المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الهوائيات المجبرة Obligate Aerobes
25-5-2019
النقل بالأجسام الدهنية Liposome Transfer
5-12-2018
هل ألفاظ العبادات والمعاملات موضوعة للصحيحة او للاعم‏ ؟
9-7-2020
الآية الخامسة من آيات الحج
2023-09-16
Harmful radical species in cells and natural antioxidants
2-10-2020
مبادئ الاتصال
28-6-2016


الوزارة ايام المهدي  
  
519   03:26 مساءً   التاريخ: 25-7-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص 67- 68
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المهدي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2018 704
التاريخ: 12-3-2018 576
التاريخ: 12-3-2018 692
التاريخ: 25-7-2017 592

شرح حال الوزارة في أيام المهدي:

 في أيامه ظهرت أبهة الوزارة بسبب كفاءة وزيره أبي عبيد الله معاوية ابن يسار، فإنه جمع له حاصل المملكة ورتب الديوان وقرر القواعد. وكان كاتب الدنيا، وأوحد الناس حذقاً وعلماً وخبرة، وهذا شرح طرف من حاله.

وزارة أبي عبيد الله معاوية بن يسار:

هو من موالي الأشعريين، كان كاتب المهدي ونائبه قبل الخلافة ضمه المنصور إليه، وكان قد عزم على أن يستوزره، لكنه آثر به ابنه المهدي، فكان غالباً على أمور المهدي لا يعصي له قولاً، وكان المنصور لا يزال يوصيه فيه ويأمره بامتثال ما يشير به. فلما مات المنصور وجلس المهدي على سرير الخلافة فوض إليه تدبير المملكة وسلم إليه الدواوين، وكان مقدماً في صناعته فاخترع أموراً، منها أنه نقل الخراج إلى المقاسمه، وكان السلطان يأخذ عن الغلات خراجاً مقرراً ولا يقاسم، فلما ولي أبو عبيد الله الوزارة قرر أمر المقاسمة، وجعل الخراج على النخل والشجر، واستمر الحال في ذلك إلى يومنا، وصنف كتاباً في الخراج ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتاباً في الخراج، وتبعه الناس بعد ذلك فصنفوا كتب الخراج، وكان شديد التكبر والتجبر.

روي أن الربيع لما قدم من مكة بعد موت المنصور وأخذ البيعة للمهدي حضر من ساعة وصوله إلى باب أبي عبيد الله، فقال له ابنه الفضل: يا أبي نبدأ به قبل أمير المؤمنين وقبل منزلنا؟ قال: نعم يا بني، هو صاحب الرجل والغالب على أمره. قال: فوصل الربيع إلى باب أبي عبيد الله بن الوزير فوقف ساعة حتى خرج الحاجب، ثم دخل فاستأذن له فأذن له، فلما دخل عليه لم يقم له ثم سأله عن مسيره وحاله فأخبره، وشرع الربيع يحدثه بما جرى في مكة من موت المنصور واجتهاده في أخذ البيعة للمهدي. فسكته وقال: قد بلغني الخبر، فلا حاجة إلى إعادته. فاغتاظ الربيع ثم قام فخرج وقال لابنه الفضل: علي كذا وكذا إن لم أبذل مالي وجاهي في مكروهه وإزالة نعمته. ومضى الربيع إلى المهدي فاستحجبه واختص به كما كان مع أبيه، فشرع في إفساد حال أبي عبيد الله الوزير بكل وجه، فلم يتفق له ذلك، فخلا ببعض أعدائه وقال له: قد ترى ما فعل معك أبو عبيد الله، وكان قد أساء إليه، وما فعل معي أيضاً، فهل عندك تدبير في أمره؟ قال الرجل: لا والله ما عندي حيلة تنفذ عليه فإنه أعف الناس فرجاً ويداً ولساناً، ومذهبه مذهب مستقيم، وحذقه في صناعته ما عليه مزيد، وعقله وكفاءته كما علمت، ولكن ابنه رديء الطريقة مذموم السيرة، والقول يسرع إليه، فإن تهيأ حيلة من جهة ابنه فسعى ذلك. فقبل الربيع بين عينيه ولاح له وجه الحيلة عليه، فسعى بابنه إلى المهدي أنواعاً من السعايات فتارةً يرميه ببعض حرم المهدي وتارةً يرميه بالزندقة. وكان المهدي شديداً على أهل الإلحاد والزندقة لا يزال يتطلع عليهم ويفتك بهم. فلما رسخ في ذهن المهدي زندقة ابن الوزير استدعى به فسأله عن شيء من القرآن العزيز فلم يعرف. فقال لأبيه: وكان حاضراً: ألم تخبرني أن ابنك يحفظ القرآن؟ قال: بلى، يا أمير المؤمنين، ولكن فارقني مذ مدة فنسيه. فقال له: قم فتقرب إلى الله بدمه. فقام أبو عبيد الله فعثر ووقع وارتعد. فقال العباس بن محمد عم المهدي: يا أمير المؤمنين إن رأيت أن تعفي الشيخ من قتل ولده ويتولى ذلك غيره؟ فأمر المهدي بعض من كان حاضراً بقتله، فضربت عنقه.

واستمر أبوه على حاله من الخدمة إلا أنه ظهر عليه الانكسار، وتنمر قلبه وتنمر أيضاً قلب المهدي منه. فدخل بعض الأيام على المهدي ليعرض عليه كتباً قد وردت من بعض الأطراف، فتقدم المهدي بإخلاء المجلس، فخرج كل من به إلا الربيع فلم يعرض أبو عبيد الله شيئاً من تلك الكتب، وطلب أن يخرج الربيع. فقال له المهدي: يا ربيع اخرج. فتنحى الربيع قليلاً. فقال المهدي: ألم آمرك بالخروج؟ قال: يا أمير المؤمنين كيف أخرج وأنت وحدك وليس معك سلاح، وعندك رجل من أهل الشأم اسمه معاوية وقد قتلت بالأمس ولده وأوغرت صدره، فكيف أدعك معه على هذه الحال وأخرج؟ فثبت هذا المعنى في نفس المهدي إلا أنه قال: يا ربيع إني أثق بأبي عبيد الله في كل حال، وقال لأبي عبيد الله الوزير: اعرض ما تريد فليس دون الربيع سر. ثم قال بعد ذلك المهدي للربيع: إني استحيي من أبي عبيد الله بسبب قتل ولده فاحجبه عني. فحجب عنه وانقطع بداره واضمحل أمره وتهيأ للربيع ما أراده من إزالة نعمته. ومات أبو عبيد الله معاوية بن يسار في سنة سبعين ومائة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).