أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
1252
التاريخ: 22-6-2017
3400
التاريخ: 1-2-2023
1300
التاريخ: 22-6-2017
2873
|
الروايات في هذا الصدد كثيرة ، سواء ما يتعلق منها حول شخص الرسول الكريم او ما يتعلق بواجب المسلمين في هذا المجال ، ونستعرض الآن بعضا من الروايات في هذا الموضوع.
1- جاء في حديث ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"(1).
ولذا فإن احد الاهداف الاساسية لبعث الرسول السعي لتكامل الاخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي.
2- وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه واله) : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار"(2).
3- وورد عنه ايضا (صلى الله عليه واله) : "ما من شيء اثقل في الميزان من خلق حسن"(3).
4- ونقل عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : "أحبكم إلى الله احسنكم اخلاقا ، الموطئون اكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، وأبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الإخوان ، الملتمسون للبراء العثرات"(4).
5- ونقرأ في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : "اكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق"(5).
6- وجاء في حديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إن اكمل المؤمنين إيمانا احسنهم اخلاقا"(6).
7- وورد حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ان الرسول (صلى الله عليه واله) قال : "عليكم بحسن الخلق ، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق ، فإن سوء الخلق في النار لا محالة"(7).
إن ما يستفاد من مجموع الاخبار – اعلاه – بشكل واضح وجلي ، ان حسن الخلق مفتاح الجنة ، ووسيلة لتحقيق مرضاة الله عز وجل ، ومؤشر على عمق الإيمان ، ومرآة للتقوى والعبادة ...
8- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله ، أوصني ، فكان فيما اوصاه أن قال : "الق أخاك بوجه منبسط"(8).
9- وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "البر وحسن الخلق يعمران الديا ، ويزيدان في الاعمار"(9).
10- وعن علي (عليه السلام) في شأن التواضع : "زينة الشريف التواضع"(10).
11- في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "التواضع اصل كل خير نفيس ، ومرتبة رفيعة ، ولو كان للتواضع لغة يفهمها الخلق لنطق عن حقائق ما في مخفيات العواقب ... ومن تواضع لله شرفه الله على كثير من عباده .. وليس لله عز وجل عبادة يقبلها و يرضاها إلا وبابها التواضع"(11).
12- وجاء في بعض الروايات انه لما نزلت الآية {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف : 199] سأل رسول الله (صلى الله عليه واله) جبرئيل عن ذلك فقال جبرئيل : لا أدري ، حتى اسأل العالم ثم اتاه فقال : "يا محمد ، إن الله يأمرك ان تعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك(12) ".
13- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "المسلم اخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه ويحق على المسلم الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف غاب عنكم من امرهم على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسول الله "(13).
14- يقول الإمام علي (عليه السلام) : "الآداب حلل مجددة"(14).
15- ويقول في مكان آخر : الادب يغني عن الحسب (15).
16- كما اننا نقرأ حديثا اخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول فيه : "خمس من لم تكن فيه لم يكن كثير فيه مستمتع ؛ قيل : وما هن يا بن رسول الله قال (عليه السلام) : الدين والعقل والحياء وحسن الخلق وحسن الادب"(16).
17- ونقرأ في مكان آخر حديثا عنه (عليه السلام) ايضاً يقول فيه : لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن ولا الحب في كثرة الصديق ولا السيء الأدب في الشرف (17)...
ولذلك فإننا حين نقرأ تاريخ حياة القادة في الإسلام وننعم النظر فيها نلاحظ انهم يراعون اهم النقاط الحساسة واللطائف الدقيقة في الاخلاق والآداب حتى مع الأناس البسطاء ، وأساسا فإن الدين مجموعة من الآداب ، الادب بين يدي الله والادب بين يدي الرسول والائمة المعصومين ، والادب بين يدي الاستاذ والمعلم ، او الأب والام والعالم والمفكر ...
والتدقيق في آيات القرآن الكريم يكشف عن ان الله سبحانه بما له من مقام العظمة حين يتكلم مع عباده ، يراعي الآداب بتمامها ...
فحيث يكون الامر على هذه الشاكلة فمن المعلوم عندئذ ما هي وظيفة الناس امام الله ؟ وما هو تكليفهم ؟!
18- وجاء في حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : "من علامات الفقه : العلم والحلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة"(18).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير مجمع البيان : 1/ 333 .
2- المصدر السابق .
3- المصدر السابق .
4- تفسير مجمع البيان : 1/333 .
5- سفينة البحار : 1/410 ، وجاء هذا المضمون في وسائل الشيعة ، ج8 ، في 504 ، وكذلك في تفسير القرطبي : 10 / 6707 .
6- وسائل الشيعة : 8 / 506 ، حديث 21 .
7- تفسير روح البيان : 1/ 108 .
8- بحار الانوار : 74 / 171 .
9- المصدر السابق .
10- بحار الانوار : 75 / 120 .
11- بحار الانوار : 75 / 121 .
12- تفسير مجمع البيان ، ذيل الاية 199 من سورة الاعراف.
13- أصول الكافي – طبقا لتفسير نور الثقلين : 5/77 ، الحديث 91 .
14- نهج البلاغة الحكمة – 5 .
15- بحار الانور : 75 / 68 .
16- المصدر السابق ، ص67 .
17- المصدر السابق .
18- المصدر السابق .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|