المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



آداب الزراعة  
  
2774   01:25 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص266- 267.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

  1. ان يعلم الإنسان ان مشيئة الله تعالى جعلت البذرة تنبت بعد وضعها في التراب وسقيها بالماء حتى تصير البذرة شجرة عظيمة فليتفكر عظيمة فليتفكر الإنسان في عظمة الخالق وقدرته في كل لحظة يقوم فيها بالزراعة.

قال تعالى : { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة : 63 – 64].

  1. أن يعلم الإنسان أنه من نعم الله على البشر أن جعل الأرض صالحة للزرع فمنها يزرعون ومنها يأكلون .

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : من وجد ماء وتراباً ثم افتقر فأبعده الله (1).

  1. ان يحاول الإنسان أن يزرع زرعاً يستفيد منه هو وعياله والناس وحتى البهائم ففي ذلك اجر له.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من غرس غرساً فأثمر أعطاه الله من الأجر قدر ما يخرج من الثمر(2).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : كان أبي يقول :  خير الأعمال الحرث يزرعه فيأكل منه البر والفاجر ، فأما البر فما أكل من شيء استغفر لك وأما الفاجر فما أكل منه من شيء لعنه ، ويأكل منه البهائم والطير (3) .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : الزارعون كنوز الأنام ، يزرعون طيباً اخرجه الله عز وجل ، وهم يوم القيامة أحسن مقاماً ، وأقربهم منزلة يدعون المباركين(4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من مسلم يغرس غرساً او يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له به صدقة (5).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها (6).

4- ان يعلم الإنسان ان ما يزرعه ويستفيد منه الآخرين يعتبر صدقة جارية له حتى بعد موته.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحف يقرأ منه ، وقليب يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنة حسنة يؤخذ بها بعده(7) .

5- ان يتعلم الإنسان أن الله يحب من الأعمال الزراعة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ما في الأعمال شيء أحب إلى الله تعالى من الزراعة وما بعث الله نبياً إلا زراعاً ، إلا ادريس (عليه السلام) فإنه كان خياطاً(8).

6- عدم قطف الثمار إلا بعد نضوجها.

7- يستحب سقي الزرع والشجر ففي ذلك من الأجر الكثير لصاحبه وإن الزرع ليشكر من يسقيه.

8- يكره قطع شجر النخيل.

9- ولا مانع من قطع شجر السدر.

سأل رجل الإمام أبا الحسن (عليه السلام) عن قطع السدر فقال : سألني رجل من أصحابك عنه فكتبت إليه قد قطع أبو الحسن (عليه السلام) سدراً وغرس مكانه عنباً(9).

10- يستحب استصلاح الأرض قبل زراعتها وإزالة النباتات غير المفيدة وحفر الآبار فيها إن لم تكن قرب النهر أو لم تكن تعتمد على المطر.

11- يستحب الالتزام بمواسم الزراعة فلا يزرع نوع إلا إذا كان موسمه حتى يستفيد من ثمره.

12- يستحب للإنسان أن يتعلم فنون الزراعة فهو فن جميل مفيد ينفع يوماً ما.

13- يستحب ان تقول عند الزراعة : "اللهم أكفني مؤونة الدنيا وكل هو دون الجنة وألبسني العافية حتى تهنئني المعيشة" .

يسمك بالبذور ويستقبل بالبذور يستقبل القبلة ويقول : { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ } 3 مرات ثم قل : "بل الله الزارع لا فلان وسم باسمك" ويقول : "اللهم اجعله حباً مباركاً وارزقنا فيه السلامة".

14- يستحب أن تقول عند البذر :"اللهم قد بذرت وانت الزارع فاجعله حباً متراكباً".

وعند بذر كل بذرة : { مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } أو "سبحان الله الباعث والوارث".

____________________

  1. البحار : ج100 , ص65 , ح10.
  2. مستدرك الوسائط : ج13 , ص460 , ح15893.
  3. وسائل الشيعة : ج13 , ص194 , ح6.
  4. وسائل الشيعة : ج13 , ص194 , ح7.
  5. مستدرك الوسائل : ج13 , ص460 , ح15892.
  6. كنز العمال : ج3 , ص892 , ح9056.
  7. البحار : ج100 , ص64 , ح3.
  8. مستدرك الوسائل : ج12 , ص35 , ح21930.
  9. وسائل الشيعة : ج13 , ص198 , ح2.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.