المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06



المعنى النفسي  
  
4323   04:23 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص72- 73
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / تغير المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 3346
التاريخ: 15-8-2017 2273
التاريخ: 15-8-2017 612
التاريخ: 15-8-2017 4486

 

‏الكلمة في اللغة لها معنى أساسي يدعوه البعض المعنى الدلالي. وهو المعنى المعجمي أو المعنى القاموسي الذي تدل عليه الكلمة. وهو معنى موضوعي عام مشترك بين أهل اللغة لا يختلف من شخص لآخر، غير أن بعض كلمات اللغة لها. معنى عاطفي وجداني إضافة إلى معناها الدلالي الأساسي. ومن أمثلة الكلمات الفنية بالمعنى الوجداني أو المعنى النفسي:

ص72

وطن، أم، أب، وفاء ، صداقة، ابن، أخ ، وصديق. كل كلمة من هذه الكلمات لها معنى أساسي مصحوب بشحنة غنية من العواطف، فالوطن هو أساسا مكان الولادة أو بلد السكن والانتماء، ولكنه أيضا مكان الذكريات والأمن والاستقرار وموئل الأهل والأحباء. والأم أساسا هي الوالدة، ولكنها أيضأ رمز للعطاء والحنان.

‏والمعنى الوجداني قد يكون عاما وقد يكون خاصا. المعنى الوجداني العام معنى مشترك بين أهل لغة ما، مثل المعنى الوجداني المصاحب لكلمات أب، أخ، وطن، حيث إن جميع الناطقين بالعربية يشتركون في فهم المعاني الوجدانية المرتبطة بهذه الكلمات. أما المعنى الوجداني الخاص فهو معنى يعتمد على تجربة خاصة لفرد ما. فلو أن طفلا تعرض لعضة كلب، فإن كلمة ( كلب ) تكتسب معنى وجدانيا سلبيا لدى ذلك الطفل .

‏والمعاني الوجدانية أو النفسية نوعان: ايجابية وسلبية. فالمعاني الايجابية تشمل عواطف من مثل الوفاء والحنان والصداقة والأخوة والسعادة والسرور والرضا والارتياح. والمعاني السلبية تشمل حالات من مثل الغدر والعدوان والشقاء والغضب والسخط .

ص73




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.