أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
170
التاريخ: 2-4-2017
3155
التاريخ: 7-4-2022
2405
التاريخ: 23-3-2022
1810
|
قالوا للنبيّ (صلى الله عليه واله): نباهلك غداً، وقال أبو حارثة لأصحابه: انظروا فإن كان محمّد غدا بولده وأهل بيته فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه وأتباعه فباهلوه.
قال أبان: حدثني الحسن بن دينار، عن الحسن البصري قال: غدا رسول الله (صلى الله عليه واله) آخذاً بيد الحسن والحسين، تتبعه فاطمة (عليهم السلام)، وبين يديه عليّ (عليه السلام)، وغدا العاقب والسيّد بابنين على أحدهما درّتان كأنّهما بيضتا حمام، فحفّوا بأبي حارثة، فقال أبو حارثة: من هؤلاء معه؟ قالوا: هذا ابن عمّه زوج ابنته، وهذان ابنا ابنته، وهذه بنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه.
وتقدّم رسول الله (صلى الله عليه واله) فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة؛ فكع ولم يقدم على المباهلة، فقال له السيّد: ادن يا أبا حارثة للمباهلة، فقال: لا، إنّي لاَرى رجلاً جريئاً على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصرانيّ يطعم الماء.
قال: وكان نزل العذاب من السماء لو باهلوه.
فقالوا: يا أبا القاسم، إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك.
فصالحهم النبي (صلى الله عليه واله) على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً جياداً، وكتب لهم بذلك كتابا؛ وقال لاَبي حارثة الاُسقف: «لكأنّني بك قد ذهبت إلى ذهبت إلى رحلك وأنت وسنان فجعلت مقدّمه مؤخّره» فلمّا رجع قام يرحل راحلته فجعل رحله مقلوباً فقال: أشهد أن محمّداً رسول الله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|