المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



ولا تخلني من تلك المواقف والمشاهد الشريفة  
  
1294   10:02 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص187-188.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

 

 

كان لأهل البيت (عليهم السلام) رغبة قوية بالسفر إلى الحج ، فالإمام زين العابدين (عليه السلام) ذهب الى الحج خمسة وعشرين مرة (في بعضها حج ماشياً) فالحج يترك أثره حتى في الحيوان.

فالجمل الذي وصل إلى عرفات خمس مرات وأدرك هذا الموقف يصبح من حيوانات الجنة جاء في الدعاء "ولا يخلني من تلك المواقف والمشاهد الشريفة".

لذلك فقد أوصى الأمام زين العابدين (عليه السلام) ابنه باقر العلوم (عليه السلام) وقال له : لقد ذهبت مع هذا الجمل عدة مرات إلى الحج ، فلا تنحره ، ولم يضربه حتى ولو مرة واحدة , فهذا الحيوان ترك الغذاء بعد وفاة الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، فكان يأتي إلى قبر الإمام (عليه السلام) ويضرب رأسه بالأرض فأخبروا الباقر (عليه السلام) بذلك ، فقال : اعيدوه !.

وعندما أعادوا الحيوان وقدموا له الطعام لم يأكل أيضاً ، فأخبروه الإمام أيضاً : أن الجمل ذهب ثانية.

فقال (عليه السلام) : خلوا سبيله ! فله تعلق ، فماذا يمكننا أن نفعل ؟ .

بقي ذلك الحيوان قرب قبر الإمام (عليه السلام) وهو يضرب رأسه بالأرض حتى نفق.

إلهي ! إن هذا الحيوان وصل إلى عرفات خمس مرات ، فشملته رحمتك.

ذهب إلى عرفات ولم يؤذ احداً ، ولكن الآخرين غير آمنين من أذانا.

إلهي ! ارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.