المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Antibody Phage Display
9-12-2020
Mechanism of the Wolff-Kishner Reduction
1-10-2019
SN2 reactions- The Leaving Group
29-5-2017
كيفية وفاته وغسله ودفنه
10-12-2014
الإمام علي (عليه السلام) والكعبة المشرّفة
2023-09-20
تضاريس كوكب المريخ
15-2-2020


الشيخ راضي بن محمد حسين بن عبد العزيز  
  
1655   10:46 صباحاً   التاريخ: 11-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص445
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ راضي بن محمد حسين بن عبد العزيز بن محمد حسين بن علي بن عبد الله الخالصي الكاظمي ولد بالكاظمية في 23 ذي الحجة سنة 1274 وتوفي ليلة 16 جمادي الثانية سنة 1347 ملخصة من ترجمة كتبها ولده الشيخ مرتضى قال: كان أبوه وجده وأبو جده من العلماء فهم سلسلة علم وفضل وتقوى وصلاح.
امر جده أباه ان يهاجر به وبأخوته إلى النجف لطلب العلم فأقام هناك خمس عشرة سنة قرأ فيها من علوم العربية والأصول والفقه سطحا اي في الكتب ونظم أرجوزتين في الصرف والتجويد ولكنه لم يأذن في نشرهما ولعله لعدم ارتضائه إياهما ثم عاد به أبوه إلى الكاظمية مقرأ فيها على الشيخ عباس الجصاني إلى أن توفي الشيخ عباس فأقام له المترجم مجلس الفاتحة وحضره الشيخ محمد حسين الكاظمي الفقيه المشهور وهو ابن خالة والد المترجم فحثه على الهجرة ثانيا إلى النجف ففعل وقرأ خارجا اي خارج الكتاب على الشيخ محمد حسين المذكور في الفقه وعلى الميرزا حبيب الله الرشتي في الأصول إلى أن توفي المذكوران فعاد إلى الكاظمية ثم هاجر بأخيه الشيخ مهدي إلى سامراء فحضر بحث الميرزا الشيرازي وبقي فيها إلى أن توفي الميرزا فعاد إلى الكاظمية واستقل بالتدريس وكان السيد إسماعيل الصدر يلقبه بفقيه الكاظمية ثم ذكر في أحواله انه زاره بعض علماء إيران ممن له مصاهرة مع الشاه والخدم والحشم واقفون بغاية الخضوع فقال له المترجم هذا فعل الجبابرة وأمرهم بالجلوس وانه قال له انه في طريقه إلى الحج عرج على استانبول ودخل على السلطان عبد الحميد فأهداه آنية من الذهب فعابه المترجم على ذلك وكسر الآنية بعصاه وانه ممن خرج مع العثمانيين لجهاد الإنكليز في الحرب الحرب العالمية الأولى.

مشايخه :

1- الشيخ عباس الجصاني.

2- الشيخ محمد حسين الكاظمي.

3- الميرزا حبيب الله الرشتي.

4- الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي .

تلاميذه :

1- الشيخ عبد الحسين البغدادي.

2- السيد محمد مهدي القزويني البصري.

3- الشيخ أسد الله ابن عم المترجم.

4- السيد عيسى الأعرجي من ذرية صاحب المحصول.

5- الشيخ مهدي المراياتي.

6- الشيخ مهدي جرموقة.

7- الشيخ هاشم بوست فروش.

8 و 9- الشيخ عبد الحسين والشيخ علي ولدي الشيخ محمد تقي التستري الكاظمي.

10- السيد مصطفى آل السيد حيدر.

11- السيد مهدي البغدادي .

12- السيد محمد ابن السيد حسن ابن صاحب المحصول.

13- الشيخ عباس الحصاني.

وغيرهم.

مؤلفاته :

1- شرح المعالم.

2- حاشية القوانين.

3- حاشية الرسائل ألف الجميع حين قراءته على الشيخ عباس الجصاني.

4-  رسالة في مسالة الضد .

5- رسالة في اجتماع الأمر والنهي.

6- رسالة في الرضاع.

7- رسالة في جواز البقاء على تقليد الميت .

8- منظومة في الفقه .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)