أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016
776
التاريخ: 19-8-2017
701
التاريخ: 17/12/2022
1557
التاريخ: 2023-08-23
1004
|
( يَسْجُدُ لَهُمَا [اي السجدة والتشهد والصلاة على النبي واله] ) كَذَا فِي النُّسَخِ بِتَثْنِيَةِ الضَّمِيرِ جَعْلًا لِلتَّشَهُّدِ وَالصَّلَاةِ بِمَنْزِلَةِ وَاحِدٍ، لِأَنَّهَا جُزْؤُهُ وَلَوْ جَمَعَهُ كَانَ أَجْوَدَ ( سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ) .
وَالْأَوْلَى تَقْدِيمُ الْأَجْزَاءِ عَلَى السُّجُودِ لَهَا كَتَقْدِيمِهَا عَلَيْهِ بِسَبَبِ غَيْرِهَا وَإِنْ تَقَدَّمَ ، وَتَقْدِيمُ سُجُودِهَا عَلَى غَيْرِهِ وَإِنْ تَقَدَّمَ سَبَبُهُ أَيْضًا وَأَوْجَبَ الْمُصَنِّفُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي الذِّكْرَى ، لِارْتِبَاطِ الْأَجْزَاءِ بِالصَّلَاةِ ، وَسُجُودِهَا بِهَا .
( وَيَجِبَانِ أَيْضًا ) مُضَافًا إلَى مَا ذَكَرَ (لِلتَّكَلُّمِ نَاسِيًا ، وَلِلتَّسْلِيمِ فِي الْأُولَيَيْنِ نَاسِيًا ) بَلْ لِلتَّسْلِيمِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ مُطْلَقًا ، ( وَ ) الضَّابِطُ وُجُوبُهُمَا ( لِلزِّيَادَةِ ، أَوْ النَّقِيصَةِ غَيْرِ الْمُبْطِلَةِ ) لِلصَّلَاةِ ، لِرِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
وَيَتَنَاوَلُ ذَلِكَ زِيَادَةَ الْمَنْدُوبِ نَاسِيًا ، وَنُقْصَانَهُ حَيْثُ يَكُونُ قَدْ عَزَمَ عَلَى فِعْلِهِ كَالْقُنُوتِ ، وَالْأَجْوَدُ خُرُوجُ الثَّانِي إذْ لَا يُسَمَّى ذَلِكَ نُقْصَانًا ، وَفِي دُخُولِ الْأَوَّلِ نَظَرٌ ، لِأَنَّ السَّهْوَ لَا يَزِيدُ عَلَى الْعَمْدِ .
وَفِي الدُّرُوسِ أَنَّ الْقَوْلَ بِوُجُوبِهِمَا لِكُلِّ زِيَادَةٍ ، وَنُقْصَانٍ لَمْ نَظْفَرْ بِقَائِلِهِ وَلَا بِمَأْخَذِهِ ، وَالْمَأْخَذُ مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الْقَائِلِينَ بِهِ ، وَقَبْلَهُ الْفَاضِلُ ، وَقَبْلَهُمَا الصَّدُوقُ .
( وَلِلْقِيَامِ فِي مَوْضِعِ قُعُودٍ وَعَكْسِهِ ) نَاسِيًا ، وَقَدْ كَانَا دَاخِلَيْنِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ ، وَإِنَّمَا خَصَّهُمَا تَأْكِيدًا ، لِأَنَّهُ قَدْ قَالَ بِوُجُوبِهِ لَهُمَا مَنْ لَمْ يَقُلْ بِوُجُوبِهِ لَهُمَا مُطْلَقًا ، ( وَلِلشَّكِّ بَيْنَ الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ ) حَيْثُ تَصِحُّ مَعَهُ الصَّلَاةُ ، ( وَتَجِبُ فِيهِمَا النِّيَّةُ ) الْمُشْتَمِلَةُ عَلَى قَصْدِهِمَا ، وَتَعْيِينُ السَّبَبِ إنْ تَعَدَّدَ ، وَإِلَّا فَلَا ، وَاسْتَقْرَبَ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى اعْتِبَارَهُ مُطْلَقًا ، وَفِي غَيْرِهَا عَدَمَهُ مُطْلَقًا ، وَاخْتَلَفَ أَيْضًا اخْتِيَارُهُ فِي اعْتِبَارِ نِيَّةِ الْأَدَاءِ ، أَوْ الْقَضَاءِ فِيهِمَا ، وَفِي الْوَجْهِ : وَاعْتِبَارِهِمَا أَوْلَى ، وَالنِّيَّةُ مُقَارِنَةً لِوَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى مَا يَصِحُّ السُّجُودُ عَلَيْهِ ، أَوْ بَعْدَ الْوَضْعِ عَلَى الْأَقْوَى .
( وَمَا يَجِبُ فِي سُجُودِ الصَّلَاةِ ) مِنْ الطَّهَارَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الشَّرَائِطِ ، وَوَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى مَا يَصِحُّ السُّجُودُ عَلَيْهِ ، وَالسُّجُودِ عَلَى الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ الْوَاجِبَاتِ ، وَالذِّكْرِ ، إلَّا أَنَّهُ هُنَا مَخْصُوصٌ بِمَا رَوَاهُ الْحَلَبِيُّ عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ (وَذِكْرُهُمَا " بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ " ) .
وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ ، " وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ " ، وَفِي الدُّرُوسِ " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ " ( أَوْ " بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهُ وَبَرَكَاتُهُ " ) ، أَوْ بِحَذْفِ وَاو الْعَطْفِ مِنْ السَّلَامِ وَالْجَمِيعُ مَرْوِيٌّ مُجْزِئٌ ، ( ثُمَّ يَتَشَهَّدُ ) بَعْدَ رَفْعِ رَأْسِهِ مُعْتَدِلًا ( وَيُسَلِّمُ ) هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ بَيْنَ الْأَصْحَابِ ، وَالرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ دَالَّةٌ عَلَيْهِ وَفِيهِ أَقْوَالٌ أُخَرُ ضَعِيفَةُ الْمُسْتَنَدِ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|