أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2017
3116
التاريخ: 2-7-2017
3243
التاريخ: 5-11-2015
3515
التاريخ: 21-6-2017
3064
|
عمد أبا سفيان ـ لا بقاء أهل مكة على حالة الحنق والغضب ـ الى منع النوح والبكاء على القتلى وحث الناس باستمرار على الاستعداد للثأر والانتقام من محمّد وأصحابه فقال : يا معشر قريش لا تبكوا على قتلاكم، ولا تنح عليهم نائحة ولا يبكهم شاعر، واظهروا الجلد والعزاء فأنكم إذا نحتم عليهم وبكيتموهم بالشعر أذهب ذلك غيظكم، فأكلّكم ذلك عن عداوة محمّد وأصحابه.. ولعلكم تدركون ثأركم.
ولكي يلهب أبو سفيان مشاعر الناس أكثر فأكثر أو يبقي على سخونتها على الأقل، قال : والدهن والنساء عليّ حرام حتى أغزو محمّدا.
وكان الأسود بن المطلب اصيب له ثلاثة من ولده : زمعة وعقيل والحارث بن زمعة، فكان يحب أن يبكي على قتلاه، ولكنه ما كان يستطيع ذلك لمنع أبي سفيان من النواح والبكاء على القتلى.
فبينما هو كذلك إذ سمع نائحة من الليل فقال لغلامه ـ وقد ذهب بصره وعمي ـ : هل بكت قريش على قتلاها لعليّ أبكي على زمعة، فان جوفي قد احترق.
فذهب الغلام ورجع إليه فقال : إنما هي امرأة تبكي على بعيرها قد أضلّته، فأنشد الأسود بن المطلب حينها يقول :
أتبكي أن يضل لها بعير
ويمنعها من النوم السهود
فلا تبكي على بكر ولكن
على بدر تقاصرت الجدود
على بدر سراة بني هصيص
ومخزوم ورهط أبي الوليد
وبكّي ان بكيت على عقيل
وبكيّ حارثا اسد الاسود
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|