أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
2956
التاريخ: 28-3-2022
1837
التاريخ: 2-4-2017
4472
التاريخ: 30-3-2017
3056
|
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقوم بأرسال السرايا والمجموعات العسكرية جميع مؤامرات المتآمرين ضد الاسلام، كما أنه كان يقوم الى جانب ذلك ببعث المجموعات التبليغية الى القبائل، والجماعات وبذلك يجلب قلوب المحايدين منهم نحو العقائد الاسلامية.
وكان المبلّغون والدعاة الذين كانوا من قراء القرآن الكريم، ومن الملمين بالاحكام الاسلامية والتعاليم النبوية يبدون استعدادا عجيبا للقيام بهذه المهمّة الصعبة ولو كلّفت حياتهم فكانوا ينقلون تعاليم الاسلام إلى الناس في المناطق النائية، والاماكن البعيدة بأوضح بيان وأوضح اسلوب.
ولقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله) ببعثه للمجموعات العسكرية من جانب، وارساله للفرق التبليغية من جانب آخر يقوم ـ في الحقيقة ـ بوظيفتين هامتين من وظائف المنصب النبوي.
فهو ببعثه للسرايا والمجموعات العسكرية كان يقصد في الحقيقة القضاء على محاولات التمرّد، والتآمر التي كانت في مرحلة التحقق والتكوّن لكي يتسنى للمجموعات التبليغية في ظل الأمن والحرية الدعوة إلى الاسلام، والقيام بوظيفتها الاساسية ألا وهي ارساء دعائم الحكومة الاسلامية في القلوب، وتنوير الافكار، وايقاظ العقول.
ولكن بعض القبائل المتوحّشة، والمنحطّة أخلاقيا وفكريّا كانت تتحايل على المجموعات التبليغية التي كانت تمثل القوى المعنوية للاسلام، والتي لم يكن لها هدف سوى نشر التوحيد، واقتلاع جذور الكفر والوثنية، وكانوا يقتلونهم بصورة فضيعة ومفجعة.
وفيما يلي نلفت نظر القارئ الكريم إلى قصة مجموعة من الدعاة والمبلّغين الذين لقوا هذا المصير وكان عددهم يبلغ ستة أشخاص حسب رواية ابن هشام ، أو عشرة أشخاص حسب رواية ابن سعد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|