المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

موجه لليمين dextrorotator
6-8-2018
الشيك
30-4-2017
Hereditary Property
22-7-2021
محمّد بن الحسن الجوّاني
28-8-2016
sequence (n.)
2023-11-15
إسماعيل بن نجف المرندي
29-7-2016


ثورة السودان على المنصور في المدينة  
  
941   05:56 مساءً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج5، ص 25 - 26
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2017 958
التاريخ: 5-7-2017 1340
التاريخ: 30-1-2018 1041
التاريخ: 4-7-2017 889

وثوب السودان بالمدينة:

وفيها ثار السودان بالمدينة على عاملها عبد الله بن الربيع الحارثي فهرب منهم وسبب ذلك أن المنصور استعمل عبد الله بن الربيع على المدينة وقدمها لخمس بقين من شوال فنازع جنده التجار في بعض ما يشترونه منهم فشكا ذلك التجار إلى ابن الربيع فأنتهرهم وشتمهم فتزايد طمع الجند فيهم فعدوا على رجل صيرفي فنازعوه كيسه فاستعان بالناس فخلص ماله منهم وشكا أهل المدينة ذلك منهم فلم ينكره ابن الربيع ثم جاء رجل من الجند فاشترى من جزار لحما يوم جمعة ولم يعطه ثمنه وشهر عليه السيف فضربه الجزار بشفرة في خاصرته فقتله واجتمع الجزارون وتنادى السودان على الجند وهم يروحون إلى الجمع و فقتلوهم بالعمد ونفخوا في بوق لهم فسمعه السودان من العالية والسافلة فأقبلوا واجتمعوا وكان رؤساؤهم ثلاثة نفر وثيق ويعقل وزمعة ولم يزالوا على ذلك من قتل الجند حتى أمسوا فلما كان الغد قصدوا ابن الربيع فهرب منهم وأتى بطن نخل على ليليتين من المدينة فنزل به فأنتهبوا طعاما للمنصور وزيتا وقصبا فباعوا الحمل الدقيق بدرهمين وراوية الزيت باربعة دراهم وسار سليمان بن مليح ذلك اليوم إلى المنصور فأخبره وكان أبو بكر بن أبي سبرة في الحبس قد أخرج مع محمد بن عبد الله فضرب وحبس مقيدا فلما كان من السودان ما كان خرج في حديده من الحبس فأتى المسجد فأرسل إلى محمد بن عمران ومحمد بن عبد العزيز وغيرهما فاحضرهم عنده فقال أنشدكم الله وهذه البلية التي وقعت فوالله إن ثبتت علينا عند أمير المؤمنين بعد الفعلة الأولى إنه لهلاك البلد وأهله والعبيد في السوق باجمعهم فاهذبوا إليهم فكلموهم في الرجعة والعود إلى رأيكم فانهم أخرجتهم الحمية فذهبوا إلى العبيد فكلموهم فقالوا مرحبا بموالينا والله ما قمنا إلا أنفة مما عمل بكم فأمرنا اليكم فأقبلوا بهم غلى المسجد فخطبهم ابن أبي سبرة وحثهم على الطاعة فتراجعوا ولم يصل الناس يومئذ جمعة فلما كان وقت العشاء الآخرة لم يجب المؤذن أحد إلى الصلاة بهم فقدم الأصبغ بن سفيان بن عاصم بن عبد العزيز بن مروان فلما وقف للصلاة واستوت الصفوف أقبل عليهم بوجهه ونادى بأعلى صوته أنا فلان ابن فلان أصلي بالناس على طاعة أمير المؤمنين ثم يقول ذلك مرتين وثلاثا ثم تقدم فصلى بهم فلما كان الغد قال لهم ابن أبي سبرة انكم قد كان منكم بالأمس ما قد علمتم ونهبتم طعام أمير المؤمنين فلا يبقين عند أحد منه شيء إلا رده فردوه ورجع ابن الربيع من بطن نخل فقطع يد وثيق ويعقل وغيرهما.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).