المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التعويض عن الأضرار الناشئة عن الاعتداء على الحق في سرية المراسلات
10-5-2016
كلام العلاّمة الطباطبائي في ماهية الكلام
9-06-2015
عبد الرحمن بن غَنم
19-8-2016
طول الأمل‏
22-9-2016
المقال الصحفي
14-2-2022
خطاب النبيّ التاريخي في حجة الوداع
5-7-2017


الصحافة والرأي العام  
  
965   06:26 مساءً   التاريخ: 2023-05-03
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 17-19
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2022 3180
التاريخ: 16-12-2020 1313
التاريخ: 22-5-2022 1145
التاريخ: 23-5-2022 1574

الصحافة والرأي العام

"الصحافة حارس الأمة الآمين"

"فمن الذي يعلم الوطني حقوقه.؟ من الذي يرشده إلى واجباته؟ من الذي يكون له عوناً في المعترك الذي يلقي بنفسه فيه، ومن الذي يدرأ عنه عادية كل من أراد به سوءا؟" "هي الصحافة وهي وحدها دون غيرها على الدوام".

"وإذا لم يكن هناك صحافة أصبحت الشجاعة الادبية أمراً من الامور الشاذة، بل أصبحت في حكم المستحيل؛ وكذلك شأن الشجاعة الحربية، فإن الجندي لا يرمي نفسه فوق الخطر، ولا يقدم على المهالك، إلا عند ما ترمقه أعين زملائه، ويشجعه صوت الطبول ورائحة البارود!"

ولأجل أن يتكون الرأي العام، وتتوطد دعائمه، يجب أن يوجد ذلك الصوت القوي العظيم صوت الامة الذي يعطي كل ذي حق حقه، فيثني في كل يوم على العاملين، ويؤنب المقصرين، ويذكر الناس بالمنافع العامة المشتركة، وبالمبادئ الاجتماعية، ويؤازر بقوته كل حق من حقوق الافراد (1).

ويقول الاستاذ هارولد لاسكي في كتابه "محنة الديموقراطية (2):

إن القدرة على توجيه الاخبار وجهة معينة هي نفسها القدرة على حرمان القراء من أن تصل إليهم المادة التي يستطيعون بها أن يكونوا لنفسهم رأياً في كل مشكلة، وإن من يوازن بين الطريقة التي عالجت بها الصحافة البريطانية موضوع نزع السلاح في وقت انعقاد مؤتمر جنيف عام 1932 والطريقة التي عالجت بها تلك الصحافة أخبار السلوك الجنسي عند رجال الدين الإنجليز في الفترة نفسها ليشهد أن الصحافة البريطانية أولت كل اهتمامها للموضوع الاخير بقصد إهمال الموضوع الاول على الرغم من أنه خطير.

وهنا لا يجد القارئ صعوبة ما في اكتشاف الطريقة التي يتكون بها الرأي العام في بلد من بلاد الديمقراطيات الرأسمالية كانجلترة.

الحق أن الصحافة مرآة الامة، ولسانها الناطق بأفكارها وآرائها ورغباتها وحاجاتها، وآلامها وآمالها، ومن هنا جاءت قوتها، وقد أطلق الناس عليها اسم "السلطة الرابعة "  أي أنها رابعة السلطات الثلاث المعروفة، التي هي السلطة التشريعية، والسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية، وطريق الصحافة إلى كل ذلك هو التحرير أعني تحرير الخبر أو المقال، وهما مادتا الصحف على اختلاف ألوانها ونزعاتها.

ولتكوين الرأي العام في ذاته وسيلتان هامتان هما:

الكلمة المطبوعة، والكلمة المسموعة. ولكل من هاتين الوسيلتين مجالات تظهر فيها: فالكلمة المطبوعة تظهر في الصحيفة وفي المجلة، وهما مدرستا الشعب وصاحبتا الفضل الاول فيما يصيبه من تطورات سياسية واجتماعية واقتصادية.

كما تظهر الكلمة المطبوعة في الكتاب، وفي اللافتات، وفي شتى ضروب الإعلان. وتظهر الكلمة المطبوعة أيضاً في أجهزة استقبال الاخبار Tickers ، وهي الأجهزة التي تقوم عليها وكالات الانباء، وعلى هذه الاخيرة تعتمد الصحف في حصولها على الاخبار الهامة وغير الهامة هنا وهناك.

أما الكلمة المسموعة فتظهر في الراديو والتليفزيون، وهما آلة الدهماء في أغلب الاحيان، لان الخاصة ليس لديها من الوقت ما تنفقه في الجلوس إليهما واستيعاب الجزء الاكبر من منهج كل منهما اليومي.

وكما تظهر الكلمة المسموعة في السينما، والمسرح، والمدرسة، والجامعة، تظهر أيضاً في المحادثات الخاصة بين الاصدقاء، سواء أكانت هذه المحادثات في المنزل، أم في الطريق، أم في النادي، أم في المركبات العامة. وسواء أكانت همساً، أم تجوى، أم كانت على شكل شائعة، أم اغتيابا، ونحو ذلك.

على أن الوسيلة الاولى منهما هي التي تعنينا في هذا البحث. وهذه الوسيلة هي الكلمة المطبوعة، والعجيب حقاً أن يكون للكلمة المطبوعة كل هذا التأثير القوي في النفوس، أو هذا السلطان الكبير على القول، ومن هنا أصبح الرأي العام عن طريق الكلمة المطبوعة قوة عظيمة لا يمكن أن تقاوم؛ فقد تتعرض الجيوش نفسها للهزائم، أما الصحف وما تحمله للناس من قوة الرأي العام فقلما تتعرض لذلك، وقلما تستطيع الحكومات نفسها أن تؤثر في الصحافة إلا بطريق الإلغاء أو التعطيل.

والتاريخ حافل بالامثلة العديدة التي تدل على قوة الرأي العام الآتي من طريق الكلمة المطبوعة في الصحيفة.

فلقد قبضت السلطات الإنجليزية على )عرابي(، وعزمت على التنكيل به،

وبأصحابه، ثم ظهرت جريدة التيمس معلنة أن عرابي سيحاكم محاكمة نزيهة، وسيعامل معاملة إنسانية مستقيمة، فاضطرت الحكومة الإنجليزية أمام هذا التصريح أن تعدل من خطتها، وترجع عما عزمت عليه(3).

وأمامنا الآن ونحن نكتب هذا الكتاب مثل حي من التاريخ المصري الذي – – نعيش فيه، وهذا المثل هو تأميم قناة السويس، فمنذ أعلنت الحكومة المصرية هذا التأميم في 26 يوليو سنة 1956 هاج )المستر إيدن( رئيس الوزارة البريطانية، وأراد أن يعلن الحرب على مصر، ولكن الرأي العام في العالم كله وفي انجلترا نفسها كان لا يريد – – الحرب في ذلك الظرف. غير أن )إيدن( ومعه )موليه( رئيس الوزارة الفرنسية، و)بن جوريون( ورئيس الوزارة الإسرائيلية، دبروا أمرهم بليل، واتفقوا في مؤامرة تجاهلوا فيها الرأي العام، وتغفلوا هذا الرأي، واعتدوا جميعاً على مصر.

واستنكر الرأي العالمي هذا الاعتداء، ولولا هذا الاستنكار الصارخ، ولولا مقاومة الشعب المصري الباسل، ولولا الإنذار الروسي للحكومات الثلاث التي اعتدت على مصر، لنشبت الحرب العالمية الثالثة، ولا اصبح مركز هذه الحرب منطقة الشرق الاوسط، ولا يدري إلا الله نتيجة ذلك على الحضارة الإنسانية والشعوب الشرقية والغربية.

_________________

 (1) الاخبار عدد  2950  بتاريخ 9 فبراير سنة 1921 .

(2) الاستاذ هارولد لاسكي في كتابه "محنة الديموقراطية" ص 74 .

(3) التاريخ السري لاحتلال الإنجليز لمصر، لمؤلفه المستر بلانت، انظر الترجمة العربية للكتاب ص 311 - 321 .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.