أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
5309
التاريخ: 3-9-2017
4766
التاريخ: 14-8-2017
2637
التاريخ: 7-8-2017
2542
|
روى في «رياض المصائب» و «مهيج الأحزان» وغيرها: فلما أجاز الحسين (عليه السلام) أخاه العباس للبراز، برز كالجبل العظيم، وقلبه كالطود الجسيم؛ لأنه كان فارساً هماماً، وبطلاً ضرغاماً، وكان جسوراً على الطعن والضرب في ميدان الكفاح والحرب .
وروى في إكسير العبادات: .. فسمع الحسين (عليه السلام) الأطفال وهم ينادون: العطش.. العطش.
فلما سمع العباس ذلك رمق بطرفه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي أريد أن أعتد بعدتي وأملأ لهؤلاء الأطفال قربة من الماء، فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة في كفه وقصد الفرات.
وفي بعض مقاتل أصحابنا: انّه لما نادى الحسين (عليه السلام): أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج اليه أخوه العباس، وقبّل بين عينيه وودعه وسار إلى الشريعة، وإذا دونها عشرة آلاف فارس مدرعة، فلم يهوّلوه، فصاحت به الرجال من كل جانب ومكان: من أنت؟
فقال: أنا العباس بن علي بن أبي طالب....
ودخل المشرعة وهمّ أن يشرب فذكر عطش أخيه الحسين فلم يشرب، وحط القربة عن عاتقه واستقبل القوم يضربهم بسيفه كأنه النار في الأخطار وهو يقول:
أنا الذي أعرف عند الزمجرة ... بابن علي المسمى حيدرة
فاثبتوا اليوم لنا يا كفرة ... لعترة الحمد وآل البقرة
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|