المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Cholesterol Synthesis
18-10-2021
الموعظة لا تؤثر
4-5-2019
خدمات الصحافة الالكترونية خامسا : خدمات اخرى
5-7-2020
معنى أَما الكافية
1-2-2016
النداء
21-10-2014
الصحافة والرأي العام
2023-05-03


السيد نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير  
  
1011   01:13 مساءً   التاريخ: 26-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 451.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

السيد نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري.
كان حيا سنة 677.
كان عالما فاضلا جليلا من تلاميذ الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ابن عم المحقق الحلي.

ووصفه بعض مشايخه والظاهر أنه يحيى بن سعيد المذكور كما ستعرف بالسيد الاجل الأوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى في رياض العلماء رأيت في أصفهان نسخة من نهج البلاغة بخطه اي المترجم تاريخ كتابتها آخر شهر صفر سنة 677 بالحلة السيفية في مقام صاحب الزمان ع وعليها خط الشيخ نجيب الدين المذكور وهو خط جيد وصورة خطه الشريف: أنهاه أحسن الله توفيقه قراءة وشرحا لمشكله وغريبه نفعه الله وإيانا به بمحمد وآله ع وكتب يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي بالحلة حماها الله في صفر سنة 677 اه‍ .

وكان على ظهر تلك النسخة أيضا هكذا قرأ علي السيد الاجل الأوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري اصلح الله اعماله وبلغه آماله بمحمد وآله كل هذا الكتاب من أوله إلى آخره فكمل له الكتاب كله وشرحت له في أثناء قراءته وبحثه مشكله وأبرزت له كثيرا من معانيه وأذنت له في روايته عني عن السيد الفقيه العالم المقري المتكلم محيي الدين أبي حامد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي رضي الله عنه عن الشيخ الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معد الحسني المروزي عن أبي عبد الله محمد بن علي العلواني عن السيد الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي. وعنه عن الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي عن قطب الدين أبي الحسين الراوندي عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسني عن أبي جعفر الدوريستي عن السيد الرضي فليروه عني متى شاء وأحب.

سنة 677 قال وقد ضاع بعض المواضع من خطه الشريف والظاهر أن ما ضاع كان اسم الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد وان هذه الإجازة من الشيخ نجيب الدين المذكور بخطه للسيد نجم الدين هذا وانه يروي عن السيد محيي الدين لتوافق تاريخي ما كتب في آخرها وما كتب على ظهر النسخة اه‍ .

يعني ان تاريخ ما كتب على ظهر نسخة النهج التي بخط السيد نجم الدين وما كتب في آخر الإجازة واحد وهو سنة 677 فيمكن ان يستفاد من ذلك ان الذي انهى قراءة النسخة على يحيى بن سعيد هو السيد نجم الدين وان لم يصرح به وان الذاهب من آخر الإجازة هو اسم يحيى بن سعيد وذلك لتوافق تاريخي الإنهاء والإجازة مع عدم التصريح باسم القارئ المنهي وذهاب اسم المجيز مع التصريح باسم المقروء عليه والمجاز.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)