المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Constant Digit Scanning
26-1-2020
مسؤولية المبلغ . . وعظمة عاشوراء
2024-07-18
عدم جواز الزيادة على سبعة أشواط في طواف الفريضة.
27-4-2016
إنتاج الخيار تحت الأنفاق البلاستيك
4-7-2022
صفات الشهب
16-1-2020
Conjunctive Normal Form
22-1-2022


هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله  
  
1852   03:17 مساءً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص160-161.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

ذكر ان الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان جالساً مع جماعة ، فطلب احد الحاضرين منه أن يذكر لهم حديثاً ، فقال علي بن الحسين (عليه السلام) : ما ندري كيف نصنع بالناس إن حدثناهم بما سمعنا من رسول الله (صلى الله عليه واله) ضحكوا وإن سكتنا لم يسعنا؟

فقال ضمرة بن معبد : حدثنا.

فقال : هل تدرون ما يقول عدو الله إذا حمل على سريره ؟

فقالوا  : لا

قال : فإنه يقول : لحملته ألا تسمعون أني أشكو إليكم عدو الله خدعني وأوردني ثم لم يصدرني وأشكو إليكم إخواناً آخيتهم فخذلوني وأشكو إليكم داراً أنفقت فيها حريبتي فصار سكانها غيري فارفقوا بي ولا تستعجلوا.

قال ضمرة ، يا أبا الحسن ! إن كان هذا يتكلم بهذا الكلام يوشك أن يثب على أعناق الذين يحملونه؟

فقال علي بن الحسين : اللهم ان كان ضمرة هزأ من حديث رسولك فخذه أخد أسف.

وذكر أنه مكث أربعين يوماً ثم مات ، فحضره مولى له ، فلما دفن أتى علي بن الحسين (عليه السلام) فجلس إليه فقال له : من أين جئت يا فلان؟

قال : من جنازة ضمرة ، فوضعت وجهي عليه حين سوى عليه فسمعت صوته والله أعرفه كما كنت أعرفه وهو حي وهو يقول : ويلك يا ضمرة بن معبد ! اليوم خذلك كل خليل وصار مصيرك إلى الجحيم فيها مسكنك ومبيتك والمقيل.

فقال علي بن الحسين (عليه السلام) : أسأل الله العافية هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.