المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

عبد الكريم الزّين.
30-7-2016
اختبارات الجـبـس
2023-03-04
أدعية للجذام والبرص.
16-1-2023
الأنواع الرئيسية للغابات وتوزيعها الجغرافي - الغابات المدارية
14-6-2019
interruptibility (n.)
2023-09-26
تنظم خطوات ارتجاعية متعددة مسارات التخليق الحيوي المتفرعة
27-6-2021


نظرية الاستجابة للمؤثرات الخارجية أو Ding-Dong  
  
291   01:58 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : د. ابراهيم انيس
الكتاب أو المصدر : دلالة الألفاظ
الجزء والصفحة : ص19- 20
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظريات اخرى /

 

نظرية الاستجابة للمؤثرات الخارجية أو Ding-Dong

ويؤكد لنا أصحاب هذا الرأي أن هناك صلة وثيقة بين ما ينطق به المرء من أصوات، و بين ما يدور في خلده من أفكار. ويرون أن كل أثر خارجي يتأثر به المرء يستلزم النطق ببعض الأصوات، وهذه قوة أو قدرة قد اختص بها الإنسان منذ الخليقة. ثم يعترفون أن سر هذه القوة لايزال غامضاً علينا كأنما هو أمر سحري لاندري له

ص19

كنها. أي أنهم يتصورون أن المرء يري الأشياء أو الحوادث فيتأثر بها، و يتبع هذا التأثر بصورة آلية حتمية أن ينطق بالأصوات. أي أن الألفاظ لاتعدو أن تكون صدي لتلك المؤثرات الخارجية، غير أن معرفة كنه الصلة بينهما أمر عسير على أذهاننا.

وقد بنوا هذه النظرية على تلك الظاهرة العامة التي نلحظها في الأشياء المحسوسة من أن اصطدام أي جسم أو الدق عليه يولد صوتا معيناً، به يتميز هذا الجسم في غالب الأحيان. فللدقّ على حديد صوت يخالف ما يصدر عن النحاس أو الفضة أو الخشب. وهكذا نري أن لكل شيء رنيناً خاصاً يتميز به. و كذلك الآثار الخارجية التي يتأثر بها الإنسان يحدث كل منها رنياً خاصاً فيتعدد الرنين بتعدد الآثار الخارجية. ولذا تعددت الألفاظ و تعددت الأصوات المشتملة عليها.

وأكبر ما يوجه الى هذا الرأي من نقد أنه بني على أساس غامض، وأحاطه أصحابه أنفسهم بالألغاز والسحر، مما جعل معظم اللغويين الآن يمرون به مر الكرام.

ص20




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.