المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الشبكة المائية
3-1-2016
النشاط الإشعاعي
4-1-2016
كابحات / موقفات البكتريا Bacteriostats
2-7-2017
موضوع علم الصرف
23-02-2015
أصناف الموجات الصوتية
26-7-2019
المذهب الأدبي
25-03-2015


آداب الاستماع  
  
2151   12:03 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص211.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

قال تعالى : { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } . [الاسراء :36].

1- ان يعلم الإنسان ان سماع الصوت هو نعمة من الله عز وجل أنعمها عليه وقد يسلبها منه فلا يعصي الله بها.

عن الإمام علي (عليه السلام) : إذا لم تكن عالماً ناطقاً فكن مستمعاً واعياً(1).

2- ان لا ينقل الإنسان ما يسمعه من كلام سيء للآخرين فيكون كمن قاله.

قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 19].

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألا من سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها(2).

3- حاول ان تعود أذنك على الاستماع إلى الحكم والمواعظ وذكر الله وصوت القرآن وفضائل أهل البيت حتى يشتاق لها سمعك بين فترة واخرى.

عن الإمام علي (عليه السلام) : رحم الله امرئ سمع حكماً فوعى  . . (3).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : لكل شيء فاكهة وفاكهة السمع الكلام الحسن (4).

عن الإمام علي (عليه السلام) : سامع ذكر الله ذاكر (غرر الحكم ص188 ح3622).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق علي (عليه السلام) . . . ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع (5).

4- لا تستمع إلى كلام اللهو وكلام المعصية والغناء والغيبة وعود سمعك بغض ذلك الصوت.

عن الإمام علي (عليه السلام) : سامع هجر القول شريك القائل (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : سامع الغيبة أحد المغتابين(7).

وحاول ان تمنع الكلام في الغيبة بتغيير الموضوع إلى أمر خير أو الخروج من المكان وكذلك بالنسبة لصوت الموسيقى والغناء.

5- الصبر عند الاستماع لأصحاب العاهات.

اصبر واستمع إلى أصحاب العاهات ولا تضجر بسرعة منهم.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اسماع الاسم الاصم من غير تضجر صدقة هنيئة (8).

6- إذا سمعت صوت الديك يستحب ان تقول : "سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " (9).

_________________

  1. غرر الحكم : ص43 , ح83.
  2. البحار : ج73 , ص213 , ح3.
  3. نهج البلاغة : ج1 , ص125 , ح76.
  4. البحار : ج75 , ص160.
  5. البحار : ج38 , ص196 , ح4.
  6. غرر الحكم : ص223 , ح4491.
  7. غرر الحكم : ص221 , ح4445.
  8. البحار : ج71 , ص388 , ح1.
  9. الكافي : ج3 , ص445 , ح12.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.