المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



آداب الحرب  
  
1512   01:19 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص273 - 276.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1496
التاريخ: 26-9-2016 2822
التاريخ: 2024-09-01 238
التاريخ: 2023-04-03 1298

1- ان لا يحارب الإنسان المسلم اخاه المسلم .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قتال المسلم أخاه كفر ، وسبابة فسوق (1).

2- لا تكون الحرب إلا بعد نفاذ كل الأساليب اللاعنفية الأخرى ، فعلى الإنسان أولاً أن يجرب الحكمة والموعظة الحسنة وأساليب الإقناع والوساطات وغير ذلك.

3- الصبر من صفات المؤمنين فعلى الإنسان ان يستخدم النفس الطويل والصبر قبل اللجوء إلى الحرب .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : تألفوا الناس ، وتأنوهم ، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم(2).

4- الهجوم خير من الدفاع فإن هجوم العدو على البلد ذل لأهل البلد وتخويف للأطفال والنساء والعجزة.

قال تعالى : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّه} [التوبة : 41].

عن الإمام علي (عليه السلام) : أغزوا القوم قبل أن يغروكم ، فو الله ما غزي قوم قط في عقر ديارهم إلا ذلوا (3).

5- سلاح الدعاء أعظم سلاح للمحاربين المجاهدين .

عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا غزا قال : "اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك احول ، وبك أصول ، وبك أقاتل" (4).

من دعاء الإمام علي (عليه السلام) لما عزم على لقام القوم بصفين : "اللهم رب السقف المرفوع . . إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة .. (5).

وعنه (عليه السلام) عند لقاء العدو محارباً : "اللهم إليك أفضت القلوب ، ومدت الأعناق . . .

اللهم إنا نشكو إليك غيبة تبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا (6).

كان علي (عليه السلام) إذا سار إلى قتال ، ذكر اسم الله قبل ان يركب ، كان يقول : "الحمد لله على نعمه علينا وفضله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " ثم يستقبل القبلة ، ويرفع يديه إلى السماء ويقول : "اللهم إليك نقلت الإقدام ، وأتعبت الأبدان ، وأفضت القلوب ، ورفعت الأيدي وشخصت الأبصار . . " (7).

إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : "اللهم إنك أعلمت سبيلاً من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثواباً . . "(8). وعنه (عليه السلام) أنه كان إذا لقي العدو قال : "اللهم انت عصمتي وناصري ومانعي اللهم  بك أصول وبك أقاتل "(9).

6- من المهم جداً جمع المعلومات عن العدو وتحركاته ومعداته وإمكانياته وحتى أعداده وغير ذلك ، وذلك يتم بوسائل مختلفة منها إرسال العيون.

من وصية الإمام علي (عليه السلام) لزياد بن النضر : واعلم أن مقدمة القوم عيونهم وعيون المقدمة طلائعهم ، فإذا أنت خرجت من بلادك ودنوت من عدوك فلا تسأم من توجيه الطلائع في كل ناحية وفي بعض الشعاب والشجر والخمر وفي كل جانب حتى لا يغيركم عدوك ويكون لكم كمين . (10).

7- نصائح حربية من الإمام علي (عليه السلام) :

من كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام) في تعليم الحرب والمقاتلة : معاشر المسلمين . استشعروا الخشية ، وتجلبوا السكينة ، وعضوا على النواجذ .

فإنه أنبى للسيوف عن الهام ، وأكملوا الامة ، وقلقوا السيوف في أغمادها قبل سلها ،  والحظوا الخزر ، واطعنوا الشزر ، ونافحوا بالظبى ، وصلوا السيوف بالخطأ ، واعلموا أنكم بعين الله(11).

وعنه (عليه السلام) : فقدموا الدارع ، واخروا الحاسر ، وعضوا على الأضراس ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام ، والتووا في أطراف الرماح ، فإنه أمور للأسنة ، وغضوا الأبصار فإنه أربط للجأش وأسكن للقلوب واميتوا الأصوات ، فغنه اطرد للفشل ..(12).

ومن كلام له (عليه السلام) قال لأصحابه في ساحة الحرب بصفين : وأي امرئ منكم أحس من نفسه وباطة جأش عند اللقاء ، ورأى من احد من إخوانه فشلاً فليذب عن أخيه بفضل نجدته التي فضل بها عليه كما يذب عن نفسه فلو شاء الله لجعله مثله (13).

8- آداب القتال وما بعده : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، ولا تغلوا وضموا غنائمكم ، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين(14).

عن الإمام علي (عليه السلام) : لا تقاتلونهم حتى يبدؤوكم ، فإنكم بحمد الله على حجة ، وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة اخرى لكم عليهم ، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبراً ، ولا تصيبوا معوراً ولا تجهزوا على جريح ولا تهيجوا النساء بأذى ..(15).

وفي خبر " . . . . ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل . . . "(16).

نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان يلقى السم في بلاد المشركين (17).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا  يقتل الرسل ولا الرهن (18).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) :  إن أخذت الأسير فعجز عن المشي ولم يكن معك محمل فأرسله ولا تقتله فإنه فغنك لا تدري ما حكم الإمام فيه (19).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . . . لا تمثلوا بشيء من خلق الله عز وجل فيه الروح(20).

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أراد ان يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه  ثم يقول : "سيروا بسم الله وبالله وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا  ولا تغدروا ، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة ولا تقطعوا شجراً إلا ان تضطروا إليها(21).

9- الحرب خدعة فمن استطاع ان يخدع العدو أو يؤثر في معنوياته بطريقة ما فليفعل.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)  . . . خذل عنا فإن الحرب خدعة (22).

10- يحرم الفرار من الزحف إلا إذا كان لمنفعة الحرب .

قال تعالى : { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ } . . [الأنفال : 16].

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : وحرم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدنيا والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة (عليهم السلام) ..(23).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : الفرار في وقته ظفر (24).

عن الإمام علي (عليه السلام) : الفرار في أوانه يعدل الظفر في زمانه (25).

11- تعاون الجميع في حالة الحرب فالمقاتل عليه ان يذهب لساحة القتال والتاجر عليه توفير ما يحتاجه الجيش والبلد ولا يستغل ذلك ، والطبيب عليه رعاية المرضى والجرحى ، والنساء عليهن الحفاظ على الأطفال والعناية بالجرحى مع المحافظة على الحجاب الشرعي الكامل وهكذا كل فرد من أفراد المجتمع الاسلامي عليه ان يؤدي دوره لنصرة الإسلام.

12- عدم الالتفات إلى الإشاعات إلى يشيعها العدو ومنه ومحاسبة كل من يشيعها والالتفات فقط إلى بيانات القيادة الإسلامية .

13- توجه النساء والرجال الموجودين في البلد في المساجد واماكن العبادة والتوسل إلى الله عز وجل بنصرة الجيش الإسلامي على العدو .

14- في حالة الانتصار على العدو يجب بقاء كل فرد على حالة في تأديته لواجباته حتى التحقق والتأكد من النصر الكامل ومعاملة الاسرى معاملة إنسانية والإحسان إليهم .

عن مولانا أمير المؤمنين للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم : احبسوا هذا الأسير وأطعموه وأسقوه وأحسنوا إساره (26).

__________________________

  1. كنز العمال : ج15 , ص18 , ح39878.
  2. كنز العمال : ج4 , ص437 , ح11300.
  3. نهج السعادة : ج2 , ص527.
  4. سنن أبي داود : ج1 , ص592 , ح2632.
  5. شرح نهج البلاغة : ج9 , ص301.
  6. البحار : ج97 , ص41 , ح49.
  7. شرح نهج البلاغة : ج5 , ص176.
  8. المستدرك : ج11 , ص104 , ح12539.
  9. مستدرك الوسائط : ج11 , ص107 , ح12548.
  10. تحف العقول : ص191.
  11. نهج البلاغة : ص97 , ح66.
  12. شرح نهج البلاغة : ج8  , ص1 , ح24.
  13. نهج البلاغة : ج2 , ص2 , ح123.
  14. كنز العمال : ج4 , ص382 , ح11013.
  15. شرح نهج البلاغة : ج15 , ص104 , ح14.
  16. نهج السعادة : ج8 , ص337 , ح44 .
  17. البحار : ج108 , ص271.
  18. البحار : ج97 , ص31 , ح2.
  19. البحار : ج97 , ص33 , ح13.
  20. كنز العمال : ج5 , ص395 , ح13397.
  21. البحار : ج19 , ص177 , ح21.
  22. كنز العمال : ج4 , ص358 , ح10893.
  23. تفسير نور الثقلين : ج2 , ص138 , ح36.
  24. البحار : ج74 , ص165 , ح2.
  25. غرر الحكم : ص334 , ح7720.
  26. مستدرك : ج11 , ص80 , ح12470.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.