى الأرض الدائمة بعد نحو 6 أسابيع ، يتم التشتيل على ابعاد 70X20 سم . يحسن الري والتسميد بالعناصر الأساسية والنادرة من انتاج الثمار وكمية الزيت العطري. يمنع الري عند اكتمال تكون البذور وقبل نضج الثمار. يفضل حش النباتات والثمار خضراء غضة التكوين اي قبل اكتمال نضجها وجفافها لأن كمية الزيت الطيار تكون
أكبر. تقطع النباتات قبل شروق الشمس ثم تجفف وتدرس وتغربل.
يعطي الهكتار حوالي 80 - 95 طنا من العشب الطازج في الطور اللبني ، و5 - 7 طن من الثمار ، كما يعطي الهكتار 120 - 140كغ من الزيت العطري الناتج عن تقطير المجموع الخضري ، ويعطي الطن من الثمار الجافة 10 - 15 كغ من الزيت العطري.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|