المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الحسين بن عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني  
  
1533   01:12 مساءً   التاريخ: 11-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6- ص 69
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1574
التاريخ: 31-10-2017 1557
التاريخ: 11-9-2016 2165
التاريخ: 25-7-2017 2291

الحسين بن عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني الأرجاني نسبة إلى أرجان في انساب السمعاني بفتح الألف وسكون الراء وفتح الجيم في آخرها النون من كور الأهواز من بلاد خوزستان ويقال لها أرغان بالغين وهي أرجان وقال أبو بكر الخوارزمي:
فلو أبصرت في أرجان نفسي * عليها من أبي يحيى زمام

وفي معجم البلدان أرجان بفتح أوله وتشديد الراء وجيم وألف ونون قال الإصطخري مدينة كبيرة بينها وبين شيراز ستون فرسخا وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا وقد خفف المتنبي الراء فقال:
أرجان أيتها الجياد فإنه * عزمي الذي يدع الوشيج مكسرا

وأنشدني محمد بن السري:
أراد الله ان يخزي بجيرا * فسلطني عليه بأرجان اه‍.

فقد جعل السمعاني الراء ساكنا وجعله ياقوت مشددا ونسب تخفيفه إلى المتنبي اي بالفتح بغير تشديد وما قاله الخوارزمي محتمل للسكون والفتح مخففا ومن ذلك يعلم أنه مشدد وقد يخفف بالاسكان أو الفتح.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بعنوان الحسين الأرجاني وذكره في أصحاب الباقر ع بعنوان الحسين بن عبد الله الأرجاني .

وذكره أيضا في أصحاب الصادق ع بعنوان الحسين بن عبد الله الرجاني وقال روى عنه صالح بن حمزة ويأتي في عبد الله بن بكر أو بكير الأرجاني أو الرجاني ان له ابنا اسمه الحسين وان النسخ في نسبته مختلفة بين الأرجاني والرجاني وغيرهما وان في نسخة الكشي المطبوعة الجرجاني وهو والد الحسين هذا ومن ذلك يظهر اتحاد الحسين الأرجاني والحسين بن عبد الله الأرجاني وان الرجاني تصحيف الأرجاني وكذلك الجرجاني.
وفي لسان الميزان ذكر الحسين بن عبد الله الأرجاني مع جماعة وقال ذكرهم الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة اه‍. وقوله ذكرهم الأزدي الخ قد مر نظيره.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسين بن عبد الله المشترك بين جماعة لا حظ لهم في التوثيق ويمكن استعلام انه ابن عبد الله الرجاني برواية صالح بن حمزة عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)