المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

التخطيط الاستراتيجي
28-7-2016
نظرة عامة في التركيب والعلاج الكيميائي للهيدرازيدات
2024-06-09
الصوف الصخري - المواد
2023-07-27
نظريات الاستقطاب - نظرية التنمية الدائرية المتراكمة - الأثار الموجبة (Spread Effects)
13-4-2020
التقسيم
25-03-2015
قادة الاُمم
31-3-2016


الحسين بن الحسن بن ابان  
  
1909   10:00 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 469.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2017 1096
التاريخ: 29-8-2016 1485
التاريخ: 16-2-2017 1297
التاريخ: 11-2-2017 1389

الحسين بن الحسن بن ابان.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها روى عنه ابن الوليد وذكره في أصحاب العسكري وقال أدركه ولم اعلم أنه روى عنه وذكر ابن قولويه أنه قرابة الصفار وسعد بن عبد الله وهو اقدم منهما لأنه روى عن الحسين بن سعيد وهما لم يرويا عنه اه‍ قوله قرابة الخ الظاهر أن مراده به أن عصره يقرب عصرهما.
وقال النجاشي في ترجمة الحسين بن سعيد الأهوازي الآتية عند ذكر طرقه إلى كتبه: ابن بطة عن الحسين بن الحسن بن ابان أنه اخرج إليهم كتب الحسين بن سعيد بخطه وأنه أي الحسين بن سعيد كان ضيف أبيه الحسن بن ابان ومات بقم فسمعته منه قبل موته.

وذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول فقال: الحسين بن الحسن بن ابان ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع وقال ولم اعلم أنه روى عنه في طبقة الصفار وسعد بن عبد الله وهو اقدم منهما لأنه روى عن الحسين بن سعيد ولم يرويا عنه وقال في ترجمة محمد بن أورمة: محمد بن أورمة ضعيف روى عنه الحسين بن الحسن بن ابان وهو ثقة ست وفي كلامه أمور أولا قوله أنه في طبقة الصفار وسعد الدال على أنه في عصرهما مع أن الشيخ قال أنه قرابتهما الدال على أن عصره قبل عصرهما قريبا منه ثانيا الشيخ نقل ذلك عن ابن قولويه وهو جعله من قول الشيخ ثالثا قوله وهو ثقة ظاهره أنه راجع إلى الحسين لا إلى ابن أورمة لأنه ضعفه وإن التوثيق موجود في الفهرست مع أنه ليس له في الفهرست عين ولا أثر. ونسب بعض التوثيق إلى ابن داود وأنه راجع إلى ابن أورمة والمراد أن الحسين روى عن محمد حال كون محمد ثقة قبل أن يطعن عليه بالغلو وسواء أعاد التوثيق إلى الحسين أم إلى محمد فهو لا قيمة له لأنه لم يطلع على أكثر مما اطلعنا مع اضطراب عبارته وكونها غير واضحة المعنى ومن أين علم أن الرواية قبل الطعن وهذا من أغلاط رجال ابن داود الذي قيل أن فيه أغلاطا ولذلك قال صاحب النقد أن ابن داود ذكره في الموثقين ولم يوثقه وذكره في الضعفاء عند ترجمة محمد بن أورمة ووثقه اهـ.

فذلك دليل الاضطراب والغلط في كلامه وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة في ترجمة الحسين بن سعيد الأهوازي ما لفظه الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال وابنه الحسين كثير الرواية خصوصا عن الحسين بن سعيد وليس مذكورا أيضا ورأيت بعض أصحابنا يعد روايته في الحسان بسبب أنه ممدوح وفيه نظر واضح اه‍ وعن الشيخ عبد النبي الجزائري في الحاوي أنه عنى بذلك البعض الشيخ علي الكركي في حاشية المختلف. قوله وليس مذكورا أيضا فيه أن الشيخ ذكره في رجاله كما مر قوله وفيه نظر واضح أما لأنه لا يرى كثرة روايته مدحا أو لأن ذلك يوجب عد روايته في الصحاح لا في الحسان ولا يبعد أراد الثاني وعن البهائي في مشرق الشمسين أنه قال قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح والتعديل بمدح ولا قدح غير أن أعاظم علمائنا المتقدمين قدس الله أرواحهم قد اعتنوا بشأنه وأكثروا الرواية عنه وأعيان مشايخنا المتأخرين طاب ثراهم قد حكموا بصحة روايات هو في سندها والظاهر أن هذا القدر كاف في حصول الظن بعدالته ثم عد جماعة منهم الحسين بن الحسن بن أبان قال فان الرواية عنه كثيرة وهو من مشايخ محمد بن الحسن بن الوليد والواسطة في ذلك بينه وبين الحسين بن سعيد اهـ.

ويستفاد من الفهرست عند ذكر محمد بن أورمة أن الحسين هذا شيخ ابن الوليد وكذا من النجاشي عند ذكر الحسين بن سعيد ويستفاد منه أيضا أن الحسين بن سعيد شيخه وفي التعليقة يستفاد شيخيته لابن الوليد من كثرة روايته عنه وفي التعليقة أيضا وصف العلامة والشهيد حديثه بالصحة وهو كأحمد بن محمد بن يحيى وأحمد بن محمد بن الوليد يعد حديثه في الصحيح ولعله من مشايخ الإجازة وبه جزم في الوجيزة وأنه شيخ ابن الوليد كما استظهره غير واحد مع رواية الأجلة من القميين عنه مثل سعد بن عبد الله وابن الوليد وغيرهما وهو كثير الرواية مقبولها وذلك مما يشير إلى وثاقته.
وفي تكملة الرجال عن حواشي مشرق الشمسين للبهائي: الذي يستفاد بعد التتبع التام أن ما يرويه شيخ الطائفة عن الحسين بن الحسن بن أبان هو من كتب الحسين بن سعيد وأما هو فلا كتب له وهو وإن روى عن ابن أورمة أيضا الا أن ذلك في غاية الندرة اه وعلى هذا فلا يضر وجوده في السند على كل حال لأنه حينئذ يكون من مشايخ الإجازة اه وقال المحقق الشيخ محمد ابن صاحب المعالم في شرح التهذيب: كان الوالد لا يرى حاله يفترق عن حال محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن محمد بن يحيى اه‍.

وفي النقد كثيرا ما يسمي العلامة وغيره الحديث صحيحا وهو في طريقه وهذا لا يدل على توثيقه اه فظهر من مجموع ما مر وثاقته وجلالته وأن التأمل في ذلك نوع من الوسوسة.

التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي:

باب الحسين بن الحسن المشترك بين الحسن بن الحسن بن أبان المختلف في توثيقه وبين غيره ويمكن استعلام أنه هو برواية ابن الوليد عنه وروايته هو عن الحسين بن سعيد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)