المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



زاذان يكنى أبا عمرة الفارسي.  
  
2093   11:22 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص40
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

زاذان يكنى أبا عمرة الفارسي.
توفي سنة 82.
زاذان بالزاي والذال المعجمة والنون بينهما ألفان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وفي خاتمة القسم الأول من الخلاصة فيما نقله عن البرقي قال ومن خواص أمير المؤمنين ع من مضر تميم بن خريم الناجي وذكر جماعة ثم ذكره الا انه قال وزاذان أبو عمرو الفارسي فأبدل عمرة بعمرو وجعله مضريا مع كونه فارسيا لكونه من مواليهم واسمه اسم فارسي ليس بعربي.

والظاهر أنه هو المذكور في تاريخ الخطيب وميزان الذهبي وتهذيب التهذيب ففي الأول زاذان أو عمر الكندي مولاهم وزيد في الثاني الكوفي وفي الثالث زاذان أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي الضرير البزاز. ويكون تكنيته بأبي عمرة وأبي عمرو من تحريف النساخ.

وفي الأخيرين يقال شهد خطبة عمر بالجابية. وفي الأول كان ثقة نزل الكوفة وفي الثاني قال شعبة قلت للحكم لما لم تحمل عن زاذان قال كان كثير الكلام أحاديثه لا باس بها. سلمة بن كهيل: أبو البختري أعجب أو أحب إلي منه. أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. ابن معين: ثقة وذكره ابن عدي في الكامل. ابن جحادة كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا جاءه الرجل أراه شر الطرفين وسلمه سومة واحدة. قال ابن عدي تاب زاذان على يدي ابن مسعود وفي الثالث: ابن معين ثقة لا يسأل عن مثله. ابن عدي: أحاديثه لا باس بها إذا روى عنه ثقة. ابن حبان في الثقات كان يخطئ كثيرا. ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. ابن معين: روى عن سلمان وغيره وهو ثبت في سلمان.
العجلي: كوفي تابعي ثقة. وكناه الأكثرون أبا عمر وكذا وقع في كثير من الأسانيد. خليفة: مات سنة 82 ابن حبان مات بعد الجماجم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)