المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

إسلام همدان
4-5-2016
تأثير الكلوكوز Glucose Effect
20-6-2018
تعقيبات حول وثاقة رواة كامل الزيارات / القسم التاسع.
2024-02-28
Cubed
14-8-2019
إن الاسيتيل CoA- هو اللبنة الاساسية لبناء الأحماض الدهنية
15-8-2021
علي بن عبد الحميد بن فخار بن مَعَدّ
10-8-2016


ضحايا الحقد الاموي  
  
2006   12:26 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : آية الله الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : أضواء على عقائد الشيعة الإماميّة وتاريخهم
الجزء والصفحة : ص33- 36
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2017 2209
التاريخ: 30-11-2018 3907
التاريخ: 9-11-2017 2755
التاريخ: 24-5-2017 1814

ضحايا الغدر الأُموي

لعلّ المرء يصاب بالذهول وهو يتأمّل أسماء الصحابة والتابعين ذوي المنازل الرفيعة والمكانة السامية و الدور الجليل في خدمة الإسلام وأهله ، كيف سقطوا صرعى بسيف الأُمويّين لا لشيء إلاّ لأنّهم شيعة عليّ _ عليه السلام _ ، ومن هؤلاء :

1 ـ حجر بن عديّ: الذي قبض عليه زياد بعد هلاك المغيرة سنة (51هـ) وبعثه مع أصحابه إلى الشام بشهادة مزوّرة، وفرية ظالمة ، كان يراد منها قتله وتوجيه ضربة قوية لشيعة عليّ وتصفيتهم .

يقول المسعودي :

«في سنة ثلاث وخمسين قتل معاوية حجر بن عديّ الكندي ـ وهو أوّل من قتل صبراً في الإسلام ـ وحمله زياد من الكوفة ومعه تسعة نفر من أصحابه من أهل الكوفة وأربعة من غيرها ، فلمّا صار على أميال من الكوفة يراد به دمشق أنشأت ابنته تقول ـ ولا عقب له من غيرها ـ :

ترفّــع أيّها القــمر المنيــر *** لعلّك أن ترى حجراً يسير

يسير إلى معاوية بن حرب *** ليقتلــــه، كذا زعم الأمير

ويصلبه علـى بابي دمشق *** وتأكل من محاسنه النسور

ثمّ قتله مع أصحابه في مرج عذراء (1) بصورة بشعة يندى لها الجبين ، وهي مذكورة في جميع كتب التأريخ ، فراجع .

2 ـ عمرو بن الحمق: ذلك الصحابي العظيم الذي وصفه الإمام الحسين سيّد الشهداء بأنّه : «أبلت وجهه العبادة» . قتله معاوية بعدما أعطاه الأمان (2) .

3 ـ مالك الأشتر: ملك العرب ، وأحد أشرف رجالاتها وأبطالها ، كان شهماً مطاعاً وكان قائد القوات العلوية . قتله معاوية بالسمّ في مسيره إلى مصر بيد أحد عمّاله (3) .

4 ـ رشيد الهجري: كان من تلاميذ الإمام وخواصّه ، عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى ، فقطع يديه ورجليه ولسانه ، وصلبه خنقاً في عنقه (4) .

5 ـ جويرية بن مسهر العبديّ: أخذه زياد وقطع يديه ورجليه وصلبه على جذع نخلة (5) .

6 ـ قنبر مولى أمير المؤمنين: روي أن الحجّاج قال لبعض جلاوزته : أُحبّ أن أُصيب رجلا من أصحاب أبي تراب فقالوا: ما نعلم أحداً كان أطول صحبة له من مولاه قنبر. فبعث في طلبه ، فقال له : أنت قنبر؟ قال : نعم ، قال له : ابرأ من دين عليّ ، فقال له : هل تدلّني على دين أفضل من دينه؟ قال : إنّي قاتلك فاختر أيّ قتلة أحبّ إليك ، قال : أخبرني أمير المؤمنين : أنّ ميتتي تكون ذبحاً بغير حقّ . فأمر به فذبح كما تذبح الشاة (6) .

7 ـ كميل بن زياد: وهو من خيار الشيعة وخاصّة أمير المؤمنين ، طلبه الحجّاج فهرب منه ، فحرم قومه عطاءهم ، فلمّا رأى كميل ذلك قال : أنا شيخ كبير وقد نفد عمري ولا ينبغي أن أكون سبباً في حرمان قومي. فاستسلم للحجّاج، فلمّا رآه قال له: كنت أحبُّ أن أجد عليك سبيلا، فقال له كميل:

لا تبرق ولا ترعد ، فوالله ما بقي من عمري إلاّ مثل الغبار، فاقض فإنّ الموعد الله عزّ وجلّ ، وبعد القتل الحساب . وقد أخبرني أمير المؤمنين أنّك قاتلي، فقال الحجّاج: الحجّة عليك إذن، فقال: ذلك إن كان القضاء لك، قال: بلى، اضربوا عنقه (7).

8 ـ سعيد بن جبير: التابعي المعروف بالعفّة والزهد والعبادة ، وكان يصلّي خلف الإمام زين العابدين ، فلمّا رآه الحجّاج قال له : أنت شقي ابن كسير ، فقال : أُمّي أعرف باسمي منك . ثم بعد أخذ وردّ أمر الحجاج بقتله، فقال سعيد: {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 79] (8). فقال الحجّاج: شدّوه إلى غير القبلة، فقال : {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] (9) ، فقال : كبّوه على وجهه ، قال : {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] (10) . ثم ضربت عنقه (11) .

هذا غيض من فيض وقليل من كثير ممّا جناه الأُمويّون في حقّ الشيعة طوال فترة حكمهم وتولّيهم لدفّة الأُمور وزمام الحكم ، وتالله إنّ المرء ليصاب بالغثيان وهو يتأمّل هذه الصفحات السوداء التي لا تمحى من ذاكرة التاريخ وكيف لطّخت بالدماء الطاهرة المقدسة والتي أُريقت ظلماً وعدواناً وتجنّياً على الحقّ وأهله .

_____________

(1) مروج الذهب 3: 3ـ4، سير أعلام النبلاء 3: 462ـ466 / 95.

(2) سير أعلام النبلاء 4: 34ـ35 / 6.

(3) شذرات الذهب 1 : 91 .

(4) شرح نهج البلاغة 2: 294 ـ 295.

(5) شرح نهج البلاغة 2: 290 ـ 291.

(6) رجال الكشي : 68ـ69 / 21 ، الشيعة والحاكمون : 95 .

(7) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 17: 149، الشيعة والحاكمون: 96.

(8) الأنعام : 79 .

(9) البقرة : 115

(10) طه : 55

(11) سير أعلام النبلاء 4: 321ـ328، الجرح والتعديل 4: 9 / 29.

 


 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).