أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
2378
التاريخ: 7-8-2017
2485
التاريخ: 3-9-2017
2294
التاريخ: 3-9-2017
3620
|
قد لا يهتم بالظروف التي ينثر فيها بذره من زمان أو مكان أو غيرها، والحال أنّ كل هذه الظروف لها أثر فعال على النطفة ونشؤها وحياة المتولد منها.
فلربما كان الجماع في بعض الأوقات ينتج نطفة يتولد منها شقي يبغض الدين وأهله، كما لو جامع أهله وهي حائض، فقد ورد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال عن ابن ملجم (قاتله): إنّ أمه حملت به وهي حائض.
ولربما أدى الجماع في بعض الأوقات إلى خروج الولد ناقصاً، أو سيء الخلق، أو شقي، أو قاسي القلب، كما لو جامع أهله ليلة عيد الأضحى أو ليلة النصف من شعبان.
ولربما كان الجماع في بعض الأوقات أو الحالات سبباً لخروج الولد أعمى القلب بخيل اليد، كما لو جامع أهله وهي حامل وهو على غير وضوء.
فقد ورد عنهم (عليهم السلام): «إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلّا وأنت على وضوء فانه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد..» .
لأنّ نطفة المؤمن محترمة، فلا ينبغي له أن يقارب زوجته إلا بعد الطهارة، تماماً كما ينبغي له الوضوء إذا أراد دخول المسجد و «المؤمن أعظم حرمة من الكعبة» .
وروي عنهم (عليهم السلام): لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وتلألوئها إلّا أن ترجي ستراً فيستركما، فانه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت.
ولا تجامع أهلك على سقوف البنيان، فانه إن قضي بينكما ولد يكون منافقاً مرائياً مبتدعاً .
ولكي نختم كلامنا هنا بالمسك نذكر درراً من كلمات المولى زين العابدين وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين (عليه السلام) في حقوق الزوجة.
حق الزوجة:
قال (عليه السلام): وأما حق الزوجة: فان تعلم أنّ الله - عزّ وجل - جعلها لك سكناً وأنساً، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله - عزّ وجل - عليك فتكرمها وترفق بها - وإن كان حقك عليها أوجب، فان لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك، وتطعمها وتكسوها، واذا جهلت عفوت عنها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|