أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017
1439
التاريخ: 9-10-2017
2953
التاريخ: 17-10-2017
1362
التاريخ: 19-8-2016
2142
|
اسمه :
عبد اللَّه بن شُبرُمة( 72 - 144 هـ) ابن الطفيل الضَّبّي ، أبو شُبرُمة الكوفي القاضي . وُلد سنة اثنتين وسبعين .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وفي المطبوع منه في رجال الصادق ( عليه السلام ) :" عبدالله بن شبرمة الكوفي البجلي الفقيه.
ـ عده العلامة في القسم الثاني أصحاب علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وقال : كان قاضيا لابي جعفر المنصور على سواد الكوفة مات سنة أربع وأربعين ومائة .
عده ابن داود في القسم الاول : قائلا : عبدالله بن شبرمة الضبي الفقيه أبو شبرمة كان قاضيا للمنصور على سواد الكوفي ، كان فقيها شاعرا .
ورد عليه السيد الخوئي في معجمه بقوله : لم يظهر وجه لذكر ابن داود له في القسم الاول ، فإن الرجل من قضاة العامة المعروفين ، قال ابن حجر في التقريب : " عبدالله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان الضبي أبو شبرمة الكوفي القاضي ثقة فقيه من الخامسة ، مات سنة أربع أربعين بعد المائة " ، ولم يرد فيه أي مدح من علمائنا . وأما توصيف الشيخ إياه بالفقيه ، فهو - لو صحت النسخة - لم يدل إلا على كونه من فقهاء العامة لا من فقهائنا .
ومما يدل على انحرافه عن الحق : ما رواه الكليني بإسناده ، عن أبي شيبة ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخط علي ( عليه السلام ) بيده إن الجامعة لم تدع لاحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام ، إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا ، إن دين الله لا يصاب بالقياس .
وما رواه أيضا ، عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن مهزيار ، رواه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قيل له : إن رجلا تزوج بجارية صغيرة فأرضعتها امرأته ، ثم أرضعتها امرأة له أخرى ، فقال ابن شبرمة : حرمت عليه الجارية وامرأتاه ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أخطأ ابن شبرمة ، حرمت عليه الجارية وامرأته التي أرضتها أولا ، فأما الاخيرة فلم تحرم عليه ، كأنها أرضعت ابنتها .
أقول : ذكر المجلسي قدس الله نفسه في مرآة العقول : أن الرواية مرسلة فإن المراد من أبي جعفر ( عليه السلام ) فيها هو الباقر ( عليه السلام ) ، بقرينة ابن شبرمة . وما ذكره قدس سره لا يصح ، فإن الظاهر بقرينة الراوي ، وهو علي ابن مهزيار ، أن المراد بأبي جعفر هو الجواد ( عليه السلام ) .
وأما ذكر ابن شبرمة في الرواية فلا دلالة فيه على أنه كان حيا ، بل إن القائل حكى قول ابن شبرمة وفتواه وهذا لا يلازم حياته . ومما يدل على ما ذكرنا أن ابن شبرمة تولى القضاء من قبل المنصور في عهد الصادق ( عليه السلام ) ، فلا معنى لحكاية قوله عند الباقر ( عليه السلام ) ، وحكم الامام ( عليه السلام ) بخطئه .
نبذه من حياته:
وكان فقيهاً ، شاعراً ، كريماً جواداً . ولي القضاء لَابي جعفر المنصور على سواد الكوفة وضياعها . روي أنّ ابن شُبرُمة ومغيرة والحارث العكلي كانوا يسهارون في الفقه ، فربّما لم يقوموا حتى يُنادى بالفجر . وكان الإمام الصادق - عليه السّلام يُنكر على ابن شبرمة العمل بالقياس في فتواه وأحكامه .
ويقول : « إنّ دين اللَّه لا يصاب بالقياس » وقال - عليه السّلام - في ردّه عليه : « لو علم ابن شبرمة من أين هلك الناس ما دان بالمقاييس ولا عمل بها ».
وفاته :
توفّي - سنة أربع وأربعين ومائة .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 6925. موسوعة طبقات الفقهاء ج437/1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|