أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
1174
التاريخ: 22-6-2017
1049
التاريخ: 29/10/2022
1857
التاريخ: 21-9-2016
927
|
إذا سمعت نداء المؤذن فاحضر في قلبك هول نداء يوم القيامة وتشمر بظاهرك وباطنك للإجابة والمسارعة ، فإن المسارعين إلى هذا النداء هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الاكبر.
فأعرض قلبك على هذا النداء فإن وجدته مملوءاً بالفرح والاستبشار مشحوناً بالرغبة إلى الابتداء فاعلم انه يأتيك النداء بالبشرى والفوز يوم القضاء.
ولذلك قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "أرحنا يا بلال"(1).
أي أرحنا بالنداء إلى الصلاة إذا كانت قرة عينه فيها واعتبر بفصول الآذان وكلماته كيف افتتحت بالله واختتمت بالله ، واعتبر بذلك ان الله جل جلاله هو الأول والآخر والظاهر والباطن ووطن قلبك بتعظيمه عند سماع التكبير واستحقر الدنيا وما فيها لئلا تكون كاذباً في تكبيرك.
وأبعد عن خاطرك كل معبود سواء بسماع التهليل واشهد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرسالة مخلصاً وصل عليه وآله وحرك نفسك وأسع بقلبك وقالبك عند الدعاء إلى الصلاة وما يوجب الفلاح وما هو خير الأعمال وجدد عهدك وجدد عهدك بعد ذلك بتكبير الله وتعظيمه واختمه بذلك كما افتتحت به واجعل مبدأك منه وعودك إليه وقوامك به اعتمادك على حوله وقوته فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يستحب الهدوء والسكون وتكرار ما يقول المؤذن للصلاة مع التسبيح والتهليل والتمجيد لله عز وجل.
يستحب الصلاة على النبي وآله وذكرهم أثناء الآذان.
عند سماع آذان الفجر يستحب قول :
اللهم إني أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعائك وتسبيح ملائكتك ان تصلي على محمد وآل محمد وأن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم (2).
عند سماع أذان المغرب يستحب قول :
اللهم هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك وأصوات دعائك وحضور صلواتك أسألك أن تغفر لي(3).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أذن في مصر من امصار المسلمين سنة وجبت له الجنة (4).
عن الإمام الباقر(عليه السلام) : من أذن سبع سنين محتسباً جاء يوم القيامة ولا ذنب له (5).
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) : من أذن عشر سنين محتسباً بغفر الله له مد بصره وصوته في السماء ويصدقه كل رطب ويابس سمعه وله من كل من يصلي معه في مسجده سهم وله من كل من يصلي بوصته حسنة (6).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) : يحشر المؤذنون يوم القيامة طوال الأعناق (7).
عن المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : من صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صفان من الملائكة ومن صلى بإقامة بغير أذان صلى خلفه صف واحد ، قلت له : وكم مقدار كل صف ؟ فقال (عليه السلام) : أقله ما بين المشرق إلى المغرب وأكثره ما بين السماء إلى الأرض (8).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أنه دخل عليه رجل من مواليه وقد رعك فقال له : ما لي أراك متغير اللون ؟ فقلت : جعلت فداك رعكت رعكاً شديداً منذ شهر ثم لم تنقلع الحمى عني وقد عالجت نفسي بكل ما وصفه لي المترفقون "المعالجون يرفقه" فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال الإمام الصادق له : حل أزرار قميصك وادخل رأسك في قميصك وأقم وأذن واقرأ سورة الحمد سبع مرات ، قال : ففعلت ، فكأنها نشطت من عقال(9).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوماً ساء خلقه ومن ساء خلفه فأدنوا في أذنه (10).
روي عن الأئمة (عليهم السلام) : أنه يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويعلق عليه(11).
يستحب رفع الصوت بالأذان في المنزل لطلب الولد (12).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : فيما يتعلق بمن ضل الطريق : وأربع صوتك بالأذان ترشد ونصيب الطريق إن شاء الله تعالى (13).
___________________
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|