المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زكـاة الـزروع والثـمـار فـي المـصـارف الإسـلامـيـة 
2023-08-16
بكتريا التربة
21-12-2015
The bonding in He2, Li2 and Be2
14-4-2016
السينما ورأس المال... نموذج أمريكي
30-5-2022
تفسير سورة الناس
2024-09-10
بولمان ، جورج
19-10-2015


آثار الهكسوس في ببلوص من عهد الأسرة الثانية عشرة.  
  
947   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-03-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 225 ــ 227.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-01 235
التاريخ: 2024-08-23 280
التاريخ: 2024-03-13 942
التاريخ: 2024-04-04 1090

ففي القبرين رقم واحد ورقم اثنين في «ببلوص»، وهما في كل مظاهرهما يرجعان إلى عهدَيْ «أمنمحات الثالث» و«أمنمحات الرابع» (1849–1792ق.م)؛ عُثِر في قبر رقم 1 على إناء من حجر الأبسديان نُقِش عليه لقب «أمنمحات الثالث»، وفي القبر رقم اثنين وُجِد فيه صندوق من الأبسديان كذلك، وعليه لقب «أمنمحات الرابع «، (1) ووُجِدت أمثلة عدة لطرازين من الفخار يُنسَبان بوضوح إلى الأشكال الهكسوسية التي سبقت الإشارة إليها (2).  وقد كشفت الحفائر الحديثة في «ببلوص» عن وجود طراز جديد آخَر متصل بقائمة فخار الهكسوس، ويمكن قرنه بفخار «بيت مرسيم «(3) (G-F.) الملوَّن، ويدل المتن الذي معه على أنه أقدم من القبر رقم واحد والقبر رقم اثنين، اللذين عُثِر عليهما في «ببلوص»، على أنه يكاد يكون من المستحيل الآن أن نحكم من أدلة «ببلوص» على مقدار هذا القدم. ولكن على ما يظهر كان هذا الفخار من عصرٍ لا يخرج عن نطاق القرن التاسع عشر ق.م، وذلك بسبب تاريخ القبرين رقم واحد ورقم اثنين، ومع ذلك فإن هذه الأدلة لا يجب أن تعبِّر عن أن الهكسوس كانوا يحتلون «ببلوص» في ذلك الوقت، وإن كان من الجائز وجود بعض أفراد الهكسوس وقتئذٍ في المدينة، والذي يظهر مؤكدًا هو أن الهكسوس كانوا معاصرين لأهل «ببلوص» في تلك الفترة. والقول بأن فخار «مرسيم» (G-F.) يُنسَب إلى الهكسوس، يرتكز جزئيًّا على معاصرة فخار «مرسيم» لأقدم طراز من الفخار وُجِد في «تل اليهودية«، (4) وتوجد أدلة تعضد وجهة النظر هذه فيما أنتجته الحفائر التي عُمِلت في «تل كيسان» في سهل «عكة»؛ حيث وجد الأثري «رو» أن هذا الطراز من الفخار الملون كان أحدث ما لُوحِظ في حشو طوارات الهكسوس التي كانوا يقيمون عليها حصونهم.(5) والمنطق هنا هو أن يفترض الإنسان أن أحداث مواد توجد في بناءٍ مثل بناء الطوار الذي تتألَّف مواده إلى حدٍّ ما من تراب ومواد أخرى؛ أُخِذت من جهة مجاورة تمكِّن الإنسان من أن يؤرِّخ بها المبنى، فمثلًا الجدار الذي يوجد فيه قطعة نقود مطبوعة باسم الإمبراطور «هدريان» لن يكون أقدم من عهد «هدريان»، وبطبيعة الحال يمكن أن يكون الجدار قد بُنِي في أي عهد آخَر بعد عهد هذا الإمبراطور. ولكن هذا الموقف يختلف بعض الشيء في حالة طوار بالنسبة لطريقة بنائه؛ إذ لا يمكن منع وجود قطع من الفخار في التراب المحلي الذي استُعمِل في حشوه. وقد استعملت هذه البقايا الأثرية التي عُرِف تاريخها بصفة محققة أساسًا لبحثنا، وبخاصة تلك التي وجدت فيها مواد يمكن تأريخها خلافًا للفخار الذي نحن بصدده. ولا يزال كثير من المواد الأثرية التي نسبها الحفارون للأسرتين الثانية عشرة والثالثة عشرة باقيًا، غير أنه لا يمكن عقد موازنة بينها على الوجه الأكمل! (6)  على أن تفسيرنا للحجج السابقة يمكن الاعتراض عليه، ولكن إذا قبلت نظرية وجود الصفات المادية المعينة الخاصة بالهكسوس بأنها تحمل معنى وجود الهكسوس عندما نجد لأول مرة هذه الصفات المميزة، فعندئذٍ يكون من الصعب أن ننظر إلى الحالات التي عرضناها الآن نظرة مخالفة. يضاف إلى ذلك حقيقة أخرى، وهي أن هذه البراهين قد جاءت إلينا من عدد من الأماكن تقع في نطاق مساحة (جغرافية) (7) شاسعة. وهكذا حتى الآن كان أساس بحثنا مرتكزًا على الفخار، ولكن قد يكون في الإمكان الحصول على صورة مماثلة للتي عرضناها إذا كان في مقدورنا معالجة أشياء من مواد أخرى غير الفخار، مثل الذهب والبرنز والعظم بنفس الثقة؛ ولكن الواقع أن علم الآثار المقارن لم يصل إلى الحدِّ الذي يمكن فيه معالجة الأشياء الصغيرة، التي يمكن أن تكون ذات أهمية في فهم ثقافة حوض البحر الأبيض المتوسط الشرقي في باكورة الألف الثانية قبل الميلاد. ولا نزاع في أن فحص النفوذ الأجنبي الذي برهن على وجوده بقطع آثار صغيرة يرجع تاريخها إلى عهد الدولة الوسطى في مصر، ستستمر متابعته بثقة متزايدة وفائدة أعظم بعد عمل قوائم شاملة للأشكال الفلسطينية (8).

.....................................

1- راجع: Montet, “Byblos et l’Egypte” , Pp. 155–159

2- راجع: Ibid Pls, CXVI. 791. And 800 & CXVIII, 791 & 800. Pere Vincent “Revue Biblique”, XX. (1922), p. 178

3- راجع: A. A. S. O. R, XIII. p. 69–71

4- راجع: Ibid. p. 79

5- راجع: Albright, A. A. S. O. R. XVII. (1938) p. 24

6- راجع: Griffith, “The Antiquities of Tell el Yahudiyeh” Egypt-Exploration Fund, Seventh Memoir, (London. 1890) Pp. 33–74, p. 56, Pl. XIX; for Khataanah material, G. A. Wainwright, “Balabish” (London, 1920) p. 66. esp. note. 5

7- وقد قال: قيل إن غزو الهكسوس قد حدث بعد انتهاء الأسرة الثانية عشرة مباشرة (راجع: J. E. A. XXI. p. 23) غير أن البراهين التي ارتكز عليها واهية من أساسها.

8- ونجد ملخصًا في (O. I. P, XXXIII. Table. V) للأشياء التي وجدت في المقابر الهكسوسية في مجد، ومع الإشارة إلى الاتصالات الأجنبية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).