أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2022
1722
التاريخ: 29-3-2022
2145
التاريخ: 23-5-2017
3063
التاريخ: 6-4-2022
2607
|
كان الجيش الذي ساربه رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى هوازن يبلغ (12) ألفا من الجنود المسلحين : عشرة آلاف هم الذين صحبوه من المدينة، وشاركوا في فتح مكة، وألفان من رجال وشباب قريش الذين أسلموا بعد الفتح، وقد أوكل النبي (صلى الله عليه واله) قيادتهم إلى أبي سفيان.
ولقد كان مثل هذا الجيش العظيم والجمع الكبير قليل النظير، ونادر المثيل في تلك العصور، وقد صارت هذه الكثرة ذاتها سببا في هزيمته في مبدأ الأمر، فقد أعجب أفراد هذا الجيش بكثرتهم ـ على خلاف ما مضى ـ فتجاهلوا التكتيكات النظامية الدقيقة، وغفلوا عن خطط العدو ونواياه فكان ذلك داعيا إلى هزيمتهم!! فقد قال أبو بكر لما رأى كثرة المسلمين : لو لقينا بني شيبان ما بالينا، لن نغلب اليوم من قلة.
ولكنه لم يكن يعرف أن الانتصار ليس هو بكثرة الافراد وضخامة الجيش، بل ان هذا العامل غير مهمّ بالقياس إلى بقية العوامل.
ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة اذ قال تعالى : {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25] .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|