المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

طبيعة الطلاق الاتفاقي بين الشرع والقانون
2024-12-28
ورق التبغ
23-3-2017
المراقبة
23/10/2022
إنّ محمّداً أخذ كلمة ( أُمّة ) من الأعاجم واستعملها في القرآن فأضحت منذ ذلك الحين لفظاً إسلاميّاً أصيلاً
14-1-2019
كارل ولهلم شيلي
19-2-2016
الأمر والنهي
28-8-2016


الأضداد (بين المثبتين والمنكرين)  
  
3704   02:55 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص194- 196
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / التضاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 1660
التاريخ: 15-8-2017 1977
التاريخ: 19-8-2017 2112
التاريخ: 15-8-2017 6572

 

اختلف العلماء في وجود هذا النوع من المشترك اللفظي. فمنهم من أنكره ومنهم من أثبته . أما المنكرون فهم قلة وعلى رأسهم:

1- أحد شيوخ ابن سيده . قال ابن سيده في المخصص: (وكان أحد شيوخنا ينكر الأضداد) .

2- بقلب (291هـ) وقد كان من رأيه أنه (ليس في كلام العرب ضد ، لأنه لو كان فيه ضدّ لكان الكلام محالاً . ولعل الجزء الذي ألفه في الأضداد إنما ألفه بقصد إبطالها .

3- ابن درستويه (347هـ) الذي ألف كتاباً في إبطال الاضداد كما ذكر السيوطي في المزهر . وأشار ابن درستويه الى هذا الكتاب في موضعين من (التصحيح) (1) ونقل منه شيئاً في تعزيز ما ذهب إليه .

4- وانتصر الجواليقي لهذا الرأي ونسبه للمحققين من علماء العربية ، ثم عرض كثيراً من كلمات الأضداد وبين عدم التضاد فيها (2) .

ولم يكشف ابن درستويه (في حدود ما وصلنا من نصوص عنه) عن العلة في إبطاله الأضداد ، ولكن يبدو أن ذلك ينسجم مع رأيه في المشترك اللفظي ككل . وقد سبق في بحثنا عن المشترك اللفظي أن ذكرنا تضييق ابن درستويه لهذه الظاهرة أشد التضييق وإخراجه منها كل ما يمكن رد معانيه الى معنى واحد .

والاقتباس التالي أورده الجبوري نقلاً عن تصحيح الفصيح . قال ابن درستويه (النوء : وهو الارتفاع بمشقة وثقل . ومنه قبل للكوكب قد ناء إذا طلع ، ينوء .

ص194

وقد قيل للجارية الممتلئة اللحيمة إذا نهضت: قد ناءت. وللدابة قد ناء بحمله أي نهض. ومنه قول الله عزوجل : ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة . وقد زعم قوم من اللغويين أن النوء السقوط أيضا وأنه من الأضداد . وقد أوضحنا الحجة عليهم في ذلك في كتابنا في إبطال الأضداد . وليس هذا موضع ذكره) (3) .

ولجأ المنكرون للأضداد الى بعض الأدلة العقلية لتأييد رأيهم ومن ذلك :

1- ما قاله تاج الدين الأرموي محمد بن الحسين (653هـ) في كتابه الحاصل وهو مخطوط : (إن النقيضين لا يوضع لهما لفظ واحد لأن المشترك يجب فيه إفادة التردد بين معنييه والتردد في النقيضين حاصل بالذات لا من اللفظ) (4) .

2- إن وجود الأضداد يعدّ نقصاً في العرب وفي لغتهم(5) .

أما المثبتون للأضداد فهم كثر يجلون عن الحصر(6) . ومنهم من عنّى نفسه بالرد على منكري الأضداد. ومن هؤلاء ابن الأنباري الذي يقول في كتابه (الأضداد) إن (كلام العرب يصحح بعضه بعضاً ويرتبط أوله بآخره.. فجاز وقوع اللفظة على المعنيين المتضادين ، لأنه يتقدمها ويأتي بعدها ما يدل على خصوصية أحد المعنيين دون الآخر)(7) . ومنهم ابن فارس الذي يقول : (وأنكر ناس هذا المذهب وأن العرب تأتي باسم واحد لشيء وضده . هذا ليس بشيء .

وذلك أن الذين رووا أن العرب تسمى السيف مهنداً والفرص طرفاً هم الذين رووا ان العرب تسمى المتضادين باسم واحد . وقد جرّدنا في هذا الكتاب كتاباً ذكرنا فيه ما احتجوا به ، وذكرنا رد ذلك ونقضه فلذلك لم نكرره)(8) .

وقد انضم معظم علماء الأصول الى جمهرة اللغويين في إثبات هذه الظاهرة .

ص195

يقول السيوطي في المزهر : (قال أهل الأصول : مفهوماً اللفظ المشترك إما أن يتباينا ، بأن لا يمكن اجتماعهما في الصدق على شيء واحد كالحيض والطهر ، فإنهما مدلولا القرء ، ولا يجوز اجتماعهما لواحد في زمان واحد أو يتواصلا .. )(9) .

وقال أليكا في تعليقه : (المشترك يقع على شيئين ضدين ، وعلى مختلفين غير ضدين . فمما يقع على الضدين كالجون وجلل ، وما يقع على مختلفين غير ضدين كالعين)(10).

ص169

________________

(1) هو تصحيح الفصيح . ومنه نسخة في مكتبة عارف حكمت ، وأخرى في المدينة المنورة (انظر : ابن درستويه 189 ، 190 ، 193 . وقد طبع الجزء الأول منه عام 1975 بتحقيق عبد الله الجبوري .

(2) انظر : من قضايا اللغة والنحو ص 36 ، 37 والمخصص 13/259 ، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ص 251 والمزهر 1/396 والأضداد وموقف ابن درستويه منها ص 45 .

(3) الأضداد وموقف ابن درستويه منها ص 45 .

(4) المزهر 1/387 ، والأضداد وموقف ابن درستويه منها ص 46 .

(5) انظر : من قضايا اللغة والنحو ص 37 .

(6) انظر اقتباسات لهم في المزهر 1/389 وما بعدها .

(7) ص 2 .

(8) الصاحبي ص 98 .

(9) 1/387 .

(10) راجع الأضداد لكل من ابن السكيت وابن الانباري وأبي الطيب في صفحات متعددة ، وديوان الأدب 2/191 ، ومن قضايا اللغة والنحو ص 39 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.