المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

pro (n.)
2023-11-01
Cube Tetrahedron Picking
8-2-2020
تفسير سورة الناس
2024-09-10
مجال الرؤية اللحظي instantaneous field of view
12-6-2020
مدار كوكب بلوتو
10-3-2022
حقائق حول الرقم 7 من سورة البقرة إلى سورة النبأ
21-01-2015


الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين الهندي  
  
1331   11:06 صباحاً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص9
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين الهندي العاملي النجفي الشهيدي ينتهي نسبه إلى الشهيد الأول.
توفي بمدارس من بلاد الهند سنة 1289 ودفن هناك وفي الذريعة 1269.
كان عالما فاضلا فقيها أصوليا مدرسا مؤلفا كان يدرس في الفقه والأصول وتخرج عليه جماعة وفي اليتيمة الصغرى الشيخ رضا بن زين العابدين العاملي من أكابر علماء أيامه درس وأم اه‍ ويقال انه وهب لزوجته أو والدته نصف ما له من ثواب العلم فقيل له في ذلك فقال إنه لها من غير هبة انها كانت تجلس ليلا في طرف دارنا وهي واسعة وتسرج لي قصبة وتمدها إلي مكان مطالعتي فاستضئ بها فإذا انتهت أسرجت أخرى وهكذا إلى أن أفرع أو يطلع الفجر.
ولسنا ندري سبب وصفه بالهندي أهو لأنه ذهب إلى الهند فمات بها أم لأنه كان يسكن هو أو أحد آبائه أو أجداده الهند قبل مجيئه إلى النجف فنسب بالهندي وكذلك لا نعلم أن نسبته بالعاملي لكونه من ذرية الشهيد الأول أم لأنه جاء هو أو أحد آبائه منها إلى النجف لم نجد في كلام من ترجمه تصريحا بذلك. 

مشايخه :

قرأ على أكابر علماء عصره جده لأمه السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ويروي إجازة صاحب الجواهر والسيد عبد الله شبر وغيرهم.

تلاميذه :

الحاج ملا علي ابن الميرزا خليل الطهراني النجفي ويروي عنه إجازة ولده الشيخ جواد ابن الشيخ رضا المقدم ذكره في بابه وغيرهما.

مؤلفاته :

له شرح شرائع الاسلام للمحقق الحلي وفي الذريعة يوجد في بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني كتاب التحفة الرضوية في معرفة أصول الدين المرضية للمولى محمد رضا بن زين العابدين كتبه بالتماس بعض المؤمنين منضما إلى جزئه الثاني الموسوم بالرسالة الرضوية في الاحكام المرضية من الطهارة إلى آخر الصلاة والمظنون أن المؤلف هو المترجم اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)