أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
4032
التاريخ: 19-8-2017
2404
التاريخ: 19-8-2017
2631
التاريخ: 8-8-2017
2551
|
احتلّ أبو الفضل (عليه السلام) قلوب العظماء ومشاعرهم وصار أنشودة الأحرار في كلّ زمان ومكان وذلك لما قام به من عظيم التضحية تجاه أخيه سيّد الشهداء الذي ثار في وجه الظلم والطغيان وبنى للمسلمين عزّاً شامخاً ومجداً خالداً.
أمّا الإمام زين العابدين فهو من المؤسسين للتقوى والفضيلة في الإسلام وكان هذا الإمام العظيم يترحّم ـ دوماً ـ على عمّه العبّاس ويذكر بمزيد من الإجلال والإكبار تضحياته الهائلة لأخيه الحسين وكان مما قاله في حقّه هذه الكلمات القيّمة : رحم الله عمّي العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه فأبدله الله بجناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وان للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة .
وألمّت هذه الكلمات بأبرز ما قام به أبو الفضل من التضحيات تجاه أخيه أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) فقد أبدى في سبيله من ضروب الإيثار وصنوف التضحية ما يفوق حدّ الوصف وما كان به مضرب المثل على امتداد التاريخ فقد قطعت يداه الكريمتان يوم الطفّ في سبيله وظلّ يقاوم عنه حتى هوى إلى الأرض صريعاً وان لهذه التضحيات الهائلة عند الله منزلة كريمة فقد منحه من الثواب العظيم والأجر الجزيل ما يغبطه عليه جميع شهداء الحقّ والفضيلة في دنيا الإسلام وغيره.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|