المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24



حمدويه بن نصير بن شاهي  
  
2145   10:34 صباحاً   التاريخ: 25-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص233
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 1694
التاريخ: 17-10-2017 1995
التاريخ: 8-9-2016 2046
التاريخ: 28-7-2017 1995

حمدويه بن نصير بن شاهي سمع يعقوب بن يزيد روى عنه العياشي يكنى أبا الحسن عديم النظر في زمانه كثير العلم والرواية ثقة حسن المذهب.

التمييز في مشتركات الطريحي يعرف حمدويه بن نصير الثقة برواية العياشي عنه حمران بن أعين بن سنسن الشيباني مولاهم أبو الحسن وقيل أبو حمزة الكوفي أخو زرارة بن أعين توفي حدود سنة 130 أو قبلها والأعين بفتح الهمزة والمثناة التحتية وسكون العين المهملة والنون شديد سواد العين مع سعتها.

أقوال العلماء فيه :

في مسودة الكتاب النحوي العالم بالحديث واللغة والقرآن اخذ النحو والقراءة عن أبي الأسود الدؤلي عن أمير المؤمنين ع وعنه أخذ القراءة حمزة أحد السبعة .

وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع فقال حمران بن أعين الشيباني مولاهم يكنى أبا الحسن وقيل أبو حمزة تابعي وفي رجال الصادق ع حمران بن أعين الشيباني مولى كوفي تابعي وفي التعليقة قوله تابعي لأنه روى عن أبي الطفيل وهو آخر من مات من الصحابة اه‍ .

وقال الشيخ في كتاب الغيبة عند ذكر من كان يختص بكل امام ويتولى له الأمر من كان ممدوحا منهم حسن الطريق ومن كان مذموما ثم قال فمن المحمودين حمران بن أعين أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزروفري عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة.

قال أبو جعفر ع وذكرنا حمران بن أعين فقال لا يرتد والله ابدا ثم أطرق هنيهة ثم قال اجل لا يرتد والله ابدا وفي الخلاصة: حمران بن أعين الشيباني مولى كوفي تابعي مشكور روى الكشي عن محمد بن الحسن عن أيوب بن نوح عن سعيد العطار عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ع انه قال له أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة وروى أنه من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد ع وقد سبق في حجر بن زائدة قال علي بن أحمد العقيقي انه عارف وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله حدثنا حسن بن علي حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة عن شهاب بن عبد ربه قال جرى ذكر حمران عند أبي عبد الله ع فقال مات والله مؤمنا اه‍.

وقال الشهيد في حاشية الخلاصة سعيد العطار مجهول ومع ذلك فهي شهادة لنفسه وهذه الطرق كلها ضعيفة لا تصلح متمسكا للمدح فضلا عن غيره اه‍ .

وأجاب صاحب التعليقة بان الأخبار الواردة في كتب الرجال وفي كتب الأخبار ربما تواترت في مدحه حتى أنه يظهر منها انه كان أجل وأحسن من زرارة قال جدي المجلسي الأول لا شك ان هذه الأخبار لا تقصر عن توثيق ابن الغضائري فتأمل ولا تكن من المقلدين الجاهلين اه‍. وسيجئ في الخاتمة عن الشيخ ما يظهر منه كونه من القوام والوكلاء ومرت الإشارة إلى ظهور وثاقتهم وجلالتهم اه‍.
وقال أبو غالب الزراري في رسالته إلى ابن محمد بن عبد الله بن أحمد في آل أعين: لقي عمنا حمران سيدنا وسيد العابدين علي بن الحسين ص الله وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم فكان حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القرآن وروي انه قرأ على أبي جعفر محمد بن علي ع وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة ولقي حمران وجدانا زرارة وبكير أبا جعفر محمد بن علي وأبا عبد الله جعفر بن محمد ما جاء فيه من الاخبار روى الكليني في الكافي بسنده عن يونس بن يعقوب في حديث ذكرناه في سيرة الصادق ع انه ورد على الصادق ع رجل من أهل الشام وقال له اني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض وقد جئت لمناظرة أصحابك إلى أن قال ثم قال اخرج إلى الباب وانظر من ترى من المتكلمين فادخله فخرجت فوجدت حمران بن أعين وكان يحسن الكلام وعد جماعة معه قال فأدخلتهم عليه إلى أن قال ثم قال لحمران كلم الرجل يعني الشامي فكلمه حمران فظهر عليه إلى أن قال واقبل أبو عبد الله ع على حمران بن أعين فقال يا حمران تجري الكلام على الأثر فتصيب.
ما رواه الكشي في مدحه قال الكشي في اخوة زرارة حمران وبكير وعبد الملك وعبد الرحمن بني أعين. حدثني محمد بن مسعود حدثنا محمد بن نصير حدثني محمد بن عيسى بن عبيد. وحدثني حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين حدثني المشايخ ان حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا وعبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله ع وكانوا من أصحاب أبي جعفر ع وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن فلقي ما لقي. حدثني حمدويه بن نصير حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن بعض رجاله قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله ع ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولم أهيأ قال أولئك أصحاب أبي يعني ولد أعين. وقال حمران بن أعين حمدويه حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن حجر بن زائدة عن حمران بن أعين قلت لأبي عبد الله ع اني أعطيت الله عهدا ان لا اخرج عن المدينة حتى تخبرني عما أسألك فقال لي سل قلت أ من شيعتكم انا قال نعم في الدنيا والآخرة.

محمد حدثني محمد بن عيسى عن زياد الكندي عن أبي عبد الله ع انه قال في حمران انه رجل من أهل الجنة. محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان قال روى عن ابن أبي عمير عن عدة من أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال كان يقول حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله ابدا. محمد بن مسعود حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال حدثني عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قلت لحمران بن أعين ان الحكم بن عتيبة يروي عن علي بن الحسين ع ان علم علي ع في آية فنسأله فلا يخبرنا. قال حمران سألت أبا جعفر ع فقال إن عليا كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى ولم يكن نبيا ولا رسولا قال وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قال فعجب أبو جعفر قال المؤلف النسخ في هذا الحديث فيها تحريف وتصحيف والذي غلب على ظننا صحته هو ما نقلناه ويمكن ان يكون بقي فيه شئ من ذلك ومعناه  غير واضح وصاحب سليمان آصف وصاحب موسى الخضر.

محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابان عن الحارث سمعت أبا عبد الله ع يقول إن حمران كان يقول يمد الحبل من جاوزه من علوي أو غيره برئنا منه قال المؤلف كأنه عني بمد الحبل عدد الأئمة الاثني عشر.

حدثني محمد بن الحسين الحسن البرناني البرزاني وعثمان بن حامد قالا حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسين عن الحجال عن العلاء بن رزين القلاء عن أبي خالد الأخرس قال حمران بن أعين لأبي جعفر ع جعلت فداك اني حلفت لا أبرح المدينة حتى اعلم ما انا فقال أبو جعفر أ تريد ما ذا يا حمران فقال تخبرني ما انا قال أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة.

حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال قدمت المدينة وانا شاب أمرد فدخلت سرادقا لأبي جعفر ع إلى أن قال فقال أ من بني أعين أنت فقلت نعم قال انما عرفتك بالشبه أ حج حمران قلت لا و هو يقرؤك السلام فقال إنه من المؤمنين حقا لا يرجع ابدا إذا لقيته فاقرئه مني السلام وقل له لم حدثت الحكم بن عتيبة عني ان الأوصياء محدثون لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي حدثني سعد بن عبد الله القمي حدثنا عبد الله الجمال عن صفوان قال كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمد ع فان خلصوا في ذلك لغيره ردهم إليه فان صنعوا ذلك ثلاث مرات قام عنهم وتركهم.

إسحاق بن محمد حدثنا علي بن داود الحداد عن حريز بن عبد الله كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء فلما خرجا قال اما حمران فمؤمن واما جويرية فزنديق لا يفلح ابدا فقتل هارون جديرة بعد ذلك. يوسف بن السخت حدثني محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن بكير بن أعين حججت أول حجة فصرت إلى منى فسالت عن فسطاط أبي عبد الله فدخلت عليه إلى أن قال قال يا غلام من بني أعين أنت فقلت نعم جعلني الله فداك فقال لي ما فعل حمران لم يحج العام على شوق شديد منه إليك وهو يقرأ عليك السلام قال عليك وعليه السلام حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب ابدا ولا والله لا والله ولا تخبره.

محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قال لي أبو عبد الله ع ما وجدت أحدا اخذ بقولي وأطاع أمري وحذا حذو أصحابي غير رجلين رحمهما الله تعالى عبد الله بن أبي يعفور وحمران بن أعين اما انهما مؤمنان خالصان من شيعتنا أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي اعطى الله محمدا.

علي بن محمد حدثني محمد بن موسى عن محمد بن خالد عن مروك بن عبيد عمن اخبره عن هشام بن الحكم قال سمعته يقول حمران مؤمن لا يرتد ابدا ثم قال نعم الشفيع انا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا. ومر في أويس القرني في حديث ثم ينادي المنادي أين حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد ع فيقوم جماعة وعد منهم حمران بن أعين.

وفي التعليقة وجدت في بعض كتب الرجال ان حمزة القاري قرأ على حمران بن أعين وسيجئ في هشام بن الحكم مضافا إلى ما يظهر منه جلالته انه كان ماهرا في علم القراءة اه‍.

أقوال غيرنا فيه :

في ميزان الاعتدال حمران بن أعين الكوفي ووضع عليه علامة ق اي انه اخرج حديثه ابن ماجة القزويني وقال: روى عن أبي الطفيل وغيره وقرأ عليه حمزة كان يتقن القرآن قال ابن معين ليس بشئ وقال أبو حاتم شيخ صالح وقال أبو داود رافضي وقال النسائي ليس بثقة وروى حمزة عن حمران بن أعين ان النبي ص قرأ ان لدينا أنكالا وجحيما فصعق. وبه ان رجلا قال يا نبئ الله قال لست بنبئ الله ولكنني نبي فلم يهمز اه‍ وفي تهذيب التهذيب حمران بن أعين الكوفي مولى بني شيبان ووضع عليه علامة ق اي انه اخرج له ابن ماجة القزويني وقال عن ابن معين ليس بشئ. أبو حاتم شيخ صالح. الآجري عن أبي داود كان رافضيا. عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف. احمد كان يتشيع هو وأخوه. النسائي ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات. ابن عدي ليس بالساقط اه‍.
وفي طبقات القراء للجزري حمران بن أعين أبو حمزة الكوفي مقري كبير وكان ثبتا في القراءة يرمى بالرفض قال الذهبي توفي حدود الثلاثين والمئة أو قبلها اه‍. وذكره الذهبي في طبقات القراء ص 644 وقد بان مما سمعت جلالة شانه وعلو مكانه وانه محل اعتماد الأئمة ع وموضع سرهم وانه ربما كان اجل واعرف من أخيه زرارة وان قدح الشهيد الثاني في الروايات الواردة في مدحه مندفع بكثرتها وتظافرها حتى ادعى والد المجلسي تواترها مع عدم المعارض لها واعتضادها بالقرائن الأخرى على صحتها التي تفهم مما مر اما قدح فيه من غيرنا مع قول أبي حاتم انه شيخ صالح وقول ابن عدي ليس بالساقط فإنما هو للتشيع: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها.

مشايخه :

في تهذيب التهذيب روى عن:

1- أبي الطفيل.

2- وأبي حرب بن أبي الأسود.

3- وأبي جعفر الباقر.

4- وعبيد بن نضلة نضيلة وقرأ عليه وزاد الجزري في الطبقات.

5- عن أبي الأسود الدؤلي.

6- ويحيى بن وثاب وقال إن اخذه القراءة عن أبي حرب وأبيه والباقر وعبيد وابن وثاب كان عرضا (1).

تلاميذه :

في تهذيب التهذيب عنه :

1- الثوري.

2- وحمزة الزيات قال الجزري روى عنه عرضا وزاد ابن حبان.

3- إسرائيل الدوري وعن جامع الرواة انه روى عنه.

4 و 5- ابناه محمد وحمزة .

6- اخوه زرارة.

7- أبو جميلة.

8- أبو أيوب الخزار.

9- يونس بن يعقوب .

10- أبو ولاد.

11- محمد الأحول.

12- أبان بن عثمان.

13- عبد الله بن مسكان.

14- عمر بن أذينة .

15- علي بن رئاب.

16- حريز.

17- حجر.

18- صفوان بن يحيى .

19- أبو اليسع داود الابزاري.

20- أبو عبد الله نشيب اللفائفي.

21- أبو خالد القماط .

22- ابنه يحيى بن أبي خالد .

23- عبد الله بن بكير.

24- عبد الرحمن بن أبي عبد الله .

25- عبد الرحمن بن أبي عقبة.

26- عبد الله بن سليمان.

27- الحارث بن المغيرة .

28- عبد الله بن سنان .

29- ثعلبة بن ميمون .

30- محمد بن أبي حمزة .

31- محمد بن جمهور.

32- أبو هاشم الجعفري عن أبيه عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)