المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Realizational differences
19-3-2022
دولة تدمر «بلميرا – بالمرينا»
2023-12-16
عث السجاد (عث ورق الحائط ) The tapestry or carpet moth
22-5-2019
عزل ولاة عثمان
10-4-2016
سائل النخاع الشوكي (Cerebrospinal Fluid)
26-8-2020
The ground state of the hydrogen atom
31-12-2015


وإن من شيعته لإبراهيم  
  
1501   06:01 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص278-279.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1845
التاريخ: 24-10-2019 2492
التاريخ: 9-12-2017 1443
التاريخ: 15-12-2017 2028

روي في تفسير البرهان عن جابر عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم كشف له بصره ، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش ، فقال : إلهي ! ما هذا النور؟ .

فقال : هذا نور محمد صفوتي من خلقي.

ورأى نوراً من جنبه فقال : إلهي ! ما هذا النور؟

فقال : نور علي بن أبي طالب (عليه السلام) ناصر ديني.

ورأى إلى جنبها ثلاثة أنوار، فقال : إلهي ! ما هذه الأنوار؟

فقيل له : هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار ونور ولديها الحسن والحسين.

قال : إلهي ! وأرى تسعة أنوار قد احدقوا بهم.

قيل : يا ابراهيم ! هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة.

فقال ابراهيم : إلهي ! بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة ؟

قيل : يا إبراهيم ! أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه.

فقال ابراهيم : إلهي وسيدي ! أرى انواراً قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت.

فقيل : يا إبراهيم ! هؤلاء شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعته ؟

بصلاة إحدى وخمسين (سبعة عشر ركعة وهي الصلاة اليومية وأربع وثلاثون ركعة نوافلها)

والجهر " ببسم الله الرحمن الرحيم "

والقنوت قبل الركوع

والتختم في اليمين.

فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم ! اجعلني من شيعة أمير المؤمنين.

فقال الله تعالى في كتابه : {وإن من شيعته لإبراهيم}.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.