أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2017
1174
التاريخ: 29-6-2017
1605
التاريخ: 22-11-2017
1968
التاريخ: 1-7-2017
1659
|
ذكروا : أنهم جاؤوا في اليوم الحادي عشر من محرم لينظروا إلى بدن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ويروا جروحه ، فشاهدوا آثار لندبه وجروح على كتفه لا تشبه أبداً جروح سيف او رمح أو سهم.
فذكروا هذه المسألة لزين العابدين (عليه السلام) فقال : هذا من آثار ما كان يحمل في الليالي من الطحين والتمر والمال ويوزعه على الفقراء في بيوتهم.
وهذه المسألة كانت من اهتمام كل ائمتنا ، يقول معلى بن خنيس وكان مشرفاً وناظراً على مصروف الطعام في بيت الإمام الصادق (عليه السلام) : خرج أبو عبد الله (عليه السلام) في ليلة قد رشت(1) ، وهو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شيء فقال : بسم الله ، اللهم رد علينا.
قال : فأتيته فسلمت عليه.
فقال : ماذا تفعل هنا ؟
قلت : رأيتك خارجاً من البيت فما أحببت أن تكون وحيداً.
فقال : التمس بيدك فما وجدت من شيء فادفعه إلي ، فإذا أنا بخبز منتشر كثير فجعلت أدفع إليه ما وجدت فإذا أنا بجراب أعجز عن حمله من خبز، فقلت : جعلت فداك أحمله على رأسي.
فقال : لا ! أنا أولى به منك ، أتستطيع ان تحمل عني يوم القيامة حملي؟
ثم أتينا ظلة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف والرغيفين حتى اتى على آخرهم ثم انصرفنا ، فقلت : جعلت فداك ، يعرف هؤلاء الحق؟
فقال : لو عرفوه لواسيناهم بالدقة (2).
فليجعل الإنسان عمل الخير الذي يقوم به في حساب الله ولا يجعله في حساب أحد آخر.
فهل قمت في عمرك كله بعمل خير من اجل الله فقط ، ولم يكن لأجل أحد ما ، ولم يكن همك وقصدك إلا الله فقط؟
ولقد ذكر في كتب المقاتل : أن مقتل حبيب بن ماهر هز الإمام الحسين (عليه السلام) ، فالقوة الرابطة أثرها، فلقد كان لحبيب مكان في قلب الحسين (عليه السلام) ، بحيث أن مقتله صدم الإمام (عليه السلام) .
فعندما قتل حبيب قال الحسين (عليه السلام) : إلهي احتسبه عندك.
أي انني أصبر لأجلك ، فقد أعطيتك حبيباً في سبيلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- رشت : امطرت.
2- الدقة : الملح .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|