المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وضع النمو الاقتصـادي لـدول أمريـكا اللاتـينـية وبـحر الكـاريـبـي
17-1-2023
السلوكية في علم الدلالة
18-10-2017
القانون الصفري للثرموداينمك
2023-04-29
المتضاعف Replicon
23-11-2019
فتح الخلايا وفحص الطوائف
7-6-2016
كم هي حدة حاسة الشم في الحشرات؟
12-2-2021


أمر إبراهيم بن محمد  
  
899   11:55 صباحاً   التاريخ: 5-5-2017
المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأمم والرسل والملوك
الجزء والصفحة : ج4، ص352- 353
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / مروان بن محمد /

كانت هزيمة مروان بالزاب فيما ذكر صبيحة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة وفي هذه السنة قتل إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.

 ذكر الخبر عن سبب مقتله:

 اختلف أهل السير في أمر إبراهيم بن محمد فقال بعضهم لم يقتل ولكنه مات في سجن مروان بن محمد بالطاعون.

حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا عبد الوهاب بن إبراهيم بن خالد قال حدثنا أبو هاشم مخلد بن محمد بن صالح قال قدم مروان بن محمد الرقة حين قدمها متوجها إلى الضحاك بسعيد بن هشام بن عبد الملك وابنيه عثمان ومروان وهم في وثاقهم معه فسرح بهم إلى خليفته بحران فحبسهم في حبسها ومعهم إبراهيم بن علي بن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز والعباس بن الوليد وأبو محمد السفياني وكان يقال له البيطار فهلك في سجن حران منهم في وباء وقع بحران العباس بن الوليد وإبراهيم بن محمد وعبد الله بن عمر قال فلما كان قبل هزيمة مروان من الزاب يوم هزمه عبد الله بن علي بجمعة خرج سعيد بن هشام ومن معه من المحبسين فقتلوا صاحب السجن وخرج فيمن معه وتخلف أبو محمد السفياني في الحبس فلم يخرج فيمن خرج ومعه غيره لم يستحلوا الخروج من الحبس فقتل أهل حران ومن كان فيها من الغوغاء سعيد بن هشام وشراحيل بن مسلمة بن عبد الملك وعبد الملك بن بشر التغلبي وبطريق أرمينية الرابعة وكان اسمه كوشان بالحجارة ولم يلبث مروان بعد قتلهم إلا نحوا من خمس عشرة ليلة حتى قدم حران منهزما من الزاب فخلى عن أبي محمد ومن كان في حبسه من المحبسين

 وذكر عمر أن عبد الله بن كثير العبدي حدثه عن علي بن موسى عن أبيه قال هدم مروان على إبراهيم بن محمد بيتا فقتله.

 قال عمرو وحدثني محمد بن معروف بن سويد قال حدثني أبي عن المهلهل بن صفوان قال عمر ثم حدثني المفضل بن جعفر بن سليمان بعده قال حدثني المهلهل بن صفوان قال كنت أخدم إبراهيم بن محمد في الحبس وكان معه في الحبس عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وشراحيل بن مسلمة بن عبد الملك فكانوا يتزاورون وخص الذي بين إبراهيم وشراحيل فأتاه رسوله يوما بلبن فقال يقول لك أخوك إني شربت من هذا اللبن فاستطبته فأحببت أن تشرب منه فتناوله فشرب فتوصب من ساعته وتكسره جسده وكان يوما يأتي فيه شراحيل فأبطأ عليه فأرسل إليه وجعلت فداك قد أبطأت فما حبسك فأرسل إليه إني لما شربت اللبن الذي أرسلته إلي أخلفني فأتاه شراحيل مذعورا وقال لا والله الذي لا إله إلا هو ما شربت اليوم لبنا ولا أرسلت به إليك فإنا لله وإنا إليه راجعون احتيل لك والله قال فوالله ما بات إلا ليلته وأصبح من غد ميتا قال إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن الربيع بن عامر بن صبيح بن عدي بن قيس وقيس هو ابن الحارث بن فهر يرثيه ...

قد كنت أحسبني جلدا فضعضعني ... قبر بحــران فيـه عصمة الدين

فيــه الإمــام وخير النــاس كلهم ... بين الصفائح والأحجار والطين

فــيه الإمام الذي عمـــت مصيبته ... وعيلت كــل ذي مــال ومسكين

فــلا عفـــا الله عن مروان مظلمة ... لكـن عفــا الله عمــن قال آمين




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).