المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي  
  
1900   05:46 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص361
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي رجال  الباقر ع   خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي أبو عبد الرحمن وفي الخلاصة خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال علي بن أحمد العقيقي انه كان فاضلا وهذا لا يقتضي التعديل وان كان من المرجحات اه‍ وفي التعليقة فيه مضافا إلى قول العقيقي هذا انه أخو إسماعيل بن عبد الرحمن وعم بسطام بن الحسين ومر في ترجمة بسطام انه كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته وزاد النجاشي وهم بيت في الكوفة من جعفي يقال لهم بنو أبي سبرة منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود اه‍ وحال الوجاهة في أصحابنا مر في الفائدة الثانية اه‍ وقول النجاشي يدل على نباهته في الشهادة له بالفضل والوجاهة والنباهة وكونه من بيت مشهور لا يقصر عن الوثاقة لن لم يزد.
التمييز في مشتركات الطريحي باب خيثمة المشترك بين جماعة لا حال لهم في التوثيق الا خيثمة بن عبد الرحمن فإنه قيل فيه كان فاضلا ولم ينقل له رواية ويمكن استعلام انه هو برواية محمد بن عيسى عن أبيه عنه هكذا في نسختين من مشتركات الطريحي ولا يخفى انه لا يوجد رواية لمحمد بن عيسى عن أبيه عنه وكانه كان أصل العبارة عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عنه فسقط اسم عبد الله من قلمه أو من النساخ فيكون إشارة إلى رواية النجاشي السابقة كتاب خيثمة عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن خيثمة بكتابه وفي مشتركات الكاظمي خيثمة بن عبد الرحمن قيل فيه كان فاضلا ولم ينقل له رواية ثم حكى كلام النجاشي في ابن أخيه بسطام ثم قال فحديثه يعد في الحسان اه‍ .

وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن عطية عنه في الكافي في اطلاق القول بأنه شئ وفيمن وصف عدلا وعمل بغيره رواية بكر بن محمد عنه عن أبي عبد الله ع في فضل سويق الحنطة ورواية ابن مسكان عنه في زيارة الاخوان اه‍ وبعض ما ذكره لم يصرح فيه بأنه ابن عبد الرحمن ولكنه حمله عليه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)