المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معنى جمع القرآن الكريم
16-10-2014
What time is it?
8/10/2022
المسح الالكتروني electronic scanning
26-12-2018
يحيى بن يَعْمر العَدْواني
20-8-2016
Internal Structure of Foliage Leaves
13-11-2016
Bulimia Nervosa
15-9-2017


أخجل من رب العالمين أن آكل ولا يأكل  
  
1573   09:10 صباحاً   التاريخ: 29-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص175.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2020 3059
التاريخ: 1-7-2017 1282
التاريخ: 9-7-2017 2033
التاريخ: 6-10-2017 21736

ورد أنهم وضعوا الطعام أمام الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ذات يوم ، فاقترب كلب منه وجلس قربه ، فأخذ الإمام (عليه السلام) يأكل لقمة ويرمي بلقمة إلى الكلب.

فقال أحد الأصحاب : أتأذن لي يا مولاي ! أن أبعد هذا الكلب من هنا ؟

قال (عليه السلام) : لا  : اتركه ، إني أخجل من رب العالمين ، أن أكل شيئاً أمام مخلوق من مخلوقاته ولا يأكل ذلك المخلوق شيئاً ، حتى ولو كان كلباً ، فهو مخلوق من مخلوقات الله تعالى   فلا تبعده.

وبينما كان الإمام الحسن (عليه السلام) يعبر من أما مجموعة من الفقراء كانوا يأكلون خبزاً يابساً   فدعوه ليشاركهم في طعامهم وبمجرد ان دعوه ترجل وسلم عليهم ، وجلس على الأرض قربهم ، واكل معهم ، ثم دعاهم إلى بيته.

إياك أن تعتبر نفسك أفضل من الآخرين ، فالجميع هم خلق الله وعبيده ، إياك أن تقول : إني متعلم أو عالم ، والآخرون غير متعلمين وجهلة ، انا عندي مال والآخرون فقراء فالمال لمن ؟ .. .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.