المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



أبو عبد الله الحسين ذو الدمعة أو ذو العبرة  
  
3642   11:26 صباحاً   التاريخ: 9-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

أبو عبد الله الحسين ذو الدمعة أو ذو العبرة بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المدني الكوفي، جدنا الذي ينتهي إليه نسبنا مولده ووفاته ومدفنه ولد بالشام سنة 114 أو 115 وتوفي سنة 190 أو 191 عن 76 سنة وينبغي ان تكون وفاته ودفنه بالمدينة لأنها محل سكناه كما يشير إليه قول الشيخ، كما يأتي انه مدني لكن بنواحي الحلة مشهد منسوب إليه واعراب تلك الجهات يسمون صاحبه أبو دميعة ولعله توفي هناك أيام تردده إلى الكوفة أو سكناه بها كما يشير إليه وصف الذهبي له بالكوفي، وتاريخ مولده ووفاته كما ذكرنا يستفاد من الجمع بين قول صاحب عمدة الطالب انه كان عمره عند شهادة أبيه سبع سنين وقول المؤرخين ان أباه استشهد سنة 121 أو 122 كما في كامل ابن الأثير وغيره وقولهم ان عمر الحسين 76 سنة كما  عن أبي نصر البخاري فإذا أسقطنا 7 من 121 بقي 114 فإذا أضفنا 76 بلغت 190 وفي تهذيب التهذيب قرأت بخط الذهبي انه توفي في حدود 190 وله أكثر من 80 سنة اه وعن تقريب ابن حجر مات وله ثمانون سنة في حدود 190 وإذا كان له عند وفاته ثمانون سنة أو أكثر وقد ولد سنة 114 تكون وفاته سنة 194 أو أكثر وتاريخ مولده لم يذكره أحد صريحا والأقوال في تاريخ وفاته عدا ما ذكرناه لا تكاد تصح ففي عمدة الطالب انه توفي سنة 135 وهو المنقول عن مؤلف بحر الأنساب وسراج الدين المخزومي وقال السيد تاج الدين بن زهرة في غاية الاختصار مات سنة 134 وفي عمدة الطالب قيل مات سنة 140 قال أبو نصر البخاري وهو الصحيح اه. وعن الميرزا حسين النوري المعاصر انه اختار في الحكاية 93 من الباب السابع من كتابه النجم الثاقب انه توفي سنة 125 لكنه في خاتمة المستدركات قال إنه توفي سنة 135 ويدل على بطلان هذه الأقوال ما سيأتي في اخباره عن ابن الأثير في حوادث سنة 145 انه كان في عسكر محمد بن عبد الله والله أعلم كم بقي بعد ذلك ويدل على بطلانها أيضا انه إذا كانت وفاة أبيه حدود 120 ووفاته هو سنة 135 أو 34 أو 25 أو 45 وعمره عند وفاة أبيه 7 سنين يكون عمره 20 سنة أو 19 أو 10 سنين أو 30 سنة لا 76 والحاصل انه لا يمكن الجمع بين تاريخ وفاة أبيه ومدة عمره عند وفاة أبيه ومدة عمره هو وبين أحد هذه الأقوال الأربعة فلا بد ان يكون واحد من هذه الأمور خطا والا فالصواب في وفاته ما ذكرناه موافقا لما قاله الذهبي وابن حجر. وذكر الفاضل السيد محمد علي المعروف بهبة الدين الشهرستاني المعاصر في رسالته في أحوال ذي الدمعة عدة وجوه لبطلان ان وفاته سنة 135 منها انهم ذكروا انه زوج ابنته من المهدي العباسي والمهدي توفي سنة 169 عن 43 سنة فتكون ولادته سنة 127 فلو كان ذو الدمعة توفي سنة 135 وقد زوجه ابنته سنة وفاة ذي الدمعة على الأكثر لكان قد زوجه إياها وعمر المهدي تسع سنين ومنها ان أخاه يحيى كان أكبر ولد أبيه وقتل سنة 125 وعمره 18 سنة فلو كانت وفاة الحسين سنة 135 مع أنه عمر 76 سنة لكان عمره عند قتل أخيه 66 سنة فكيف يكون يحيى أكبر منه ومنها انه إذا كان عمره 76 سنة وقتله سنة 135 يلزم ان يكون أكبر من أبيه بخمس وثلاثين سنة لأن أباه قتل حدود 121 عن 43 سنة ومنها روايته عن الكاظم ع المولود سنة 129 فلو كانت وفاة الحسين سنة 135 لزم ان يكون روى عنه وعمر الكاظم 6 سنين ومنها رواية أصحاب الرضا والجواد ع عنه المتأخرة أعصارهم كمحمد بن أبي عمير المتوفى سنة 217 ممن أدركوا عصر الكاظم ع المتوفي 183 ولم يرووا عنه ولم يدركوا عصر الصادق ع المتوفى سنة 148 فكيف أدركوا ذا الدمعة لو كانت وفاته 135 أمه أم ولد.

كنيته :

في عمدة الطالب ومقاتل الطالبيين يكني أبا عبد الله وكذا كناه غير واحد من النسابين والمؤرخين وغيرهم فيكون أبوه قد سماه باسم جده وكناه بكنيته ولكن عن كتاب بحر الأنساب وجملة من كتب الأنساب انه يكنى أبا عاتقة ومثله عن كتاب النجم الثاقب للنوري وعن بعض أبو عاتكة وهي كنية متروكة.
لقبه يلقب ذا الدمعة وذا العبرة لكثرة بكائه حتى أضر في آخر عمره في مقاتل الطالبيين حدثني علي بن العباس حدثنا عباد بن يعقوب قال كان الحسين بن زيد يلقب ذا الدمعة لكثرة بكائه. حدثني علي بن أحمد بن حاتم حدثنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا يحيى بن حسين بن زيد قال قالت أمي لأبي ما أكثر بكاءك فقال وهل ترك السهمان والنار سرورا يمنعني من البكاء يعني السهمين الذين قاتل بهما أبوه زيد وأخوه يحيى اه اما النار فالظاهر أنه أراد بها نار الآخرة التي يبكي من خوفها ويحتمل ان يريد النار التي أحرق بها جسد أبيه.

وفي مستدركات الوسائل انما لقب بذي الدمعة لبكائه في تهجده في صلاة الليل وقال غيره سمي بذي العبرة لكثرة بكائه في تهجده وعند صلاته في الليل والنهار.

أقوال العلماء فيه :

يستفاد من مجموع كلام من ترجمه انه كان عالما ورث علما جما من ابن عمه الإمام جعفر الصادق ع محدثا مؤلفا نسابة زاهدا عابدا خاشعا ثقة ورعا جليلا شيخ أهله وكريم قومه. من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وعلما وفضلا ونفسا وجمالا وزهدا وإحاطة بالنسب.
في عمدة الطالب: الحسين ذو الدمعة وذو العبرة ويكنى أبا عبد الله وأمه أم ولد وعمي في آخر عمره وزوج ابنته من المهدي محمد بن المنصور العباسي وهو من أصحاب الصادق جعفر بن محمد قتل أبوه وهو صغير فرباه جعفر بن محمد وقال النجاشي: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أبو عبد الله يلقب ذا الدمعة كان أبو عبد الله ع تبناه ورباه وزوجه بنت الأرقط، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع.

وفي مستدركات الوسائل: رباه الصادق ع فأورثه علما جما وكان زاهدا اه وكفى في فضله تربية الصادق ع له وتبنيه إياه وايراثه إياه علما جما، وللصدوق في الفقيه طريق إليه هكذا محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عنه ورجال السند من الاجلاء.
وفي الفهرست: الحسين بن زيد له كتاب وذكره الشيخ فيه رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أبو عبد الله مدني. وفي التعليقة:

روى النص على الاثني عشر عن الصادق عن الرسول ص ويروي عن الحسين بن زيد صفوان بن يحيى وفيه أشار بوثاقته ويكفي له تبني الصادق أيا وتربيته بل هذا غاية المدح اه وفي المستدركات عن رياض العلماء ولم أجده في نسختين منه يروي عنه غير ابن أبي عمير صفوان ويونس بن عبد الرحمن وابان بن عثمان وذكر محل روايتهما عنه من الكافي وخلف بن حماد وعلي بن أسباط وغيرهم قال فلا مجال للتأمل في وثاقته وذلك لرواية هؤلاء الاجلاء عنه وفيهم من أصحاب الاجماع وعن كتاب عيون الرجال: الحسين بن زيد بن علي ثقة جليل روى عن الصادق والكاظم ع. وعن مشجر نسب العبيدلي: الحسين بن زيد الشهيد محدث جليل ورع. وعن بعضهم انه أحد المصنفين الأربعمائة وعن ابن عقدة انه ذكر اسمه في أصحاب الصادق المعظمين.

وفي كتاب غاية الاختصار: ومن أعاظمهم اي بني زيد الشهيد الحسين ذو الدمعة لكثرة بكائه كان سيدا جليلا شيخ أهله وكريم قومه وكان من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وعلما وزهدا وفضلا وإحاطة بالنسب روى عن الصادق جعفر بن محمد ع. وعن الشريف عز الدين إسماعيل بن الحسين الديباجي المروزي المتوفى بعد سنة 614 في كتابه الفخري: الحسين بن زيد ذو الدمعة أو العبرة العالم المحدث  الناسك مات وله 76 سنة وكان رجل بني هاشم لسانا وبيانا ونفسا وجمالا وعن النسابة علي بن أبي الغنائم في المجدي: الحسين بن زيد يكنى أبا عبد الله إلى أن قال وقد تكفل به الصادق ع بعد قتل أبيه وأخيه يحيى فأصاب الحسين بن زيد عن الصادق علما كثيرا وكان الحسين ورعا.

وعن الشيخ أبي نصر سهل بن عبد الله البخاري أستاذ النسابين في كتاب سر السلسلة العلوية: الحسين بن زيد بن علي ذو العبرة العالم المحدث الناسك مات وله 76 سنة قتل أبوه وهو صغير فرباه جعفر بن محمد وعلمه.

وكان الحسين رجل بني هاشم لسانا وبيانا ونفسا وجمالا وعن الشيخ سراج الدين المخزومي: الحسين بن زيد المكنى بأبي عبد الله الشريف الخاشع الساجد الراكع ويقال له ذو الدمعة لكثرة بكائه رضي الله عنه مات سنة 135 ولما قتل أبوه ضمه إليه سيدنا الإمام جعفر الصادق ع ورباه وعلمه.
أقوال غيرنا فيه عن ابن حجر في التقريب الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ع ق صدوق ربما أخطأ من الثامنة مات وله ثمانون سنة في حدود التسعين وفي ميزان الذهبي الحسين بن زيد ق بن علي بن الحسين بن علي العلوي أبو عبد الله الكوفي عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي وجدت في حديثه بعض النكرة وأرجو انه لا باس به. وفي تهذيب التهذيب ق الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب الهاشمي قال ابن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك بيده وقلبها يعني يعرف وينكر وقال ابن عدي أرجو انه لا باس به الا اني وجدت في حديثه بعض النكرة روى له ابن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال ابن معين لقيته ولم اسمع منه وليس بشئ ووثقه الدارقطني اهـ وق علامة على رواية ابن ماجة القزويني عنه وقولهم ربما أخطأ وفيه ضعف ليس بشئ ويعرف وينكر اي تارة يروي ما هو معروف وأخرى ما ليس بمعروف ولعل ذلك كله لروايته هذا الحديث الذي نقله الذهبي في ميزانه عن ابن عدي قال أنبأنا أبو علي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم أنبأنا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه عن النبي ص قال لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ثم روى عن إبراهيم بن المنذر الخزامي عن حسين بن زيد حدثني شهاب بن عبد ربه عن عمر بن علي بن الحسين حدثني عمي أبو جعفر عن أبيه عن جده عن علي عن النبي ص وذكر الحديث وقال عند قوله عن عمي: الصواب انه اخوه رواه الحاكم في مستدركه وما نبه على الخطأ في قوله عمي. ولما كان هؤلاء لم يبينوا وجه الضعف ولا وجه النكارة في حديثه وكان المظنون ان يكون الوجه اتباعه مذهب آبائه الطاهرين وروايته ما لا يلائم مشاربه فقدحهم ان لم يفد القوة لم يفد الضعف، وان تعجب فعجب قبول رواية قاتل الحسين ع وتوقفهم في سليل بيت النبوة الذي بلغ من تقواه ان سمي ذا الدمعة لكثرة بكائه من خشية الله تعالى.

أحواله واخباره:

كان يسكن المدينة المنورة كما يدل عليه قول الشيخ فيما مر انه مدني وقوله انه رباه الصادق ع وقول أبي الفرج الآتي انه كان مقيما في منزل جعفر بن محمد ع وقوله انه ظهر بالمدينة بعد قتل محمد وإبراهيم ظهورا تاما ويدل وصف الذهبي له بالكوفي انه سكن الكوفة ويدل عليه أيضا وجود قبره بنواحي الحلة القريبة من الكوفة كما مر ولعله سكن أخيرا سواد الكوفة فتوفي هناك ودفن ونسبته إلى الكوفة بهذا الاعتبار والله أعلم. ويأتي انه خرج بالمدينة ثم خرج إبراهيم الله بن الحسن ومعلوم ان محمدا خرج بالمدينة ثم خرج إبراهيم بالبصرة فيقتضي ذلك أنه كان بالمدينة عند خروج محمد فخرج معه ثم لما قتل محمد خرج متخفيا وجاء إلى البصرة وخرج مع إبراهيم ولما قتل إبراهيم اختفى ثم ظهر ظهورا تاما بالمدينة ثم عاد إلى سواد الكوفة وتوفي هناك، الا ان أبا الفرج لم يشر إلى رجوعه إلى الكوفة فربما أشعر كلامه انه بقي بالمدينة إلى آخر عمره والله أعلم. وكان يحفظ القرآن عن ظهر القلب ويأمر بذلك ولده كما في عمدة الطالب وقد أضر في آخر عمره وكان كثير البكاء من خشية ربه وعلى مصاب أهله كما ذكره غير واحد.
وكان الحسين بن زيد وأخوه عيسى خرجا مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن هكذا في رواية أبي الفرج في المقاتل وفي رواية ابن الأثير اخوه علي بدل عيسى. قال ابن الأثير في حوادث سنة 145 كان الحسين وعلي ابنا زيد بن علي بن الحسين بن علي خرجا مع محمد ابن عبد الله بن الحسن المثنى لما خرج على المنصور، ولما بلغ المنصور ان ابني زيد أعانا محمدا عليه قال عجبا لهما قد خرجا علي وقد قتلنا قاتل أبيهما كما قتله وصلبناه كما صلبه وأحرقناه كما أحرقه اه‍ وفي مقاتل الطالبيين:
وممن توارى منهم ممن شهد مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن تواريا طويلا فلم يطلب وامن فظهر الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ع ويكنى أبا عبد الله وروى بسنده ان الحسين بن زيد شهد حرب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن ع ثم توارى وكان مقيما في منزل جعفر بن محمد ع وكان جعفر رباه ونشأ في حجره منذ قتل أبوه وأخذ عنه علما كثيرا فلما لم يذكر فيمن طلب ظهر لمن يأنس به من أهله واخوانه وكان أخوه محمد بن زيد مع أبي جعفر المنصور مسودا ولم يشهد مع محمد وإبراهيم حربهما فكان يكاتبه بما يسكن منه ثم ظهر بعد ذلك بالمدينة ظهورا تاما الا انه كان لا يجالس أحدا ولا يدخل إليه الا من يثق به. وبسنده ان أبا جعفر المنصور قال العجب من خروج ابني زيد يعني الحسين وعيسى وقد قتلنا قاتل أبيهما كما قتله وصلبناه كما صلبه.

وبسنده كان عيسى والحسين ابنا زيد مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن في حروبهما من أشد الناس قتالا وأنفذهم بصيرة فبلغ ذلك عنهما أبا جعفر يعني الدوانيقي فكان يقول ما لي ولابني زيد وما ينقمان علينا أ لم نقتل قتلة أبيهما ونطلب بثأرهما ونشف صدورهما من عدوهما وبسنده عن الحسين بن زيد بن علي انه قال شهد مع محمد بن عبد الله بن الحسن من ولد الحسين بن علي ع أربعة انا وأخي عيسى وموسى وعبد الله ابنا جعفر بن محمد ع اه وموسى الظاهر أنه الكاظم ع ولا يصح خروجه معهم.

مؤلفاته :

مر قول بعضهم انه أحد المصنفين الأربعمائة اي الذين رووا عن الإمام جعفر الصادق وألفوا فيما رووا عنه فقد ذكر أهل الرجال ان أربعمائة من الثقات من أصحاب الصادق ع ألفوا أربعمائة كتاب سميت  بالأصول.

وذكر النجاشي ان له كتابا قال وكتابه تختلف الرواية له قال أبو الحسين محمد بن علي بن تمام الدهقان حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي حدثنا عباد بن يعقوب عن الحسين بن زيد اه. وفي الفهرست الحسين بن زيد له كتاب رواه حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الحسين بن زيد اه. والظاهر أن كتابه هذا مجموع أحاديث يرويها.

أولاده :

عن أبي نصر البخاري في السلسلة العلوية ان له من الأولاد:

1- عبد الله.

2- القاسم.

3- يحيى أمهم خديجة بنت عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم أعقبوا جميعا.

4- علي الأصغر.

5- الحسين أعقبا، أمهما أم ولد وقيل إن أم يحيى حسينية وهي خديجة بنت الباقر ع وقيل خديجة بنت عمر الأشرف وزاد بعضهم.

6- إسحاق.

7- محمد وأسقط عبد الله.

وقيل كان له سبعة عشر ولدا .

1- جعفر الأكبر.

2- جعفر الأصغر.

3- عمر الأكبر.

4- عمر الأصغر.

5- يحيى الأكبر.

6- يحيى الأصغر.

7- زيد.

8- عقبة.

9- إبراهيم لم يعقبوا.

10- الحسن.

11- القاسم.

12- عبد الله .

13 14- علي الأكبر.

15- علي الأصغر.

16- محمد.

17- الحسين.

وله تسع بنات. ميمونة. أم الحسن. كلثم. فاطمة.
سكينة. علية. خديجة. زينب. عاتكة.

من روى عنه الحسين ذو الدمعة :

1- الصادق ع وفي ميزان الاعتدال انه روى عن الباقر ع والطبقة لا تساعده لان الباقر ع توفي وذو الدمعة يرضع أو يدرج .

2- الكاظم ع .

3- أبوه زيد الشهيد فيكون قد روى عنه في الصغر.

4- عمه عمر الأشرف.

5- علي بن عمر الأشرف.

6- عمه الحسين الأصغر.

7- عمه عبد الله الباهر وقيل إن روايته عنه لم تثبت.

8 ريطة بنت عبد الله بن محمد بن الحنيفة وكانت زوجة أبيه.

9- محمد بن سلام الكوفي كما عن أمالي الصدوق.

10- علي بن عبد الله الفزاري المشهور بابن غراب.

11- أم علي.

12- عبد الله بن الحسن بن الحسن.

13 و 14- محمد وإبراهيم ابنا عبد الله بن الحسن.

15- أبو عبد الله محمد الأرقط بن عبد الله الباهر.

16- شهاب بن عبد ربه.

17- عيسى بن عبد الله بن عمر الأطرف وغيرهم.

من روى عن الحسين بن زيد:

1- ولده يحيى.

2- ولده الآخر محمد بن الحسين بن زيد.

3- ولده الحسن بن الحسين بن زيد.

4- ولده عبد الله بن الحسين بن زيد.

5- ولده إسماعيل بن الحسين بن زيد ذكر روايتهم عنه الذهبي في ميزان الاعتدال لكن لم يذكروا في أولاده من اسمه إسماعيل ولعله اشتبه عليه بابنه أبي إسماعيل إسحاق.

6- أبو محمد علي بن الحسين بن زيد.

7- علي بن الحسن العلوي.

8- علي بن جعفر بن محمد المعروف بالعريضي.

9- أبو مصعب الزهري.

10- أبو نعيم الفضل بن دكين.

11- داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن الطيار.

12- يونس بن عبد الرحمن.

13- محمد بن أبي عمير وهو محمد بن زياد.

14- علي بن المديني.

15- شعيب بن واقد.

16- عبد الله ابن محمد بن سالم.

17- محمد بن عبد الجبار.

18- عبد الله بن عبد الرحمن.

19- الحسن بن الحسين الأنصاري.

20- محمد بن إبراهيم الكوفي.

21- إبراهيم بن المنذر الخزامي.

22- إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان النهمي الخزاز.

23- عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني.

24- حفص الجوهري.

25- صفوان بن يحيى.

26- أبان بن عثمان.

27- خلف بن حماد الكوفي.

28- علي بن أسباط.

29- عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة.

30- إبراهيم بن هاشم.

31- سعيد بن عبد الرحمان المخزومي.

32- أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي.

33- ظريف بن ناصح.

34- مالك بن إبراهيم النخعي وغيرهم.

التمييز في مشتركات الطريحي:

يعرف الحسين بأنه ابن زيد برواية إبراهيم بن سليمان عنه وزاد الكاظمي في مشتركاته رواية عباد بن يعقوب عنه اه.
ويمكن تمييزه بما مر أيضا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)