المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



آداب المجالسة والمصاحبة  
  
1957   03:46 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص122 - 125.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

هو من الآداب الاجتماعية التي سنها الإسلام فإن ذلك مما يوجب الترابط والتآلف .

ومن الآداب في هذا المجال :

1- مجالسة ومصاحبة الأخيار وعدم مصاحبة ومجالسة الأشرار لأن صاحب الشر يعدي.

2- عدم مجالسة ومصاحبة الكذاب لأنه يقرب البعيد ويبعد القريب.

والفاسق لأنه يبيع صاحبه بأكلة او أقل من ذلك.

والبخيل لأنه يخذل صاحبه في أشد حالات الاحتياج له.

والأحمق لأنه يريد ان ينفع صاحبه فيضره.

والقاطع لرحمه لأنه ملعون في كتاب الله عز وجل.

ولا أهل البدع لأن الناس يحسبونه منهم.

والماجن الفاسق لأنه يزين لجليسه فعله ويحب أن يكون مثله ولا يعين جليسه على دينه.

 ولا تتبع وتجالس من يضحكك وهو لا يريد لك الخير.

3- صاحب وجالس من يذكرك بالله وبالآخرة وبالعمل الصالح وأهل الكرم والجود والأخلاق والفضل والإحسان لأنك وإن لم تكن منهم تأثرت بهم وأحببت عملهم وحسبك الناس منهم. وصاحب وجالس من يبكيك وهو لك ناصح ومن يهدي لك عيوبك حتى تصلحها , ومن يزيدك علماً أو يحييك للعلم والعلماء.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اصحب من تتزين به ، ولا تصحب من يتزين بك (1).

4- يستحب المشورة للأمور خلال المجالسة والمصاحبة.

5- يشكر من أسدى له صنيعاً من المسلمين ويدعو له.

6- يستر على المسلم ويحسن الظن به ويرفق به فإن المصاحبة والمجالسة لها أسرارها.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما اصطحب اثناء إلا كان أعظمهما اجراً وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه (2).

7- يستحب في الجلوس :

أ- القرفصاء .

ب- الجثو على الركبتين مثل حال التشهد في الصلاة.

جـ - تثنية رجل واحد وبسط الاخرى عليها.

8- يستحب عند حضور المسلم إلى المجلس تهيئة المكان والتوسعة له ووضع الوسادة له وترتيب مكان جلوسه.

9- ويستحب القيام إكراماً لمن أراد الجلوس بعد الورود أو أراد القيام بعد الجلوس ويستحب سؤال الجليس عن اسمه وكنيته وحاله.

10- يستحب مرافقة من أراد الخروج والمشي معه ولو قليلاً ويستحب تسوية النظر إلى الجلساء.

11- يستحب للمسلم إذا جلس في مكان أن يستقبل القبلة.

12- يذكر الرجل بكنيته عند حضوره وباسمه عند غيبته.

13- يتبسم في وجع المسلم ويدخل السرور عليه ويحاول إزالة همه.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبة ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه ومخالفة من خالقه (3).

14- إجلال وإكرام وتوفير الشيخ الكبير في السن في المجلس.

15- عدم الانعزال بين اثنين إذا كان لهما ثالثاً.

16- عدم اعتراض حديث المسلم الذي يتحدث وقول لبيك لمن يدعوه من المسلمين.

17- حضور المجالس التي يستفاد منها وتقربه إلى الله ويتعلم منها ما يفيد دينه وآخرته.

18- الدعاء عند الجلوس : "بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآل محمد".

19- الدعاء للقيام : تقول ما مر بالجلوس وقوله سبحانه : {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات : 180 - 182].

من كتاب (المحاسن) وغيره عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم اكثر ما يجلس تجاه القبلة (4).

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، وكان

جلوسه (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثاً : جلوس القرفصاء وهو أن يقيم ساقيه ويستقبلها بيديه فيشد يده في ذراعه ، وكان يجثو على ركبتيه وكان يثني رجلاً واحداً ويبسط عليها الاخرى  ولم ير متربعاً قط (5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال : من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل يصلي الله عز وجل وملائكته عليه حتى يقوم (6).

عن الإمام الصادق (عليه السلام)  قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلم ، يلقاه بالبشر إذا لقيه ، ويوسع له في المجلس إذا جلس إليه ويدعوه بأحب الأسماء إليه (7).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يقيمن أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه (8).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا جلستم إلى المعلم أو جلستم في مجالس العلم فأدنوا وليجلس بعضكم خلف بعض ولا تجلسوا متفرقين كما يجلس اهل الجاهلية (9).

مر أمير المؤمنين (عليه السلام) على دكاكين مسجد سماك فأمر بإهدامها ، فهدمت ، فلما هدمت بنوها ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات فوقف عليه بعد  الثالثة وهم جلوس عليها ، فقال : غذا أبيتم فغضوا الطرف وردوا الضالة وارشدوا الطريق (10).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : لكل شيء حيلة ، وحيلة الإخوان النقل لا ينبغي للمؤمن أن يجلس إلا حيث ينتهي به الجلوس ، فإن تخطي أعناق الرجال سخافة (11).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته فإنما هي كرامة أكره بها اخوه وإن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فليجلس فيه (12).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لأن يوسع أحدكم  لأخيه في المجلس خير من عنق رقبة (13).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قال : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين فيّ والمتباذلين فيّ (14).

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من جلس في مجلس وكثر فيه لغطه فقال قبل  أن يقوم من مجلسه ذلك "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت ، أستغفرك وأتوب إليك".

من قال ذلك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك (15).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخبار ومجالسة الاخبار تلحق الاشرار بالأخبار ومجالسة الأبرار للفجار تلحق الأبرار بالفجار ، فمن اشبته عليكم أمره ولم تعرفوا دينه ، فانظروا غلى خلطائه ، فإن كانوا اهل دين الله فهو على دين الله وإن كانوا على غير دين الله فلاحظ له من دين الله إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤاخين كافراً ولا يخالطن فاجراً ، ومن آخى كافراً أو خالط فاجراً كان كافراً فاجراً " (16).

عن الإمام جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)  قال : من جالس أهل الريب فهو مريب(17).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا ينبغي للمؤمن ان يجلس مجلساً يعصى الله فيه ولا يقدر على تغييره (18).

سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول لأبي : ما لي رأيتك عند عبد الرحمن من يعقوب؟ .

فقال : إنه خالي ، فقال : إنه يقول في الله قولاً عظيماً يصف الله ولا يوصف فإما جلست معه وتركتنا وإما جلست معنا وتركته ، فقلت : هو يقول ما شاء أي شيء علي منه غذا لم أقل ما يقول ؟ , فقال أبو الحسن (عليه السلام) : أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعاً ، أما علمت بالذي كان من أصحاب موسى (عليه السلام) وكان أبوه من أصحاب فرعون . فلما لحقت خيل فرعون موسى (عليه السلام) تخلف عنهم ليعظ أباه فليحقه موسى (عليه السلام) فمضى أبوه وهو يراغمه حتى بلغاً طرفاً من البحر فغرقاً جميعاً فأتى موسى الخير فقال : هو في رحمة الله ولكن النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع (19).

عن أنس : كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يدعوه أحد من أصحابه وغيرهم إلا قال : لبيك (20).

___________________

  1. الفقيه : ص278 , ج3440.
  2. الكافي : ج2 , ص120 , ح15.
  3. مكارم الأخلاق : ص250.
  4. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص357.
  5. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص3577.
  6. المستدرك : ج8 , ص403 , ح9804.
  7. الكافي : ج2 , ص643 , ح3.
  8. مشكاة الانوار للطبرسي : ص358.
  9. كنز العمال : ج10 , ص239 , ح29269.
  10. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص359.
  11. مشكاة الانوار للطبرسي : ص359.
  12. البحار : ج72 , ص465 , ح3.
  13. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص360.
  14. كنز العمال : ج9 , ص8 , ح24670.
  15. كنز العمال : ج9 , ص142 , ح24518.
  16. البحار : ج71 , ص197 , ح31.
  17. البحار : ج71 , ص197 , ح31.
  18. الكافي : ج2 ,  ح1.
  19. الكافي : ج2 , ص375 , ح2.
  20. تفسير الميزان : ج6 ص315 , ح37.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.