المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



خالد بن يزيد  
  
1694   10:23 صباحاً   التاريخ: 29-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص300
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 1554
التاريخ: 11-9-2016 2325
التاريخ: 9-6-2017 2143
التاريخ: 29-7-2017 1971

خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي رجال الكشي في أبي خالد القماط قال أبو عمرو الكشي حدثني محمد بن مسعود كتب إلي أبو عبد الله يذكر عن الفضل حدثني محمد بن جهور القمي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن رئاب عن أبي خالد القماط قال لي رجل من الزيدية أيام زيد ما منعك ان تخرج مع زيد قلت له ان كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك وان كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسع لهما فلم يرد علي بشئ فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله ع فأخبرته بما قال لي وبما قلت له وكان متكئا فجلس ثم قال اخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ثم لم تجعل له مخرجا قال حمدويه واسم أبي خالد القماط يزيد ومر في خالد بن سعيد قول الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة ان في طريق الرواية محمد بن جمهور وهو ضعيف جدا ومر هناك أيضا ما ينبغي ان يلاحظ. حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري حدثنا الفضل بن شاذان حدثني أبي حدثني محمد بن جمهور القمي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن رئاب عن أبي خالد القماط وذكر مثل ما ذكر روى محمد بن مسعود عن أبي عبد الله بن نعيم الشاذاني مثله سواء. اه‍.

وقد وقع التنافي بين كلامي الشيخ وحمدويه فالشيخ جعل أبا خالد القماط كنية خالد بن يزيد وحمدويه جعله كنية أبيه يزيد وفي منهج المقال قد يجمع بين قول حمدويه وقول الشيخ بكون مراد حمدويه ان اسم والد خالد القماط يزيد فأبي في كلامه بمعنى والد لا جزء من الكنية وأقول العادة في الاستعمال ان يكون قولهم يكنى كذا راجعا إلى المذكور في أول العنوان وهو خالد في عبارة الشيخ  كما أن الظاهر من عبارة حمدويه ان أبا خالد القماط كنية ليزيد بدليل قول الكشي في أول الكلام في أبي خالد القماط ثم نقله الرواية عن أبي خالد القماط ثم نقله قول حمدويه ان اسم أبي خالد القماط يزيد وخالد القماط لم يسبق له ذكر في كلامه حتى يقال ان اسم والده يزيد وفي التعليقة يمكن الجمع برجوع ضمير يكنى إلى يزيد لا إلى خالد وسيجئ عن الخلاصة والنجاشي في باب الياء ان يزيد يكنى أبا خالد أقول وهو خلاف الظاهر لان العادة رجوع الضمير في مثله إلى المذكور في أول العنوان وهو خالد على أن هذا ليس وجها آخر للجمع بل هو داخل فيما ذكره صاحب المنهج إذ بدونه لا يتم الجمع ويبقى التنافي وفي رجال ابن داود خالد بن زيد أبو خالد القماط ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع مهمل مع أن الذي ذكره الشيخ خالد بن يزيد لا خالد بن زيد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف أبو خالد القماط برواية علي بن رئاب عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)