أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
2627
التاريخ: 19-8-2017
2404
التاريخ: 19-8-2017
2456
التاريخ: 8-8-2017
2551
|
الإمام الصادق (عليه السلام) فهو العقل المبدع والمفكّر في الإسلام فقد كان هذا العملاق العظيم يشيد دوماً بعمّه العبّاس ويثني ثناءً عاطراً ونديّاً على مواقفه البطولية يوم الطفّ وكان مما قاله في حقّه : كان عمّي العبّاس بن علي (عليه السلام) نافذ البصيرة صُلب الإيمان جاهد مع أخيه الحسين وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً .. .
وتحدّث الإمام الصادق (عليه السلام) عن أنبل الصفات الماثلة عند عمّه العبّاس والتي كانت موضع إعجابه وهي :
أ ـ نفاذ البصيرة :
أمّا نفاذ البصيرة فأنها منبعثة من سداد الرأي وأصالة الفكر ولا يتّصف بها إلاّ من صفت ذاته وخلصت سريرته ولم يكن لدواعي الهوى والغرور أي سلطان عليه وكانت هذه الصفة الكريمة من أبرز صفات أبي الفضل فقد كان من نفاذ بصيرته وعمق تفكيره مناصرته ومتابعته لإمام الهدى وسيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وقد ارتقى بذلك إلى قمّة الشرف والمجد وخلدت نفسه العظيمة على امتداد التأريخ فما دامت القيم الإنسانية يخضع لها الإنسان ويمجّدها فأبو الفضل قد بلغ قمّتها وذروتها.
ب ـ الصلابة في الإيمان :
والظاهرة الأخرى من صفات أبي الفضل (عليه السلام) هي الصلابة في الإيمان وكان من صلابة إيمانه انطلاقه في ساحات الجهاد بين يدي ريحانة رسول الله مبتغياً في ذلك الأجر عند الله ولم يندفع إلى تضحيته بأي دافع من الدوافع المادية كما أعلن ذلك في رجزه يوم الطفّ وكان ذلك من أوثق الأدلة على إيمانه.
ج ـ الجهاد مع الحسين :
وثمّة مكرمة وفضيلة أخرى لبطل كربلاء العباس (عليه السلام) أشاد بها الإمام الصادق (عليه السلام) وهي جهاده المشرق بين يدي سبط رسول الله (صلى الله عليه واله) وسيّد شباب أهل الجنّة ويعتبر الجهاد في سبيله من أسمى مراتب الفضيلة التي انتهى إليها أبو الفضل وقد أبلى بلاءً حسناً يوم الطفّ لم يشاهد مثله في دنيا البطولات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|