المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



الجملة التعادلية  
  
1072   04:19 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص40- 41
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 760
التاريخ: 21-4-2018 1245
التاريخ: 21-4-2018 1033
التاريخ: 5-8-2017 803

 

‏في بعض الأحيان ، يكون المدلول واحدا ولكن تتعدد التعابير الدالة عليه . مثال ذلك :

‏● باريس، عاصمة فرنسا .

‏● مدير الشركة، أحمد على .

● أمير الشعراء، أحمد شوقي .

‏هذه العلاقة بين التعبيرين الدالين اللذين يشتركان في مدلول واحد تعبر عنها الجملة التي يمكن أن تدعى الجملة التعادلية . مثال

١ ‏. باريس عاصمة فرنسا .

‏أو باريس هي عاصمة فرنسا .

 أو ان باريس عاصمة فرنسا .

‏أو ان باريس هي عاصمة فرنسا .

٢ ‏. أمير الشعراء أحمد شوقي .

٣ ‏. مدير الشركة ابراهيم .

٤ ‏. كان مدير الشركة ابراهيم . ( في حالة الماضي )

‏هذه الجمل السابقة (1-٤‏) تعادلية . وأفضل اختبار للتعادلية هو القلب . مثلاً ، عاصمة فرنسا باريس أو باريس عاصمة فرنسا . إن القلب شرط من شروط تعادلية الجملة ، ولكنه ليس شرطا كافيا . انظر إلى هذه الجمل المقلوبة (٥‏-٨) عن الجمل الأربع السابقة (1‏-٤) :

ص40

٥ ‏. عاصمة فرنسا ، باريس .

٦ ‏. أحمد شوقي       أمير الشعراء .

٧ ‏. ابراهيم            مدير الشركة .

8. كان إبراهيم        مدير الشركة .

‏هذا القلب الذي تم في الجمل الأربعة السابقة ( ٥ ‏- ٨ ‏) يدل على تعادلية هذه ‏الجمل وأن التعبيرين في كل جملة دالان وأن المدلول عليه واحد .

‏ولكن الجمل الآتية ( ٩-10) ( مثلاً) ليست تعادلية لأنها غير قابلة ‏للقلب :

9 ‏. المدينة كبيرة .

10. الولد أمين.

‏كما ذكرنا، القلب ليس شرطاً كافياً للتعادلية. مثلاً، "المطلوب هو كيل من التمر." ستطيع أن نقول: "كيل من التمر هو المطلوب." ولكن ‏هذا القلب لا يجعل الجملة تعادلية، حيث إن "كيل من التمر" لس تعبيراً دالاً، ولا "المطلوب" هو تعبير دال بالمعنى المصطلح عليه .

ص41




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.