المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الهدف من الأغذية المعدلة وراثيا
8-2-2018
Overview of the production of plosives
30-6-2022
Calculating Formal Charge
5-5-2019
الأسرة والحالة الاقتصادية
2023-06-11
كيمياء ومعقدات الزئبق
2024-03-21
آلية إجراء السؤال البرلماني
23-4-2022


عبد الرحيم بن محمد الطارمي.  
  
1386   05:14 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص335.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 1475
التاريخ: 17-8-2020 1792
التاريخ: 30-7-2016 2633
التاريخ: 26-7-2016 1601

الطارمي (1279- 1365 ه‍) عبد الرحيم بن محمد الفقاهتي «1»، الماهيني الطارمي الزنجاني، أحد فقهاء الشيعة المجتهدين.

ولد في قرية ماهين (من منطقة طارم السفلى بنواحي زنجان) سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف، و درس آداب اللغة و العلوم العربية في هيدج (من قرى زنجان)، و ارتحل إلى النجف الأشرف في سنة (1298 ه‍)، فأكمل المقدمات و غيرها.

ثم حضر الدروس العالية في الفقه و أصوله على الفقهاء البارزين، مثل: حبيب اللّه الرشتي النجفي، و محمد حسن المامقاني النجفي، و محمد بن محمد باقر الإيرواني النجفي المعروف بالفاضل الإيرواني، و محمد بن فضل علي الشرابياني النجفي المعروف بالفاضل الشرابياني.

و انتقل إلى مدينة سامراء في حدود سنة (1303 ه‍)، فحضر على زعيم الطائفة المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي.

و رجع إلى النجف سنة (1305 ه‍)، فحضر بحوث المحقق محمد كاظم‌ الخراساني، و لازمه مدة ثمانية اعوام، و كتب تقريرات دروسه في أصول الفقه و أجيز منه بالاجتهاد.

و عاد إلى زنجان سنة (1314 ه‍)، فتصدى بها للقضاء الشرعي، و للوعظ و الإرشاد و التدريس.

و ألّف رسالة في المسائل الاعتقادية و المباحث الأخلاقية، و رسالة في القضاء (مطبوعة).

و توفّي سنة- خمس و ستين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1)  تنتمي أسرة المترجم إلى القائد العظيم مالك بن الحارث النخعي الأشتر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)